مصري يكتشف عقارا جديدا
لمكافحة أنفلونزا الطيور ثمنه 175 قرشا
الباحث/مخلوف محمود ابراهيم
بشرى الى اصحاب مزارع الدواجن والمربين الذين عانوا من فيروس الانفلونزا ( اتش 5 ان 1 ) تزفها اليهم جريدة " الاخبار"
توصل الباحث المصرى الشاب مخلوف محمود ابراهيم مخلوف ابن البحيرة الى عقار جديد لعلاج انفلونزا الطيور تم اجراء التجاارب على العقار الجديد فى قرية بسنتواى احدى قرى مركز ابو حمص بالبحيرة وجاءت النتائج ممتازة حيث لم تحدث اى حالة نفوق للدواجن التى تم تحصينها بالعقار ولم تظهر اى حالة مرضية بينها .
قام الباحث بعرض نتائج العقار على مجموعة من الاساتذة بجامعتى الاسكندرية والقاهرة والمركز القومى للبحوث واجريت مناقشة حول النسب التى يتم بها حقن الدواجن واشادوا جميعا بالفكرة العلمية للبحث والعلاج .
الباحث الشاب توجه ببحثه متضمنا النتائج والعينات الى وكيل وزارة الزراعة للعلاقات الخرجية د. عبد الله شافعى الذى كون لجنة من عدد كبير من الاساتذة المتخصصين فى الوزارة واشادوا جميعا بصحة الفكرة العلمية لهذا العلاج ويعرض البحث ونتائجه على الدكتورة منى محرز رئيس الادارة المركزية لمعامل وزارة الزراعة اشادت هى الاخرى بفكرة البحث وقررت اجراء الدراسات العلمية عليه من خلال المعامل المتطورة بالوزارة للاستفادة من العقار اتقت "الاخبار" مع الكيميائى مخلوف محمود ابراهيم – دراسات عليا – دبلوم الكيمياء الحيوية التحليلية بكلية العلوم جامعة الاسكندرية ومدرس الكيمياء بمعهد دمنهور الازهرى للبنين الذى قال ان هذا المركب الغنى بالاكسجين يمكنه ان يقضى على فيروس h5n1 عند الطيور والانسان وذلك لأن الفيروسات تصنف علميا بانها لا هوائئية اى لا يكون للفيروس اى نشاط مدمر الا فى عدم وجود الاكسجين او نقص الاكسجين ومما يؤكد نجاح هذا الدواء فى القضاء على انفلونزا الطيور ان هذا الفيروس يكون تأثيره ضعيفا جدا او منعدما تماما خارج جسم الانسان وذلك لوجود الاكسجين بنسبة 20% من حجم الهواء الجوى حيث ان الفيروسات عموما تعتبر حلقة وصل بين الكائنات الحية والكائنات غير الحية فالفيروس عموما يكون جمادا وعلى هيئة بلورات وينعدم تأثيره تماما فى وجود الاكسجين خارج جسم الكائن الحى عموما انسان او طيور ولا يظهر تأثير الفيروسات المدمر ولا تنشط الا داخل خلايا العائل كالطيور والانسان ف5ى حالة نقص او انعدام الاكسجين اما سبب نقص او انعدام الاكسجين اما سبب نقص الاكسجين داخل خلابا الانسان او الطيور بسبب وجود الملوثات والابخرة وعوادم السيارات والمصانع وخاصة جود غاز اول اكسيد الكربون مع العوادم التى تتحد مع الحديد الموجود فى هيموجلوبين الدم اكثر من الاكسجين 210 مرات مما يؤدى الى منع الاكسجين من الوصول للخلايا الجسدية .
يضيف الباحث الشاب انه يمكن التغلب على هذا النقص فى الاكسجين داحل خلايا العائل عن طريق استخدام الاكسجين بتركيزات منخفضة فى المياه الخاصة بشراب الطيور وذلك ببساطة باستعمال ماء الاكسجين المعروف والغنى بالاكسجين وثمن العلبة الواحدة 175 قرشا ومن الممكن للانسان المصاب بالفيروس استعمال مركب دوائى يسمى " اكواجين " الغنى بالاكسجين وله نفس تركيب فوق اكسيد الهيدروجين وخاصة ان اكواجين مسموح بتداوله للاستخدام الآدمى وتنتجه الشركات لعلاج الامراض الصدرية " كالدرن " وتصلب الشرايين " .
واضاف انه بالنسبة للطيور يتم استخدامه بمعدل 1سم / لتر ماء فى مساقى ومشارب الطيور .
واكد الباحث انه تقابل مع اللواء عادل لبيب محافظ البحيرة الذى رحب بفكرة البحث وتبنى الابحاث الخاصة به واعطائى اهتماما كبيرا وكان لهذا التشجيع من المحافظ النشيط عادل لبيب دافع لى فى مواصلة دراساتى وابحاثى .
ويتابع المحافظ ابحاثى مع المسئولين ويقوم شخصيا بالاتصاال بوزيرى الصحة والزراعة لدفع هذه الابحاث والنهوض بها خاصة انها ترتبط بشكل وثيق بالاقتصاد القومى .
ويتابع المحافظ ابحاثى مع المسئولين ويقوم شخصيا بالاتصال بوزيرى الصحة والزراعة لدفع هذه الابحاث والنهوض بها خاصة انها ترتبط بشكل وثيق بالاقتصاد القومى ,
" الاخبار" التقت بالمحافظ اللواء عادل لبيب الذى اكد سعادته بهذا البحث الهام الذى سيساهم فى انقاذ الثروة الداجنة فى مصر واضاف انه يتابع باهتمام هذا الباحث الشاب ابن البحيرة الذى يسير بخطوات ثابتة وابحاثة مثار اعجاب الاساتذة والمتخصصين فى اكاديمية البحث العلمى وجامعات الاسكندرية والقاهرة كما انه يتم التنسيق مع وزيرى الزراعة والصحة لاجراء دراسات على هذا البحث والعقار الذى توصل له الباحث وجار حاليا التنسيق مع مديرية الطب البيطرى بالمحافظة لاستخدام هذا العقار كمصل لعلاج الدواجن ضد انفلونزا الطيور بعد ثبات نجاحه علىالدواجن بقرية بسنتواى مسقط رأس الباحث التى لم تسجل حالة نفوق واحدة او اى تشابه بالاصابة بانفلونزا الطيور .
بقى الدور على وزارتى الصحة والزراعة لتفعيل هذا الدواء واجراء الدراسات العلمية للاستفادة من هذا البحث الهام بدلا من استيراد الامصال من الخارج تؤدى الى تفاقم الكارثة وزيادة الخسائر المادية والبشرية .
ساحة النقاش