Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

 

 

 

تعاون مشترك بين الزراعة والثروة السمكية والفاو لربط التكامل الرقمي في نقل المعلومات

Sat, 31 ديسمبر 2011

الاطلاع على العرض للمرحلة الأولى لمشروع مركز المعلومات الزراعية
تم بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية تقديم العرض النهائي للمرحلة الأولى لموقع وزارة الزراعة والثروة السمكية ومركز المعلومات الزراعية تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين ومديري العموم ومساعديهم وعدد من الخبراء بمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) وعدد من الموظفين المختصين بنظام المعلومات الزراعية.
وحول مشروع مركز المعلومات الزراعية قال الدكتور أحمد بن ناصر البكري المدير العام للبحوث الزراعية والحيوانية – المنسق الوطني للمشروع: إن مشروع إنشاء وتطوير مركز المعلومات الزراعية يأتي في الأساس كباكورة عمل لما يعرف بنظام إدارة المعلومات الزراعية وتبادل المعارف (NAKIMES) وهذا النظام هو أحد الأنظمة الدولية المتعارف عليها حيث تقوم منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) بالمساهمة في إنشاء مثل هذه الأنظمة على المستوى الإقليمي لمجموعات الدول وعلى المستوى الوطني.
وأضاف: وقد استهدفت المرحلة الأولى بالأساس كإنشاء بنية أساسية لما يعرف بمركز المعلومات الزراعية وتوفير جميع احتياجات المركز بالإضافة الى تعين عدد من الكوادر كنواة لمركز المعلومات الزراعية وتنفيذ العديد من حلقات العمل والبرامج التدريبية بالسلطنة وخارج السلطنة والاستعانة بالكثير من الخبراء لضمان تأهيل هذه الكوادر ولله الحمد تمخضت هذه المرحلة بالانتهاء من استكمال نظام المعلومات الزراعية المعروف بـ(NAKIMES) وربط النظام في المرحلة الحالية تحت مظلة موقع وزارة الزراعة والثروة السمكية بحيث يكون الخلفية الأساسية لموقع الوزارة على أمل المرحلة الثانية والتي تمتد من عام 2012م الى عام 2015م توسعة النظام ليشمل مكونات أخرى والتوجه من اللامركزية في الوزارة الى بعض المديريات والإدارات في مختلف المحافظات لربطها بقاعدة البيانات واستحداث عدد من الوحدات المصغرة لمركز المعلومات الزراعية وتعيين أو تخصيص أو تكليف مجموعة من المختصين في مجال تقنية المعلومات وأنظمة الحاسب الآلي لإدارة تلك الوحدات، وبالتالي تكون رافدا لتعزيز وتفعيل جوانب النظام لضمان استمراريته حيث تم إدخال أكثر من عشرين ألف وثيقة بالمركز ونشرها على المستوى العالمي بالإضافة الى العديد من الأفلام القصيرة التي تم تصفحها والدليل على ذلك أن إحدى الوثائق وصل متصفحوها الى ما يقارب الخمسة وثمانين ألف متصفح خلال الفترة التجريبية وهذا دليل على عالمية المعلومة والتي لابد من دعمها وتفعيلها خلال المرحلة القادمة من سنوات الخطة الخمسية الثامنة.
أما عن أهداف المشروع فقال: هدف هذا المشروع بما يعرف ضمن منظومة البحث من أجل التنمية فهناك منظومة عالمية تنادي بهذا الجانب وتعززه باللامركزية في الإدارة واللامركزية في المعلومة وعدم حكر المعلومة والإبقاء عليها وإنما سرعة نشرها وإجازتها بعد التحقق والتأكد منها وبالتالي نسعى في المرحلة القادمة إلى إيجاد وتأهيل مدربين ليساهموا في تدريب الآخرين حيث تبدأ منظومة الباحث أو الخبير من الأخصائي في جهاز الإرشاد ثم الى المرشد ومن ثم تنتقل هذه السلسلة الى الفئات المستهدفة سواء كان المزارع أو مربي الثروة الحيوانية أو الصياد.
وأضاف قائلا: نأمل مع تطور عمان الرقمية وزيادة عدد المستخدمين لأجهزة الحاسب الآلي أو الإنترنت في السلطنة والطموح الذي نسعى إليه أن يكون في المستقبل باستطاعة أبناء المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والصيادين الوصول الى هذه المعلومة والاطلاع عليها والاستفادة منها وبالتالي تطويعها فيما يساهم في زيادة إنتاجيتهم على مستوى الفرد أو الأسرة كل في مجاله سواء القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني أو القطاع السمكي ويكون لها مردود وذلك من خلال مساهمة نظام مركز المعلومات الزراعية بنشر البحث بما يحقق التنمية وزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة ويضمن نشر المعلومة للفئة المستهدفة في مثل هذه البرامج سواء كانت برامج بحثية أو تنموية.
كما قال الدكتور عباس كسيبه خبير دولي في مجال المعرفة من أجل التنمية ونائب مدير عام سابق في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفادا) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن التقييم للمشروع كان إيجابيا حيث إن الجهد الذي قدمه العاملون في هذا المشروع بالسلطنة جهد عظيم حيث وصل المشروع الى مرحلة متقدمة بالنسبة للدول الأخرى التي بدأت في نفس الوقت مثل السلطنة وهذا النجاح الكبير في المرحلة الأولى يعطينا دفعة في تمديد المشروع للمرحلة الثانية ونستطيع نحن أن نتوسع في طموحاتنا بما يمكن أن ننجزه بالمشروع في المرحلة الثانية، وبالتالي نستطيع أن نساهم بشكل مباشر في كيفية تعظيم الاستفادة من نتائج مراكز البحوث والإرشاد في حل المشاكل الزراعية كذلك نتجه الى إيجاد شراكة بين وزارة الزراعة والثروة السمكية والوزارات الأخرى المرتبطة بالقطاع الزراعي مثل وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وغيرها من الوزارات وكذلك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وعلى هذا الأساس نستطيع أن نضم للمرحلة الثانية جهود جميع المعاهد ومراكز الأبحاث التي تستطيع أن تقدم شيئا للقطاع الزراعي. وأكد أن المركز المعلوماتي بالسلطنة يتمتع بخصائص مهمة عن بقية المراكز الأخرى بالمنطقة حيث نستطيع أن نبين للمجتمع الدولي التقدم الفعلي بالسلطنة وأن المنظومة المعلوماتية بها أصبحت في أعلى مستوى التي تستفيد منها الدول الأخرى في الإقليم وعرضها على المستوى العالمي.
وعبر الدكتور مجدي لطيف خبير ومستشار إقليمي لإدارة المعارف بالمكتب الإقليمي بالشرق الأدنى – المسؤول الرئيسي عن تنفيذ مشروع تأسيس وتطوير مركز المعلومات الزراعية (AICE) للمرحلة الأولى 2009 – 2011م عن سعادته بما تحقق من إنجاز وتطوير لمشروع مركز المعلومات الزراعية مؤكدا بذلك أن منظمة الفاو فخورة بهذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الناجحة التي يحتذى بها على المستوى الإقليمي

المصدر: جريدة عمان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 209 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2011 بواسطة lobnamohamed

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

935,692