هذه الجماعه الملحده والتي يزعم رؤساؤها بأنهم يملكون قوة شيطانية كيف نشأت وما هي أساليبهم..؟؟

هذه الجماعه التي تدعي أنها بطريقتهم يمكنهم الحصول على (( القوة الشيطانية ))، كما أن لهم كتابهم الديني باسم (( الشيطان )) من تأليف اليهودي (( ليفي )) ومؤسس (( كنيسة الشيطان )) في سان فرانسيسكو.

وهذه المجموعه تتكون من طبقات فمنهم (( الأمير )) - وهي مسميات لديهم - وكذلك (( الشر الاعظم )).

وتبدأ ليلتهم بالرقص على مسيقى (( البلاك ميتال )) الصاخبه والبدء بتعاطي المخدرات، ومن ثم الجنس الجماعي فيختلط كل شي لديهم فيمارسون الزنا واللواط، ويقومون بعدها بذبح ماعز أسود أو أي حيوان له لون أسود ويقومون بشرب دمه.

وتتميز هذه الجماعه بملابسها الغريبه حيث يرتدي معظمهم ملابس عازفي موسيقى (( البلاك ميتال )) - وهي معروفه في الدول الغربية - ويكون لونها أسود ومصنوعة من الجلد ويرتدون سلاسل إما على شكل جمجمه أو على شكل نجمة خماسية ويرسمون وشم الصليب المعكوف على صدورهم وأذرعهم.

- (( وللأسف الشديد شاهدت أحد ((الفيديو كليبات)) العربية لأحد (( الفنانين )) العرب وهو يرتدي تلك النجمة وبتركيز خبيث من المخرج عليها وبعض المظاهر .. كمصاصة الدماء التي تخرج من تابوت عليه بعض الطلاسم وبعض الرقص الغريب واللباس الأسود وكأنهم من عبدة الشيطان ))-

وكتاب الشيطان يوصيهم بأن يعاملوا الناس بطريقة فيها الكثير من الغرابه، فيطلب منهم أن يسيئوا معاملة جارهم وأن يردو الإساءة أضعافاً ، ويمنع عليهم الحب فالحب يعتبرونه ضعف وكذلك يمنع لديهم الزواج.

ومن تقاليدهم (( القداس الأسود )) حيث يتعرى فيه كاهنهم باعتبار أنه الشيطان (( واحتراما لكم فلن أذكر ما يفعله ))...

ومن تقاليدهم الغريبه أيضا (( نبش القبور )) ففي مصر يذهبون في النهار إلى المقابر خاصة مقبرة (( الكومنولث )) في مصر الجديدة ويبحثون عن جثه حديثة الوفاة ويقومون بإخراجها والرقص عليها ثم يذبحون القطط ويشربون دمائها ويلطخون أجسامهم بدمائها ثم يذهبون إلى الصحراء ويعيشون فيها أياما دون أن يضيء أحدهم أي نور ويكون بينهم تحية وهي رفع إصبعين - الخنصر والسبابة - وهي علامة الشيطان.

ومن المؤسف أن هذا التخلف الغربي بدأ يظهر في دول عربيه وإسلامية -


(( بداية ظهور عبدة الشيطان ))

إن هذه الحركات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ البداية بـ(المجوسية) و(الزردشتية)، وتمثلت في حركة ( المقنعة ) و( الخرمية )، وتبنت أفكار ( الزندقة ) التي راجت آنذاك على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة قصد بها الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع، ودعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا ضابط وإسقاط الفرائض.

