نظمت دائرة الثروة السمكية بولاية المصنعة قافلة الإرشاد السمكي بالولاية بهدف توعية وتحفيز الصيادين الحرفيين والمشتغلين بالمهن المرتبطة بصيد الأسماك وتحفيز أبناء الصيادين للتمسك بمهنة صيد الأسماك وإعداد جيل من الصيادين يثمن البيئة البحرية ويحسن استغلال الثروة السمكية باعتبارها مصدر رزق ورافدا للأمن الغذائي للبلاد. استهدفت القافلة الصياد الحرفي في القرى الساحلية وناقلي الثروات المائية الحية وجملة المسوقين والمشتغلين بالقطاع السمكي واسر الصيادين وأبنائهم بالولاية.
وحول أهمية القافلة الإرشادية قال المهندس سعيد بن راشد المقبالي مدير دائرة الثروة السمكية بولاية المصنعة: تأتي فكرة هذه القافلة الإرشادية من منطلق بث الوعي بأهمية القطاع السمكي للبلاد من الناحية الاجتماعية الاقتصادية حيث يستقطب نسبة كبيرة من العمالة الوطنية ويعتمد عليه شريحة كبيرة من الأسر كمصدر رزق أساسي يتفرغ أفرادها للصيد ومزاولة الحرف المرتبطة بمهنة صيد الأسماك.
وأضاف: ومن أهداف القافلة نشر الوعي لدى الصيادين بأهمية الثروة السمكية من الجانب الاجتماعي والاقتصادي لهم ولأبنائهم إلى جانب نشر ثقافة صون البيئة البحرية لديهم وبقية شرائح المجتمع وثقافة السلامة البحرية ورفع مهاراتهم في استخدام معدات السلامة البحرية وصيانة القوارب والمحركات قبل رحلة الصيد. وحول برنامج القافلة الإرشادية قال المهندس: ستتضمن القافلة ولأول مرة بولاية المصنعة تفعيل وحدة الإرشاد المتنقلة حيث قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية بتأهيل حافلة تحوي على قاعة مجهزة بالأدوات والمعينات الإرشادية وكذلك مولد كهرباء والتي تسهل عمل فريق الإرشاد للوصول لقرى الصيادين وتسهل عملية المشاركة الفاعلة مع الصياد مباشرة وفي موقع عمله كما يحوي برنامج القافلة خطة لتفعيل مشروع المرشد السمكي الصغير بمدارس ولاية المصنعة حيث سيكون هناك برنامج للوحدة المتنقلة لزيارة المدارس المشاركة كما سيشمل برنامج القافلة الإرشادية يوما مفتوحا للتسويق السمكي ويوما مفتوحا للمرأة الساحلية