جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وصلت سفينة الأبحاث «جنان» التابعة لمركز الدراسات البيئية بجامعة قطر إلى ميناء الدوحة قادمة من إسبانيا.
وكانت السفينة استغرقت شهرا للمرور بالمحيط الأطلسي والبحر المتوسط وقناة السويس والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، ورافق طاقم السفينة عدد أفراد من الضباط القطريين التابعين لخفر السواحل.
استقبلت السفينة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس الجامعة والدكتور حسن راشد الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدكتور سيف السويدي نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير المؤسسي والدكتور محسن عبدالله العنسي مدير مركز الدراسات البيئية وعدد من أعضاء الجامعة والمركز.
وحضر من وزارة الداخلية العميد علي أحمد البديد مدير إدارة أمن السواحل والحدود وعدد من الضباط التابعين للوزارة.
وتنظم جامعة قطر حفلا رسميا بمناسبة وصول السفينة إلى قطر خلال الأيام المقبلة, يجري الإعداد له حاليا.
الجدير بالذكر أن سفينة الأبحاث القطرية «جنان» جاءت بدعم من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ورئيس مجلس أمناء جامعة قطر لتحل محل سفينة الأبحاث الحالية «مختبر البحار».
وسميت جنان نسبة إلى جزيرة جنان القطرية الواقعة في الجزء الغربي من شبه الجزيرة القطرية.
ويبلغ الطول الكلي للسفينة 42.8م، العرض 10م، الغاطس الأعظم 3.7م، مما يسمح لها أن تصل إلى معظم مناطق الخليج العربي الضحلة.
والحمولة الإجمالية المسجلة أكثر من 600 طن، مدة الإبحار 21 يوماً، والسرعة العادية 12.5 عقدة، والسرعة القصوى 14 عقدة، عدد الطاقم الفني والعلمي يصل إلى 30 فردا.
والسفينة مصنعة من قبل الشركة الإسبانية «فرير» المتخصصة في صناعة سفن الأبحاث. ومزودة بمحركين رئيسيين مما يسمح لها بالعمل بالقرب من منصات النفط والغاز, ولها القدرة على السير باستخدام المولدات الكهربائية دون الاعتماد على المحركات الرئيسية, وتحتوي على نظام متقدم لتثبيت السفينة بالأقمار الصناعية وتحتوي على 5 معامل رئيسية مجهزة بأحدث الأجهزة, و4 مولدات كهربائية, ووحدة معالجة الصرف الصحي, ووحدة تحلية المياه, وغرفة طبية للطوارئ, وغرفة غطس.
اعدة للنشر /م لبنى نعيم
ساحة النقاش