محمد رضا الشيرازي 1235_1266 ( 1819 _ 1850 م ) .
- في عام 1259 م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية .
وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر
والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي
وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين .
- في ليلية الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه _ 23 مارس
1844مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده
الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه
وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد - عليهم السلام -
بل وعياذاً بالله -
أفضل منهم شأناً .
- فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً
لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه
قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل
بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين .
- في عام 1266 ه ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً،
لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ،
ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة .
وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي
الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام
فأفرج عنه وذلك في 27 شعبان سنة 1266 ه _ 8 يوليو 1850 م
. - قرة العين واسمها الحقيقي أم سلمى ولدت في قزوين سنة 1231 ه أو 1233 ه أو 1235 ه للملا محمد صالح القزويني
أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة
عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم ،
ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء
حتى قيل إنها مهندسة أفكاره. - في رجب 1264 ه
اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم
ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب ،
وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية .
- اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري
فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في اول ذي القعدة 1268 ه الموافق 1852 م
. - الميرزا يحي علي : أخو البهاء والملقب بصبح أزل
، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين
فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء
في الخلافة ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه .
ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م
حيث كان يعيش اليهود ، ولاستمرار الخلافات بين أتباع
صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء
واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا
ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات
ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما
أوصى بالخلافة لابنه الذي تنصر وانفض من حوله الأتباع .
- الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817م
نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل
الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل
الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية .
- حاول قتل أخيه صبح أزل ، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير
، وفي عام 1092 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا
وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين . -
عباس أفندي : الملقب بـ عبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م
نفس يوم إعلان دعوة الباب ،
أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين
يقولون بأنه
: لولا العباس
لما قامت للبابية والبهائية قائمة ،
ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع
، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق .
- زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م
وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ،
كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين
بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى .
- زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية
للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ،
رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة
حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه
بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله .
- شوقي أفندي
: خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 م / 1340 ه
وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العلم
لإنتخاب بيت العدالة الدولي ، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن
بها في أرض قدمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية . - في عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا ، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.
البابيه و البهائيه
أصبحت المدينة الغربية متقدمة عن الشرقية وأصبحت الآراء الغربية،
أقرب إلى الله من آراء الشرقيين"!!
عبد البهاء عباس زعيم البهائية
نحلة أسسها محمد الشيرازى المولود عام 1235 هـ فأعلن فى 5جمادى الأولى عام 1260 هـ
بأنه باب المهدى،
و أول من أجاب دعوته الملا حسين البشروئى فمنح لقب " باب الباب "
و قد تلقف هذه الدعوة بهاء حسين على المازندانى ابن الميراز عباس
المولود فى إيران عام 1233 هـ
فصار يطلق عليها البهائية نسبة إلى البهاء،
و صار كل من يدخل فيها يزيد فيها ضلالات جديدة،
و هى دعوة شبيهة بالدعوة القاديانية،
فأصبع الماسونية فيها ظاهر و هدفها صرف المسلمين عن دينهم
و التشكيك فى بعض أحكام الإسلام كجهاد الكفار
و وجوب عداوتهم و فرقة البابية والبهائية
فرقة مرتدة عن الإسلام لادعاء بعض دعاتها النبوة و قولهم بالحلول و الاتحاد و التناسخ
و تحريفهم لأحكام الإسلام المجمع عليها.
وأما موقف البهائية من أحكام الجهاد فهو شبيه بموقف هيئة الأمم المتحدة
فى بعض الجوانب وهذا مما يقوى صلة البهائية بالماسونية.
