الإوز Geese:

يعيش الإوز طويلاً وقد تربى طيوره لما يقارب عشر سنوات أو أكثر ويربى الإوز عادة من أجل الحصول على اللحم وليس لغرض الحصول على البيض.

والإوز طائر نهم وأكول ويميل بطبيعته إلى أكل الأعشاب والمواد الخضراء ولذلك فإن نظام تغذيته يعتمد على استعمال هذه المواد مما يساعد على تقليل تكاليف التغذية. وتتمتع هذه الطيور بخاصتين هامتين:

1-   قدرتها على الاستفادة الجيدة من الأعلاف الخضراء والأعشاب.

2-   مقاومتها الفائقة للأمراض بالنسبة لبقية أنواع الدواجن.

عروق الإوز:

وأهمها مايلي:

1-  التولوز The Toulouse: وهو عرق فرنسي الأصل كبير الحجم متوسط ، وزن الذكور 11.7 كغ والإناث 9 كغ ، لون ريشه رمادي غامق على الظهر وفاتح على الصدر ومائل إلى البياض على البطن، والصدر عريض ممتلئ باللحم وتضع الأنثى من 15-35 بيضة في السنة.

2-  الأمدن The Emden: طيور هذا العرق كبيرة الحجم أيضاً ويبلغ متوسط وزن الذكر 9 كغ والأنثى 8 كغ ، جسمه مرتفع ورقبته طويلة نسبياً وصدره بارز وريشه أبيض ناصع ويضع بيضاً أقل من التولوز.

3-  الصيني The Chinese: طيوره أصغر حجماً من العرقين السابقين إلا أنها أكثر تحملاً لشظف العيش ويحب الماء كثيراً تضع الأنثى حوالي 60 بيضة سنوياً وتتميز بقدرتها على الرقاد فوق البيض كما تتميز بحضانة صيصانها جيداً.

وتوجد في هذا العرق سلالتان إحداهما بيضاء والثانية بنية اللون ذات منقار أسود وانتفاخ لحمي فوق الرأس، يبلغ وزن الذكر البالغ 5.5 كغ ووزن الأنثى البالغة 4.5 كغ.

 

انتخاب وتربية الإوزن:

إن تمييز الجنسين عن بعضهما في الإوز غير سهل وخاصة في المراحل الأولى من العمر، وبشكل عام فإن الذكر أكبر من الأثنى وصوته أخشن ورقبته أطول ورأسه أكبر.

ويمكن تمييز الذكر عن الأنثى بالضغط على فتحة المجمع مما يؤدي إلى بروز عضو التناسل في الذكر.

وبما أن الإوز يربى من أجل لحمه لذلك فإن الانتخاب يجب أن يوجه نحو انتقاء الطيور الكبيرة الحجم والسريعة النمو.

ويمكن للذكر الواحد أن يلقح من 1-4 إناث ، وأفضل سن للتربية هو مابين العام الثالث إلى الخامس، ويمكن أن يستمر إخصاب الإناث حتى عمر 10 سنوات بأنه ينصح بعدم الاحتفاظ بالإناث للتربية لأكثر من ست سنوات.

تفريخ بيض الإوز:

يمكن تفريخ بيض الإوز بوضعه تحت الدجاج العادي أو تحت الإوز ويمكن أن يوضع تحت الدجاجة من 3-7 بيضات حسب حجم الدجاجة والبيض. ويوضع تحت الإوزة من 10-15 بيضة وعند استعمال الدجاجة العادية لهذه الغاية يتوجب تقليب البيض الموجود تحتها من قبل المربي نفسه لأن الدجاجة لاتتمكن من ذلك بسبب كبر حجم البيض.

وتبلغ مدة التفريخ 28 يوماً في العروق الصغيرة و 34-35 يوماً في العروق الكبيرة ويجب الأخذ بعين الاعتبار إلى وجوب جمع البيض المعد للتفريخ يومياً وحفظه في مكان بارد ورطب نسبياً وأفضل البيض للتفريخ ما كان لايتجاوز عمره أسبوعاً واحداً. ويستحسن فحص البيض في اليوم التاسع من بدء التفريخ لإزالة البيض غير الملقح أو الذي نفقت أجنته.

ويمكن تفريخ بيض الإوز اصطناعياً حيث يوضع في آلة التفريخ على درجة حرارة 102-103 درجة فهرنهايت. ويجب تقليبه مرتين في اليوم. كما يجب فحص البيض في اليوم التاسع لعزل البيض النافق الأجنة أو غير الملقح. ويجب أن تكون درجة رطوبة آلة التفريخ مرتفعة كما يستحسن رش البيض بماء فاتر كل يوم اعتبارً من اليوم الخامس عشر من وضعه في المفرخة أو تغطيسه في ماء فاتر لمدة دقيقة مرتين في الأسبوع.

