جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
|
|
|
|
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي (EAD) الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي، وذلك في إطار قمة عين على الأرض أبوظبي 2011 التي تقام في العاصمة الاماراتية أبوظبي في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك). وتمثل القمة، التي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيفها هيئة البيئة – أبوظبي بدعم من مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI) وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، منتدياً عالمياً يركز على قضية تعزيز الوصول إلى المعلومات البيئية والمجتمعية لدعم عمليات صنع القرار.
ويشار إلى أن الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي هو كتاب ملون بالكامل يقع في 200 صفحة ويلقي الضوء على مواقع التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي. ويقدم الأطلس المعلومات بإطار روائي، تتخلله حكايات إضافية ودراسات وحقائق وإحصاءات وأشكال مصورة وأحداث قصيرة وصور وخرائط متخصصة.
وحول ذلك قال د. جابر الجابري، نائب الأمين العام هيئة البيئة – أبوظبي: " تشكلت فكرة تطوير الأطلس كواحدة من عدة مبادرات انبثقت ضمن برنامج مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، والتي توظف تكنولوجيا متطورة منها أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها.
وأضاف الجابري "يعكس الأطلس الإرث البيئي للإمارة على أرض الواقع بأسلوب تعليمي وترفيهي في الوقت نفسه، كما يعرض وبكل وضوح ما نتمتع به في إمارة أبوظبي من تراث طبيعي وحضاري مذهل يفسر ارتباطنا التاريخي بالأرض والبحر. وإن هذا الأطلس ليس بديلاً عن عيش تجربة الطبيعة، لكنه طريقة تساعدنا على فهم البيئة التي نعيش ونعمل فيها بشكل أفضل".
وأشار الجابري الى أن الأطلس هو نيجة عمل فريق من الخبراء، وهو نتيجة لآلاف الساعات من البحث على مدى عامين. ويضم الأطلس أحدث المعلومات الدقيقة والموثقة علمياً بالإضافة إلى الصور والرسومات الغنية التي تتراوح بين اللوحات الزيتية وصولاً اللوحات الرقمية العصرية". فقد شارك في تطوير الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي أكثر من 100 من كبار العلماء وخبراء إدارة الموارد والفنانين وخبراء الطبيعة والتفاعل الرقمي والرواة من أكثر من 65 مؤسسة وهيئة مختلفة، ساهموا جميعهم بكل سخاء بمعارفهم ووقتهم وشغفهم ليصدر الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي بصورته الحالية. وأود أن أتقدم بالشكر لكل فرد من فريق العمل على مساهماتهم الاستثنائية في هذا الإصدار الهام. وأنا على ثقة من أنت الأجيال ستستمتع وتستفيد من هذا الأطلس لسنوات عديدة قادمة".
ويحفل النصف الأول من الأطلس بصور غرافيكية وفنية للتاريخ الجيولوجي والثقافي، والوضع الحالي ومستقبل إمارة أبوظبي. وتترافق هذه التصاميم مع نصوص وصفية تزخر بالمعلومات. أما النصف الثاني من الأطلس فهو مخصص لخرائط إمارة أبوظبي. وتترافق هذه الخرائط مع نصوص وصفية، وتضم نتائج الدراسات البيئية والجيولوجية التي أجرتها مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية مع شركائها وغيرها من المؤسسات.
ويشار إلى أن الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي صادر باللغتين العربية والإنجليزية عن شركة "موتيفيت" للنشر ، كما يتوفر عبر الإنترنت عبر الموقعين www.booksarabia.com وwww.ead.ae.
|
|
|
|
المصدر: هيئة البيئة ابو ظبى
ساحة النقاش