فإن البهائية أخذت على عاتقها الدعوة إلى الأخوة الإنسانية
و نبذ الحروب إذ يقول عبد البهاء
: ( إن الدين الإلهى يجمع القلوب المتفرقة و يزيل المنازعات و الحروب عن وجه البسيطة فيخلق الدين روحانية و نوراً و حياة لكل نفس
و لو يكون الدين سبباً للعداء و البغضاء
و الانقسام فعدم الدين أولى وترك مثل هذا الدين هو الدواء
و الغرض من الدواء هو الشفاء فإذا كان الدواء مسبباً لازدياد المرض
فالأًولى تركه فأى دين لا يكون سبباً للمحبة و الاتحاد فإنه ليس بدين )
و تدعو البهائية إلى تحريم تجارة الرقيق وإلى عتق الأرقاء .
و تدعو إلى السلام وإلى التحكيم الدولى حيث يقول عبد البهاء
( منذ خمسين سنة أمر بهاء الله فى الكتاب الأقدس أن يقوم الناس على تأسيس السلام العام و دعا كل الأمم إلى مائدة التحكيم الدولى ) .
و تدعو البهائية كذلك إلى وحدة الأديان
(نسخ کل الاديان و ظهور البهائيه!!)
و محبة الإنسانية و نبذ التعصبات وإلى الأخوة العامة تماما
ً كما تدعو الماسونية حيث يقول أحد دعاة البهائية:
(إن الغرض من بعثة بهاء الله للعالم هو الاتحاد أى اتحاد العالم كله فى الله و بالله
، و قد قال:
إن أبهى ثمرة لشجرة العرفان على هذه الكلمة العليا،
كلكم أثمار شجرة واحدة، ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم.
و قال عبد البهاء فى معنى البهائى:
لأن تكون بهائياً يلزمك أن تحب العالم و تحب الإنسانية
و أن تجتهد فى خدمتها و تعمل للسلام العام والأخوة العامة.
و يخاطب علماء الأمم بقوله: يا علماء الأمم غضوا الأعين عن التجانب
و انظروا إلى التقارب و الاتحاد و تمسكوا بالأسباب التى توجب الراحة
و الاطمئنان لعموم أهل المكان ...
و يقول عبد البهاء: يجب على الجميع ترك التعصبات
و أن يتبادلوا زيارة الجوامع و الكنائس مع بعضهم البعض
لأن اسم الله يذكر فى جميع هذه المعابد ما دام الكل يجتمعون لعبادة الله فلا خوف بين الجميع فليس منهم أحد يعبد الشيطان فيحق للمسلمين
أن يذهبوا إلى كنائس النصارى و صوامع اليهود و بالعكس يذهب هؤلاء إلى المساجد الإسلامية.
و قد حرم البهاء على أتباعه الجهاد
فقال (
البشارة الأولى التى منحت من أم الكتاب فى هذا الظهور الأعظم
لجميع أهل العالم: محو حكم الجهاد من الكتاب ).
و قال:
( حرم عليكم حمل آلات الحرب )
و قال عبد البهاء عن أبيه:
( محا آية السيف و نسخ حكم الجهاد ).
و لا غرو أن تقدم هذه الفرقة الخبيثة على الكذب على الله،
و تحريم ما أوجب الله من جهاد الكفار و عداوتهم،
فهى وسيلة من وسائل الصهيونية العالمية و الصليبية الحاقدة لتدمير الإسلام، و هى شقيقة القاديانية، فرقة مرتدة حاقدة على الإسلام و المسلمين.
يقول الدكتور محسن عبد الحميد عن علاقة البهائية بالصهيونية:
( ثم إن البهائية تسفر عن وجهها الصهيونى أخيراً إذ بعد موت مرزا شوقى أفندى ربانى طاغوتهم الثالث بعد البهاء و ابنه اجتمع المجلس الأعلى للطائفة البهائية فى إسرائيل و انتخب صهيونياً أمريكياً اسمه " ميسون " ليكون رئيساً روحياً لجميع أفراد الطائفة البهائية فى العالم ) .
