Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

التلوث سيقضي على الثروة السمكية

 البيئة والحياة :

   اعلنت المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية توقيعها مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج العربي بهدف تفعيل التعاون البحثي المشترك بينهما لرسم استراتيجيات اقليمية لحماية البيئة البحرية في منطقة الخليج العربي.


ووقع المذكرة عن جانب المنظمة التي تتخذ من الكويت مقرا لها امينها التنفيذي الدكتور عبد الرحمن العوضي، ومن جانب جامعة الخليج العربي رئيسها الدكتور خالد العوهلي.

وتعتبر الاتفاقية ومدتها خمس سنوات الخطوة الأولى من نوعها في مجال التعاون المشترك بين الجانبين لحماية للبيئة البحرية، التي باتت تتعرض لمخاطر جدية عدة بسبب حمولات التلوث المتزايدة الناتجة عن زيادة الأنشطة الصناعية والترفيهية، والتلوث النفطي على سواحل الخليج العربي، وزيادة عدد البواخر والناقلات في المياه الاقليمية، ومسببات ظاهرة الاحتباس الحراري بارتفاع درجة حرارة المياه.
وقال العوضي في تصريح صحافي بهذه المناسبة: ان المعطيات البيئية الراهنة تؤشر الى مخاطر كثيرة ذات تأثيرات بيئية واقتصادية سلبية تحتم التصدي لها قبل تفاقمها ووصولها الى مرحلة يصعب حلها والسيطرة عليها.
واضاف: ان توقيع الاتفاقية مع جامعة الخليج العربي من شأنه تنشيط الحركة البحثية والتدريب والتقارير المفصلة عن الواقع البيئي.

واوضح ان التعاون بين مراكز الدراسات والبحوث ومراكز الخدمات بات احد اهم أنواع التعاون الاستراتيجي، طالما اصبحت حلول الحماية مقرونة بالبحث عن الأسباب الجوهرية لمشكلات البيئة المتعددة.
واكد أهمية الحماية للبيئة باعتبارها احد القوانين الدولية غير المفعلة، مشيرا الى ان التلوث البيئي الراهن يقضي على الثروة السمكية والشعب المرجانية تدريجيا، ويدمر السواحل ما يستدعي محاصرة الصيد الجائر والتلوث الصناعي وخفض اعداد السفن والبواخر التي ترمي المياه الملوثة في المياه الإقليمية.
وتناول بنود اتفاقية (ماربول) الدولية لمنع التلوث، التي حدت من التلوث البحري بعد صياغة شروط وضوابط تمنع رمي المخلفات المائية في المياه الاقليمية، مبينا ان حفر الشركات للآبار النفطية دون ضخ الى العمق ساهم في رفع مستوى الملوحة في المياه، وساعد على قتل الاحياء البحرية في ظل محدودية الأنهار وقلة الأمطار والتدمير الداخلي الذي تحدثه الشركات النفطية، ما يعني ازدياد الوضع سوءا وزيادة المخاطر المحدقة بالبيئة البحرية.
وتهدف الاتفاقية الى وضع اطار للتعاون المشترك في مجالات الأبحاث العلمية والتدريب والتقييم البيئي ونشر التقارير البيئية لمنطقة الخليج العربي والعراق وايران وفقا لتوجيهات برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

ومن المقرر ان تعمل جامعة الخليج على تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تتعمق في أساليب تقييم البيئة، ورصد وقياس التلوث البحري والادارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحرية.

 اعداد م/لبنى نعيم

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

921,552