وعبدة الشيطان حركة كغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام، ومثيلتها قديماً حركة (الصابئة)، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ،

وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنة 170 هجرية




من أشهر شخصيات عبدة الشيطان :

الرجل الأول " كراولي " ::

ولد " كراولي " من عائلة عادية متوسطة الحال وتخرج من جامعة " كامبرج " في بريطانيا .
وأهتم في البداية بالظواهر والعبادات الغريبة ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسية في كتابة المسمى " الشيطان الأبيض " وألقى محاضرات مطولة عن الجنس في بريطانيا وانضم بعد ذلك في أُخر القرن الماضي إلى نظام يسمى " نظام العهد الذهبي " وهي جماعة سرية تضم شعراء مثل الكاتب الروائي المشهور عند الغرب " وليم بتس " مؤلف رواية " دراكولا مصاص الدماء " وأصبح " كراولي " بعد ذلك المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان .
أنشأ " كراولي " علاقة شاذة مع الكاتب " ألن بنتس " ثم انغمس الاثنان فيما بعد بأعمال السحر وأعلن " كراولي " بعدها أنه يتمنى أن يصبح الشيطان ، وأنه يسمي نفسه ( بالوصي الكبير ) أو الرجل الشرير .
وفي عام 1900م ترك " كراولي " العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصاً به سماه " النجم الفضي " وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في " صقليا " مع عدد من أتباعه واشتهر بتعاطيه وترويجه للمخدرات ، وتقديم الذبائح والتضحيات للشيطان . وذلك مما جعل السلطات الإيطالية تطرده من البلاد فذهب إلى جزيرة " سيلان " حيث أرتبط مجدداً بـ " ألن بنتس " وقضى " كراولي " عمره مسافراً من بلد إلى آخر يبحث عن لذاته الجسدية مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشية والشيطانية .
وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك كما يزعم .
وفي آخر حياته اصبح " كراولي " يعتقد أنه " مصاص الدماء " حقيقةً ، وراح يحقن نفسه بالهروين (( حتى وجِد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدرات )) ،،، - - - تمعنّوا في النهاية..


الرجل الثاني " أنطوان ليفي " .

وهو من أصل يهودي أمريكي الجنسية .
تزعّم هذه العبادة بعد وفاة " كراولي " المؤسس الأول .
ويدعي " ليفي " أن الله عز وجل قد ظلم إبليس - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
كما أنه ينكر الأديان جميعها ، ويطالب بدليل مادي على وجود الله سبحانه وتعالى مؤكداً أن الأدلة على وجود الشيطان كثيرة على حسب زعمه .
وكانت أبرز سمات المعبد الذي أنشأه " ليفي " في عام 1966م والذي سماه " بِيتْ شارش أوف ستن " أي كنيسة الشيطان تتمثل في تمجيد الشيطان والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان والاستعانة بالسِحر والسَحَرة .
ومنذ تلك الفترة استخدم " ليفي " وأتباعه موسيقى " البلاك ميتل " وهي موسيقى عنيفة جداً تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة أثناء ممارسة الطقوس التي حدد معالمها الأولى المؤسس الثاني " ليفي " .
وقد خرجت دعوة " ليفي " إلى خارج أمريكا ووجدت أصداء قوية لها في أوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا ، ولكنها بقيت عاجزة عن اختراق البلدان العربية والإسلامية وذلك بسبب تماسك الدين الإسلامي وصلابته وتمسك المسلمين القوي بأُسس الإسلام الصحيح
لكن " ليفي " لم ييأس خاصة وأن مذهبه الهدام أُسس أصلاً لاختراق بلاد الإسلام .
فقد استغل الفرصة الذهبية في أعقاب الانفتاح الذي شهدته مصر أثر توقيع اتفاقية " كامب ديفد " مع إسرائيل وفتح الحدود بين مصر وإسرائيل لتشكل هذه الحدود أهم مصادر المذهب الهدام الساعي إلى ترسيخ أُسس الفساد والانحلال بجميع صوره في المجتمعات المسلمة بهدف تقويض أًسس هذه المجتمعات واختراقها .
وقد ألف " ليفي" العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة ودعت إليها ويقول " ليفي " في أحد كتبه الذي ألفه في عام 1969م ما نصه :
" أنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد ولا يحتقره أو يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان " .
ومن المؤلفات الأخرى " لليفي " كتاب " الشيطانية " وكتاب " الطقوس الشيطانية " وكتاب " الساحر الشيطاني " وكتاب " مذكرة الشيطان " .

  • Currently 106/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 1700 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2007 بواسطة lopez

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

701,630