و يقول الدكتور محسن عن علاقة البهائية بالصليبية:
( و أما علاقة الإنجليز بعبد البهاء عباس فعلاقة قوية بلغت
حد العمالة العلنية و الخدمة المباشرة لمصالحهم،
فلقد كان عبد البهاء الجاسوس الإنجليزى الذى
كان يعرف كيف يقوم تحت جنح الظلام بتطبيق
ما عقدوا عليه العزم من هدم الإسلام و سلخ جزء عزيز من بلاده لتسليمه إلى اليهود..
. إن خدمة عبد البهاء للانجليز لم تكن عرضية و إنما جاءت بناء على
ما كتبه والده فى الإشراقات
( إذا قام أى ملك من الملوك وفقهم الله
-كذا- على حفظ هذا الحزب -البهائية- المظلوم و إعانته يجب على الكل أن يتسابقوا فى محبته و خدمته و هذا فرض على الكل طوبى للعاملين ).
إن ولاء عبد البهاء عباس زعيم البهائية بعد والده للإنجليز
يتأكد لكل إنسان عندما يقرأ تلك الخطب الرنانة
التى ألقاها فى نوادى لندن وكنائسها ومجامعها.
يقول فى إحدى تلك الخطب مخاطباً الإنجليز (
إن مغناطيس حبكم هو الذى جذبنى إلى هذه المملكة )
و يقول
( إنى عرفت الأمة الإنجليزية و الذين قابلتهم هم أنفس طيبة يشتغلون للسلام و الاتحاد )
و يقول
( أصبحت المدينة الغربية متقدمة عن الشرقية و أصبحت الآراء الغربية أقرب إلى الله من آراء الشرقيين ).
إن تاريخ البهائيين فى عمالتهم بالإنجليز تاريخ أسود يخزيهم
و يدينهم إلى يوم الدين و يكشف عن طبيعة حركتهم الهدامة
التى ما نسجت خيوطها إلا فى عواصم الصليبية العالمية
و سراديب الماسونية اليهودية و لذلك فإن الإنجليز ردوا عليهم بعض جميلهم
فشدوا أزرهم فى مستعمراتهم و قدموا لهم مساعدات كبيرة
و فوق ذلك فإنهم حموهم و آووهم و جعلوا لندن مركزاً من مراكز الحركة البهائية
و لقد اعترف عبد البهاء بذلك
فقال
( إن لندن ستكون مركزا لنشر الأمر )
و لم تقف لندن عند حد إيواء البهائيين
و إنما احتضنت المؤتمر البهائى العالمى الذى عقد سنة 1962 م
و مجمل القول
إن الإنجليز وضعوا مع أعداء الإسلام اللبنات الأولى فى بناء هيكل البهائية
و لقد استمروا فى توجيهها عبر عقود من السنين
و ما يزالون يلقون منهم كل إجلال و إكبار
و لقد قام البهائيون من جانبهم بأعمال سرية للإنجليز فى البلاد العربية
يقول
أمين سعيد
و يعتمد الإنجليز على هؤلاء البهائيين المستعمرين فى أعمالهم السرية
ببلاد العرب و يثقون بهم لما خبروه من إخلاصهم
هذه حقيقة البابية و البهائية ردة صريحة و عمالة خسيسة مكشوفة.
و هذه حقيقة الحرب المشبوبة على الإسلام و على عقيدة الجهاد
و عقيدة نفي الظلم و عقيدة الاستقامه و عقيدة عون المظلوم،
و ما خفى أعظم! و نحن اخوانا، ندعو كافة المسلمين،
و المخلصين لله،
أن تدركوا حجم هذه الحرب و أن تعدوا للأمر عدته
و تدافعوا عن دينكم قبل أن يجهز على البقية الباقية منه،
و أن تتمسكوا بكتاب ربكم و سنة نبيكم فيهما تعتصمون من الزلل، و بهما تفلقون هام الكفر و أهله
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم و الذين كفروا فتعساً لهم و أضل أعمالهم} .فان لم يكن لكم دين، و كنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا احرارا فى دنياكم
ساحة النقاش