حضانة الصيصان:

يمكن أن تحضن الدجاجة العادية 3-7 صيصان إوز، وإذا استعملت الحاضنات الاصطناعية يمكن أن تتبع نفس الطريقة المطبقة على البط، وإذا جرى التفريخ صيفاً فإن الصيصان قد لاتحتاج إلى حرارة اصطناعية.

وبشكل عام يجب حفظ الصيصان من الرطوبة الأرضية وإبعادها عن المياه والمراعي الرطبة حتى تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع. وكذلك يجب إبعادها عن أشعة الشمس الحارة صيفاً كي لاتسبب في موت عدد منها، لذلك يتوجب أن يؤمن لتلك الصيصان الظل المناسب.

طرق التسمين:

هناك طريقتان لتسمين الإوز:

أولاً:  تغذية فراخ الإوز لإنتاج اللحم (التسمين المبكر):

وفي هذه الطريقة توضع أفراخ الإوز في حظائر التسمين لمدة تتراوح بين 9-10 أسابيع ، ويصل وزن الطير في نهايتها إلى 4-6 كغ يستهلك من أجل ذلك 15-16 كغ علف.

 وتكون عليقة التسمين خلال الأربعة أسابيع الأولى تحتوي على 20% بروتين خام ثم يعطى في الأسابيع الباقية عليقة تحتوي على 15% بروتين خام.

وتتكون عليقة التسمين من المواد التالية:

55% ذرة (أو كسر أرز أو قمح) ، 20% فول صويا أو كسر بذرة القطن، 10% شعير ، 8% نخالة ، 5% مسحوق سمك، 2% مسحوق عظام بالإضافة إلى تقديم مواد خضراء كالبرسيم ويفضل تقديم بعض الثمار النباتية كالبندورة أو الجزر المسلوق أو البطاطا بنسبة 10-15% من العليقة.

ثانياً: التسمين المتأخر لإنتاج الدهن (الكبد المدهن):

يتم فيه تحضين صيصان الإوز في غرفة التحضين حتى عمر 3 أسابيع ثم تطلق في المراعي أو في مسارح محاطة بسور بارتفاع متر ويشترط أن يكون في هذه المسارح حشائش خضراء أو فصة أو برسيم ويكون في هذا  المسرح مأوى ليلجأ إليه في أوقات البرد والمطر والشمس اللافحة مع وجود أعشاش أو فرشة مناسبة في أرضية المأوى. ويبقى الإوز في المراعي أو المسارح إلى قبل الذبح بـ30 يوم يتم خلالها تسمينه بالعليقة المركزة.

تسويق الإوز:

تسوق طيور الإوز في عمر 10 أسابيع ويكون وزنها في هذا العمر 4-5.5 كغ ويمكن الحصول على منتجات أخرى من الإوز وهي:

1- الريش: في كثير من البلدان يقوم المربون بنتف ريش الإوز الحي وبيعه وعادة يجري نتف الريش في الربيع والخريف، وأفضل الأوقات هو قبل حلول فترة القلش. ويمكن الحصول على حوالي 450 غ من الريش من الإوزة الواحدة بالسنة.

2- كبد الإوزة: في كثير من البلدان الأوروبية يتم خلط كبد الإوز مع لحم الخنزير والدقيق والزبدة والبهارات وتباع بأسماء مختلفة.

أمراض الإوز:

أ- انفلونزا الإوز:

مرض بكتيري يصيب الإوز فقط ويظهر هذا المرض في جميع الأعمار وخاصة خلال أشهر الصيف.

أعراض المرض:

1-   فقدان الشهية والامتناع عن الأكل وضعف عام واختلال حركة الطائر.

2-   انتفاش الريش وصعوبة التنفس وإصابة الطائر بالإسهال.

3-   نفوق عدد كبير من أفراد القطيع وخاصة الأعمار الصغيرة وتصل نسبة النفوق 70-90%.

ويظهر هذا المرض على الطائر خلال 2-5 أيام من الإصابة ولوحظ أن الطيور التي أصيبت وشفيت يظهر عليها شلل بالأرجل.

الوقاية والعلاج:

1-   يحقن الطائر بالبنسلين بمعدل 100 ألف وحدة لكل طائر.

2-   يعطى غاليميسين بمعدل 20غ للطائر لمدة 3-5 أيام.

3-   يمكن استخدام سلفاتيازول في مياه الشرب بمعدل 1.5 غ/ليتر لمدة 3-5 أيام.

ب- ديدان المعدة:

وهي ديدان خيطية لونها أحمر فاتح تصيب معدة الإوز في الأعمار الصغيرة بين 4-8 أسابيع.

أعراض المرض:

1-   هزال عام وانخفاض في استهلاك العليقة وتوقف النمو.

2-   صعوبة في البلع وخروج إفرازات مخاطية من الفم ويصاب الطائر بالإسهال.

3-   تمزقات وتهتكات شديدة في الغشاء المبطن للقونصة.

