المهارة الأولى
اختبار ذاتي
هل تمتلك مؤهلات القائد؟ أشر على المقدرات التي ترى أنك تمتلكها من القائمة أدناه. ثم أطلب من أحد زملائك في العمل تقييمك ومقارنة نتائجك مع نتائج أشخاص آخرين:
- هل تتواصل بفاعلية؟
- هل تضع قائمة بالأولويات والخطط؟
- هل تتعلم وتجدد أساليبك؟
- هل تقوم بتحليل ما يواجهك من مشاكل وتتخذ قرارات حكيمة بشأنها؟
- هل تدرك مدى العلاقة بين مسئوليتك وأهداف الشركة العامة؟
- هل تكيف نفسك على تغير الظروف والمؤثرات والوسط؟
- هل تقبل المخاطرة وتتبنى مهاما صعبة؟
- هل أنت مصدر إلهام للآخرين فيما يتصل بالامتياز والالتزام؟
- هل تصمد أمام الابتلاءات؟
-هل تتعلم من أخطائك؟
- هل تتمتع بمهارات اجتماعية وتواصلية قوية؟
- هل تركز على النتيجة النهائية وتظهر قدرة فائقة على تحمل الضغوط؟
*إن حصولك على ثمانية نقاط فأكثر يعني أن احتمال أن تصبح قائدا عال. صحح الفقرات التي تركتها فارغة أنت وزميلك
المهارة الثانية
مهارة صنع القرارات
إن من أهم أسباب النجاح في الحياة إجادة صنع القرارات واتخاذها في الوقت المناسب في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة، سواء في تعاملك مع نفسك أو في تعاملك مع غيرك وكثير من الناس يعملون، ويجتهدون ثم في لحظة حاسمة من مراحل عملهم يحتاجون لقرار صائب حاسم لكنهم بترددهم وعدم إقدامهم على اتخاذ ذلك القرار أو بسبب عدم معرفتهم وتأهلهم لاتخاذ القرار يضيعون عملهم السابق كله وربما ضاعت منهم فرص لن تتكرر لهم مرة أخرى.
وهناك عدد من الخطوات التي يسلكها الإنسان ليصل إلى صنع القرار ، وهي :
1- جمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار فيه، إذ أن محاولة اتخاذ القرار مع نقص المعلومات عنه أو مع عدم صحتها سيؤدي إلى اتخاذ قرار خاطيء وبالتالي ستكون النتائج سيئة وغير صحيحة.
فمثلاً طالب نجح من الثانوية وله رغبة في التسجيل في قسم من أقسام الجامعة ولكنه محتار في أي الأقسام يسجل فالواجب عليه أن يجمع المعلومات اللازمة عن كل قسم من حيث عدد الساعات فيه ونظام الدراسة والمواد والمناهج التي تدرس والأعمال التي يُمكن أن يمارسها المتخرج من كل قسم وشروط القبول في كل قسم.
2- حصر وتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة بناءً على المعلومات المتوافرة عن الموضوع ، ففي المثال السابق نفترض أن الأقسام المتاحة للطالب خمسة أقسام، وبعد جمع المعلومات عن الأقسام المختلفة استقر أمامه ثلاثة خيارات هي التي تصلح ويجد في نفسه استعداد للدراسة فيها ويتوقع أن يحقق نجاحاً في الأعمال الخاصة بها بعد التخرج وإن كانت شروط القبول في قسمين آخرين متوفرة فيه.
3- ترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة، فمثلاً في المثال السابق تبين أن الخيارات الممكنة هي ثلاثة أقسام لا غير ولكنه بالترجيح بينها ترجح لديه أحد الأقسام إما لطبيعة الدراسة فيه وإما لمدتها وإما لنوعية العلم الذي يمارسه بعد التخرج وإما لهذه الأمور مجتمعة جمعيها، وبالتالي استقر رأيه أن يسجل في قسم كذا.
4- إذا احتار في الترجيح ولم يظهر له أولوية لأحد الخيارات، فعليه استشارة أهل الخبرة في ذلك.
5- تنفيذ القرار : بعد الخطوات السابقة يكون الإنسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلاّ تنفيذ القرار وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يُمكن أن يكون لها قيمة والتنفيذ قد يكون ممن اتخذ القرار، وقد يكون من اختصاص أو صلاحيات شخص أو جهة أخرى كما أن جمع المعلومات ودراسة الخيارات قد يكون من جهة اتخاذ القرار وقد يكون من جهة استشارية أخرى توفر كل ذلك لمن يريد أن يتخذ القرار.
وفي مثالنا السابق تنفيذ القرار هو إجراءات التسجيل في القسم الذي وقع عليه الاختيار، وذلك بمعرفة مواعيد التسجيل والأوراق المطلوبة والاختبارات والمقابلات التي لا بد من اجتيازها والجهة التي يتم التقديم لها ومكانها وتنفيذ ذلك أولاً بأول ومتابعته حتى يتم التسجيل، ويبدأ الطالب الدراسة في القسم الذي وقع عليه اختياره.
