Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل


أظهرت دراسة حديثة أن الدلفين عندما ينام يغفو نصف دماغه، فيما يظل النصف الآخر مستيقظاً وهذا ما يساعده على الراحة والصعود من وقت إلى آخر إلى سطح الماء من أجل
التنفس وحماية نفسه من الحيوانات البحرية الاخرى.

وذكر موقع هلث داي نيوز أن باستطاعة الدلفين البقاء يقظاً في أعماق البحار والمحيطات على مدار الاربع وعشرين ساعة يومياً ولمدة لا تقل عن خمسة أيام من دون أن تظهر عليه بوادر التعب والارهاق.

وقام خبراء من برنامج الثدييات البحرية في سلاح البحرية الاميركي في سان دييغو وتل أبيب بتدريب دلفينين اثنين على التجاوب مع صوت صفارة تنطلق من دون انتظام لمدة ثانية ونصف فقط ثم صفارة أخرى تنطلق كل 30 ثانية تكاد لا تسمع خلال سباحة الدلافين في المياه حيث تبين أن حدّة سمع هذه الحيوانات البحرية ظلت عالية خلال فترة التجربة التي دامت خمس أيام كما كان الامر خلال البدء بالتجربة.

كما بينت الدراسة أن النصف الواعي من الدماغ يتيح للنصف الثاني منه الاغفاء، وهكذا فإن الدلفين يكون في وضع مثالي من أجل الراحة وفي الوقت نفسه اليقظة لمواجهة أي خطر يمكن أن يتهدده.

وقال العلماء إن التجارب التي أجروها على دم الدلافين أظهرت أنها لا تعاني من عوارض الحرمان من النوم كما هو الحال بالنسبة إلى بعض الحيوانات الاخرى.

 

المصدر: www.shamsqatar.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 494 مشاهدة
نشرت فى 4 مارس 2012 بواسطة lobnamohamed

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

863,195