جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تركز هذه المبادرة الرائدة على أبقار البحر "الأطو" أبوظبي تدعم مبادرة حماية أبقار البحر أبوظبي - تم في أبوظبي الإطلاق الرسمي لبرنامج تحسين سبل العيش وتهيئة فرص استثمارية مقابل حماية أبقار البحر ومواطنها من الأعشاب البحرية. وتهدف مبادرة أبقار البحر وأعشاب البحر والمجتمعات الساحلية إلى جذب الشركاء الذين ستعود استثماراتهم في المجتمعات الساحلية الريفية والشراكات المحلية بالفوائد البيئية والمالية على المجتمعات في الدول النامية إلى جانب توفير الحوافز لأنشطة الحماية وصون البيئة على امتداد دول انتشار أبقار البحر باستخدام أدوات وأساليب مالية وتعليمية ومعرفية مبتكرة. وقد تم إطلاق المبادرة في فعالية أقيمت بمبنى المعمورة في أبوظبي تحت عنوان "أنقذوا عرائس البحر أبقار البحر وخراف البحر في غرب أفريقيا" والتي افتتحها ثابت زهران آل عبدالسلام المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة أبوظبي حيث قدمت دونا كوان المسؤولة عن برنامج أبقار البحر بمكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة / اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة أبوظبي نبذة عن المبادرة . وتركز هذه المبادرة الرائدة على أبقار البحر "الأطو" ولكن مساهمتها الأوسع ستكون من خلال إظهار أهمية بناء الشراكات المتميزة بين المستثمرين والمجتمعات المحلية وعلماء المحافظة على البيئة في تعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على الانواع وتحقيق التنمية المستدامة والاستثمار المالي لما فيه مصلحة الجميع. وتقوم هيئة البيئة أبوظبي بالإنابة عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل واستضافة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة . وتعتبر بقرة البحر وخروف بحر في غرب أفريقيا من الأنواع وثيقة الصلة ببعضها البعض وتأتي تحت رتبة عرائس البحر "سيرنيا" وتعتبر بقرة البحر من الثدييات البحرية التي تعتمد حصريا على النبات كمصدر للغذاء ولها ذيل شبيه بذيل الدلفين بينما يعيش خروف بحر غرب أفريقيا في الأنهار عذبة المياه وله ذيل شبيه بالمجداف وبالإضافة إلى النبات فقد يتضمن غذاؤه كمية قليلة من الأسماك . وتشمل التهديدات الرئيسية التي تواجهها أبقار البحر الصيد العرضي بواسطة الشباك في المصايد الحرفية بالإضافة إلى الصيد غير المشروع بينما تعتبر الزيادة في استهلاك لحوم الأدغال هي الخطر الرئيسي الذي يهدد خراف البحر في غرب أفريقيا . ويعاني كلا النوعان بشكل كبير من فقدان المواطن بسبب أنشطة التنمية الساحلية وتغير المناخ كما يتعرض النوعان إلى خطر الصيد .
وتعمل الاتفاقية حول حماية الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية من أجل حماية مجموعة كبيرة من الحيوانات المهاجرة المهددة بالانقراض على نطاق العالم عبر التفاوض وتنفيذ الاتفاقيات وخطط العمل .
وتعتبر هذه الإتفاقية التي تعمل تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة اتفاقية عالمية للتنوع البيولوجي ذات خبرات خاصة في مجال الأنواع المهاجرة . وفي الوقت الراهن يبلغ عدد الدول الموقعة كأطراف في هذه الاتفاقية 116 بلدا . وقد بدأ تطبيق مذكرة التفاهم حول أبقار البحر في 31 أكتوبر 2007 ووقعت عليها حتى الآن 21 دولة. وتشمل الدول الموقعة حاليا على مذكرة التفاهم حول حماية وإدارة أبقار البحر تحت برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة كلا من استراليا والبحرين وجزر القمر وارتيريا وفرنسا /بما في ذلك مايوت وكالدونيا الجديدة/ والهند وكينيا ومدغشقر وموزمبيق وميانمار وبالاو وبابو غينيا الجديدة والفلبين وسيشل وجزر سلمون وسريلانكا وتايلند والإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا المتحدة وفانواتو واليمن
ساحة النقاش