الاقفاص العائمة
ـ
ذكر مدير الثروة السمكية في وزارة الزراعة والموارد المائية في اقليم كردستان ان مديريته بدأت بالتوجه نحو الاعتماد على الاقفاص العائمة في تربية الاسماك لوقف الهدر في الثروة المائية، مبينا ان الصيد الجائر بواسطة المتفجرات والسموم والكهرباء اخطر على الثروة السمكية من شح المياه وانخفاض مناسيبها.
وقال سيروان سعيد محمد لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، ان "التوجه الحالي في تنمية الثروة السمكية في اقليم كردستان يسير باعتماد اسلوب الاقفاص العائمة وليس الاحواض الترابية التي تسبب هدر كميات هائلة من المياه بدون مبرر".
واضاف ان "القفص العائم الذي تبلغ مساحته 4 في 4 امتار يتسع لتربية كميات من الاسماك التي يمكن تربيتها على مساحة دونمين في الحوض الترابي".
وتعتمد الدول المتطورة اسلوب القفص العائم الذي يتم صنع اطاره العائم من مادة البوثيلين او الفلين، وتربط في اسفله الشباك، ويتم تغطيسها في مجارى الانهر لمسافة مترين تقريبا، او لمسافة 8 امتار في البحيرات الاصطناعية في السدود.
واشار محمد الى انه "منذ عامين تقريبا اوقفنا منح اجازات تربية الاسماك في اقليم كردستان لاصحاب المشاريع التي تعتمد الاحواض الترابية، حفاظا على مستوى المياه الجوفية".
واستدرك قائلا "وبالمقابل انجزنا تسعة مشاريع للاقفاص العائمة وبدعم حكومي بنسبة 100% لمنحها لمربي الاسماك، وسيتم الاستمرار في هذا النهج للحفاظ على الثروة المائية، فضلا عن قلة التكاليف في تربية الاسماك عند استخدام الاقفاص العائمة".
ولفت الى ان "الخطر الاكبر على الثروة السمكية في اقليم كردستان يتمثل في الصيد الجائر باستخدام السموم او الكهرباء او المتفجرات، بالرغم من وجود قوانين صارمة تم وضعها للحد من هذه الظاهر السلبية"، مبينا ان مسالة شح الامطار وانخفاض مناسيب الانهر "ليس بالخطر الاكبر على الثروة السمكية وما زال الوضع معقولا".
ويمنع صيد الاسماك في اقليم كردستان والعراق عامة، بالاستناد الى القانون 47 لسنة 1976 ويتم تطبيق حظر الصيد بالتنسيق بين شرطة الغابات والاسايش وادارات المحلية.
وكان اقليم كردستان قد استورد العام الماضي نحو 5 آلاف و700 طن من الاسماك من ايران، ونحو 2% من الكمية نفسها من تركيا.
وبحسب مصادر دائرة الثروة الحيوانية في دهوك، 460 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، فان إنتاج السمك في أنهر المنطقة يتراوح بين طنين الى 3 اطنان يومياً، فيما تبلغ الحاجة الاستهلاكية للاسماك نحو 15 ألف طن، ومن أبرز أنواع الأسماك الموجودة في أنهر دهوك هي الكارب والشبوط والكطان والشصان والبني والبز، فضلا عن أنواع محلية أخرى.
وتعتبر تفرعات نهر دجلة والخابور وهيزل وزى وآفاشين من المصادر الطبيعية للثروة السمكية في المنطقة، فضلاً عن وجود 22 مشروعاً لتربية الأسماك في عموم المحافظة.
الاقفاص العائمة وليس الاحواض الترابية التي تسبب هدر كميات هائلة من المياه بدون مبرر".
واضاف ان "القفص العائم الذي تبلغ مساحته 4 في 4 امتار يتسع لتربية كميات من الاسماك التي يمكن تربيتها على مساحة دونمين في الحوض الترابي".
وتعتمد الدول المتطورة اسلوب القفص العائم الذي يتم صنع اطاره العائم من مادة البوثيلين او الفلين، وتربط في اسفله الشباك، ويتم تغطيسها في مجارى الانهر لمسافة مترين تقريبا، او لمسافة 8 امتار في البحيرات الاصطناعية في السدود.
واشار محمد الى انه "منذ عامين تقريبا اوقفنا منح اجازات تربية الاسماك في اقليم كردستان لاصحاب المشاريع التي تعتمد الاحواض الترابية، حفاظا على مستوى المياه الجوفية".
واستدرك قائلا "وبالمقابل انجزنا تسعة مشاريع للاقفاص العائمة وبدعم حكومي بنسبة 100% لمنحها لمربي الاسماك، وسيتم الاستمرار في هذا النهج للحفاظ على الثروة المائية، فضلا عن قلة التكاليف في تربية الاسماك عند استخدام الاقفاص العائمة".
ولفت الى ان "الخطر الاكبر على الثروة السمكية في اقليم كردستان يتمثل في الصيد الجائر باستخدام السموم او الكهرباء او المتفجرات، بالرغم من وجود قوانين صارمة تم وضعها للحد من هذه الظاهر السلبية"، مبينا ان مسالة شح الامطار وانخفاض مناسيب الانهر "ليس بالخطر الاكبر على الثروة السمكية وما زال الوضع معقولا".
ويمنع صيد الاسماك في اقليم كردستان والعراق عامة، بالاستناد الى القانون 47 لسنة 1976 ويتم تطبيق حظر الصيد بالتنسيق بين شرطة الغابات والاسايش وادارات المحلية.
وكان اقليم كردستان قد استورد العام الماضي نحو 5 آلاف و700 طن من الاسماك من ايران، ونحو 2% من الكمية نفسها من تركيا.
وبحسب مصادر دائرة الثروة الحيوانية في دهوك، 460 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، فان إنتاج السمك في أنهر المنطقة يتراوح بين طنين الى 3 اطنان يومياً، فيما تبلغ الحاجة الاستهلاكية للاسماك نحو 15 ألف طن، ومن أبرز أنواع الأسماك الموجودة في أنهر دهوك هي الكارب والشبوط والكطان والشصان والبني والبز، فضلا عن أنواع محلية أخرى.
وتعتبر تفرعات نهر دجلة والخابور وهيزل وزى وآفاشين من المصادر الطبيعية للثروة السمكية في المنطقة، فضلاً عن وجود 22 مشروعاً لتربية الأسماك في عموم المحافظة.
ساحة النقاش