الوقاية والعلاج: يستعمل رابع كلوريد الإثيلين أو رابع كلوريد الكربون بمعدل 1 سم3/كغ وزن حي.

ج- مرض الرقبة الليفية (البونيوليزم):

ويسببه ميكروب الكلوستريديا وهذا الميكروب يلوث مواد العلف ويتكاثر بسرعة في العليقة المخزنة ويفرز مواد سامة على العليقة.

والإصابة بهذا المرض تحدث نتيجة التهام الطيور للطيور النافقة بسبب إصابتها بهذا المرض أو التهام الديدان أو السوس.

أعراض المرض:

 يلاحظ رقاد الطائر على الأرض ويصبح غير قادر على الحركة نتيجة إصابته بالشلل في عضلات الأرجل والأجنحة وتتدلى أجنحته وإذا تأثرت الرقبة تصبح سهلة الالتواء وتتمدد على الأرض وتصبح العيون مقفلة والريش منتفش ويصاب الطائر بإسهال أزرق طري.

الوقاية والعلاج:

1-   إعطاء عليقة متزنة طازجة غير مخزنة.

2-   التخلص من الطيور النافقة بحرقها في حفرة خاصة.

3-   إعطاء مسهلات مثل سلفات المانيزيا بمعدل 1% .

4-   للطيور السمينة يمكن إعطاء حقن مضادات التسمم الخاصة لهذا الميكروب.

5-   تغيير مصدر العلف.

د- نقص الفيتامينات والأملاح:

يجب الحرص على إعطاء الإوز عليقة كاملة ومتزنة من حيث احتوائها على الأملاح المعدنية والفيتامينات حيث يؤدي نقصها إلى إصابة الطيور بأمراض كثيرة، فمثلاً يؤدي نقص فيتامين A إلى التهاب العيون مع وجود قطع صديدية تسدها.

ونقص فيتامين E يسبب ضمور في العضلات وخاصة عضلات الأرجل لذلك يستحسن إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية بشكل دوري ومتزن للأعلاف المقدمة.

 

البط Ducks

البط من الطيور المائية تمتاز جميع عروقه بوجود غشاء بين الأصابع وريشه مدهن وأرجله قصيرة، والبط مقاوم للبرد والأمراض أكثر من الدجاج وكذلك يمتاز بزيادة نسبة التصافي عن الدجاج.

ويمتاز بسرعة نموه وزيادة الكفاءة التحويلية بالنسبة للمواد العلفية ، ويمكن تربيته على نطاق واسع نتيجة لرخص تكاليف تربيته.

وعادة يربى البط من أجل لحمه بالدرجة الأولى ولكن لحمه غير مرغوب به كلحم الدجاج أو الحبش، وقد أثبتت التجارب أن سرعة نمو البط تكون في أعلى مستواها في الستة أسابيع الأولى من حياته ويستمر ذلك حتى الأسبوع العاشر من العمر.

كما أن بعض عروق البط تربى من أجل الحصول على بيضها وهناك عروق منه يمكن أن تعطي بيضاً على مدار السنة يوازي تقريباً ما ينتجه الدجاج البياض.

وفي مصر يعتبر لحم البط غذاء شعبياً مهماً نظراً لاستساغة الشعب لهذا النوع من اللحم ولارتفاع قيمته الغذائية وزيادة نسبة المهضوم منه.

والجدول التالي يبين التركيب الكيماوي للحم الجيد في بعض الحيوانات والمواد الداخلة به:

 

نوع أو صنف اللحم

نسبة الماء %

نسبة الرماد %

نسبة المواد العضوية %

تقسم إلى

مقدار الحريرات الناتجة من كغ واحد من اللحم

بروتين %

دهن %

عرق الدجاج

62.9

1.0

36.0

19.3

16.8

2240

عروق الحبش (الرومي)

55.0

1.0

44.0

21.1

22.9

2910

عروق البط

48.2

1.2

50.6

17.0

23.6

3705

عروق الإوز

38.0

0.5

61.5

15.9

45.6

4740

سلالات الغنم

56.7

0.9

42.4

14.5

27.9

3191

يتبين هنا أن لحم البط والإوز يحتوي على نسبة من الماء أقل مما هو بالدجاج لذلك فإن نسبة التصافي فيه أعلى من الدجاج وبشكل عام فإن لحوم الدواجن وبيضها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات مما يجعل تناولها ضروري جداً لنمو الأطفال وتحسين صحة المرضى من حيث يمكن اعتبارها غذاء كاملاً إذا تم تناولها بالشكل الكافي. والجدول التالي يبين كمية الفيتامينات الموجودة في الميليغرام من لحم وبيض أو حليب للحيوانات التالية:

 

البيان

الفيتامينات بالميلغرام

A

B1

B2

B6(PP)

لحم الدواجن

-

0.16

0.16

6.9

لحم الغنم

-

0.13

0.12

-

الحليب ال

  • Currently 192/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
66 تصويتات / 8040 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2007 بواسطة lopez

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

704,825