المهارة الثالثة
اتخــــاذ القــرار
مفهوم عملية صنع القرار:- العملية التي يتم بموجبها تحديد المشكلة والبحث عن أنسب الحلول لها عن طريق المفاضلة والموضوعية بين عدد من البدائل والاختيار الحذر والمدرك والهادف لحل المشكلة التي من أجلها تم صنع القرار. الأساليب الشائعة لاتخاذ القرار: هناك أربعة أساليب يتبعها مديرو المؤسسات في اتخاذ القرارات هي: * الخبرة: استخدم الخبرات السابقة،على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة. * المشاهدة: التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها مديرون آخرون في حل مشاكل شبيهه. * التجربة والخطأ. * الأسلوب العلمي.
خطوات الأسلوب العلمي لاتخاذ القرار: 1- تشخيص المشكلة وتحديد الهدف. 2- تحليل المشكلة. 3- تحديد البدائل الممكنة. 4- دراسة البدائل ومقارنتها واختيار البديل المناسب. 5- اختيار الحل. 6- الإعداد للتنفيذ والمتابعة. تحذير 1- لا يكن قرارك ردَّة فعلٍ غير مدروسة. 2- لا تتخذ قراراً مجاملة لاقتراح قدم لك، فإن الناس يغيرون آراءهم، وقد يغضب عليك من استرضيته بقرارك، وتبقى عليك مسؤولية القرار. 3- لا تلجأ لأول حلٍ يخطر ببالك. 4- لا تنسخ قرارات اتخذها غيرك فقد تكون ظروف مدرستك ليست كظروف مدرسته. نصيحة لصنع القرار الجيد: 1- حدد هدفك أو مشكلتك بدقة. 2- اجمع المعلومات الكافية. 3-وسع قاعدة القرار وطلب المشاركة في صنعه من كل الذين لهم علاقة به حتىالطلاب. 4- اطلب عدة خيارات وبدائل. 5- وازن بين تلك البدائل، وحدد نقاط الضعف والقوة فيها. 6- حدد – بالاشتراك مع مجموعتك – الخيار الأمثل. 7- أعط نفسك ومجموعتك فرصة لتصور جميع النتائج السلبية والإيجابية المترتبة على هذا القرار. 8- وضح مبررات اتخاذه. 9- اختر الوقت المناسب لإصداره. 10- حدد المسؤوليات في تنفيذه. 11- أعط الدعم المادي والمعنوي لإنجاحه. 12- تابع تنفيذه. 13- ضع إجراءات مكتوبة في حال عدم التقيد به. معوقات اتخاذ القرار: 1- قصور البيانات والمعلومات. 2- التردد وعدم الحسم. 3- السرعة في اتخاذ القرار. 4- الجوانب النفسية والشخصية لصانع القرار. 5- عدم المشاركة في اتخاذ القرار. مزايا المشاركة في اتخاذ القرار التنفيذ بحماسة ورغبة. أداء المهام على أكمل وجه المهارة الرابعة فن تحفيز العاملين الفصل الأول : ما هو التحفيز؟ التحفيز هو : عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما . والخيرون يتحفزون لعمل ما يعتقدونة أكثر ارتباطاً بمصلتنهم مما يجعله يقودهم إلى إنجازات عظيمة و أعمال إنسانية كبيرة . ولو نظرنا إلى عملية التحفيز من وجهة نظر إدارية فمن المهم جدا أن ندرك الحقيقة التالية:وهي أنك لا تستطيع أن تحفز الآخرين ، ولكنك تستطيع فقط أن تؤثر على ما يحفزهم . العوامل المهمة في تحفيز العامل يجب على المسئولين أن يهتموا بشكل خاص بثلاثة عوامل : 1- التعاون مع المؤسسة : يشعر العاملون بتحفز أكثر للعمل عندما يدركون أهمية التعاون مع المؤسسة التي يتعاملون معها . 2- القناعة : حينما يدرك العاملون أن ما يقومون به من عمل يشكل إضافة نوعية إلى عمل المؤسسة يتحفزون للاستمرار بنفس الجد والاجتهاد . 3- الاختيار : يشعر العاملون بالتحفز للعمل أكثر وبجدية عندما تعطيهم الصلاحية لاتخاذ القرار أثناء العمل ، ومع ذلك حاول أن تفتش عن طرق أخرى مناسبة للتشجيع : كمنحهم العلاوات ، أو توفير مكتب جديد ،أو إعطائهم يوماً ،أو يومين عطلة إضافية وهكذا . ولكن في كل الأحوال يجب أن تركز على العوامل التي تؤثر على حماس العاملين في العمل ؛ وخاصة العوامل الكامنة في داخل كل واحد منهم . أسباب معوقات التحفيز حاول أن تفكر بالأسباب التي تجعل بعض العاملين لا يشعرون بأي محفز للعمل عندك . وهل تعتقد أن أحد الأسباب التالية موجود في مكان عملك ؟ : · خوف أو رهبة من المؤسسة . · كثرة الإجراءات الشكلية التي ليس منها فائدة ، والتي يمكن اختصارها أو تجاوزها . · شعور العاملين بالقلق لوجود موعد محدد لإنهاء العمل . · تعارض وتقاطع الأوامر الصادرة من مصادر مختلفة . · قلة التدريب . · كثرة سوء التفاهم بين المسئولين والإدارة . · التقاطع بين أهداف المؤسسة بعيدة المدى مع الأهداف قصيرة المدى . · قلة التوجيه . · الأهداف غير واضحة . · قلة الوقت وقلة المصادر التي يحتاج لها لإنجاز العمل . · عدم اكتراث الإدارة بتقييم العاملين الجيدين وإسهاماتهم المميزة . الوسائل المفيدة لكسب تعاون العاملين · اعمل على بناء الشعور بالاحترام والتقدير للعاملين بإطرائهم والثناء على ما أنجزوه من أعمال جيدة . · حاول أن تتحلى بالصبر ، وأشعر العاملين أنك مهتم بهم . · أفسح المجال للعاملين أن يشاركوا في تحمل المسؤولية لتحسين العمل ، واعمل على تدريبهم على ذلك . · حاول أن تشعر العاملين الهادئين والصاخبين ، أو المنبسطين بالرضا على حد سواء . · أشرك العاملين معك في تصوراتك ، واطلب منهم المزيد من الأفكار . · اعمل على تعليم الآخرين كيف ينجزوا الأشياء بأنفسهم ، وشجعهم على ذلك . · اربط العلاوات بالإنجاز الجيد للعمل ، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في العمل . · اسمح بل شجع المبادرات الجانبية . · شجع العملين على حل مشاكلهم بأنفسهم . · قيِّم إنجازات العاملين ، وبيِّن القِيَم التي أضافتها هذه الإنجازات للمؤسسة . · ذكِّرهم بفضل العمل الذي يقومون به . · ذكرهم بالتضحيات التي قام بها الآخرون في سبيل هذا العمل . · انزع الخوف من قلوبهم وصدورهم من آثار ذلك العمل عليهم إن كانت لها آثار سلبية . · اجعل لهم حصانة من الإشاعات والافتراءات . · كرر عليهم دائماً وأبداً بوجوب قرن العمل بالإخلاص . · حاول أن تجعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع و المهام . · حاول أن تتفاعل وتتواصل مع العاملين . · حاول أن توفر للعاملين ما يثير رغباتهم في أشياء كثيرة . الثلاثة طرق الأكثر شيوعاَ للتأثير على تحفيز العاملين 1- التحفيز عن طريق الخوف حينما تكون المؤسسة مهددة بالخطر فإنه يبذل معظم العاملين جهوداً استثنائية لزيادة الإنتاج ، كالحضور مبكراً ، أو حتى البقاء بعد انتهاء وقت العمل ، أو الاجتهاد أكثر مما تتطلبه طبيعة العمل . وهذه الطريقة هي في الواقع طريقة مؤقتة ، ورغم أنها تسهم كثيراً في زيادة الإنتاج إلا أنها لا تعمِّر طويلاً ، وسرعان ما ينتهي تأثيرها بانتهاء الخطر ، وإذا رغب المسؤولون عن الشركة الاستمرار بتحفيز العاملين عن طريق الخوف ؛ فإن ذلك سيولد الشك في مدى استمرارية العمل والنفور منه لاحقاً . 2- التحفيز عن طريق الحوافز يعلن بعض المدراء عن مجموعة من الجوائز والمكافآت ، ويضعونها نصب أعين العاملين لشحذ هممهم ، ولكن السؤال .. ماذا بعد الحصول على هذه المكافأة ؟ وإلى أين سيقود ذلك ؟ ولهذا فإن الخطر الكامن في هذه الطريقة هو أن العاملين سيستمرون في توقع المكافآت كلما أنجزوا عملاً في الشركة، وبذلك سيكون مهمة المدراء التفكير باستحداث مكافآت جديدة لحث العاملين على إنجاز مايسند إليهم من أعمال وبخلاف ذلك لن ينجز العاملون إلا الحد الأدنى من العمل . 3- فرص التطوير الذاتي إذا أردت أن تتبع هذا المبدأ في تحفيز العاملين يجب عليك أولًا أن تصنع لدى العاملين المقدرة على تفهم الهدف الحقيقي من اختيارهم العمل في هذه المؤسسة ، وهو بناء مستقبل للمؤسسة ولهم ، وبالتالي فإن نمو المؤسسة وازدهارها إنما يعود على المؤسسة وعليهم بنتائج عظيمة ، وبذلك فإنهم سيضاعفون جهودهم لأجل ذلك . الفصل الثاني : كيف تتعامل مع الطبيعة الإنسانية للعاملين ؟ يجب عليك أن تتفهم طبيعة الناس من حولك ، وتتعرف على طريقة تفكيرهم وسلوكهم ؛ حتى تصبح أكثر قرباً منهم ، ومن ثم يمكنك أن تبتدع محيطاً ممتعاً في العمل يؤدي إلى إنتاج أفضل . COLOR: black; FO
عدد زيارات الموقع |
ساحة النقاش