التلوث الصوتي” أو الضجيج المتزايد فى محيطات العالم يهدد حياة الحيتان والدلافين.
قال خبراء إن "االتلوث الصوتي" أو الضجيج المتزايد فى محيطات العالم يهدد حياة الحيتان والدلافين.
وأضاف العلماء المشاركون فى مؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة أن الكائنات البحرية التى تعودت على التواصل مع بعضها البعض تأثرت بالأصوات التى تصدرها السفن، فصارت غير قادرة على تحديد الاتجاهات والوصول إلى رفاقها والحصول على الغذاء.
وقالت شبكة سى ان ان الاخبارية إن المشاركين اقترحوا فى المؤتمر تقليل الضجيج الصادر فى المحيطات بما فى ذلك تركيب محركات اقل ضجيجاً فى السفن.
ويسعى مؤتمر "حماية الأصناف المهاجرة من الحيوانات البرية" الذى حضره ممثلون من 100 دولة إلى إصدار قرار يلزم الدول بتقليل الضجيج فى المحيطات.
واقترح بعض المشاركين فى المؤتمر إجراءات أخرى كإيجاد طرق أخرى للملاحة وتقليل السرعة وحظر استخدام السفن لأغراض تجريبية فى المواطن الطبيعية للحيوانات المعرضة للانقراض.
ويعتقد باحثون آخرون أن زيادة معدلات ثانى أكسيد الكربون تزيد من نسبة الحموضة فى المحيطات مما يساعد على سرعة انتقال الصوت عبر الماء.
ووفقاً لدراسات حديثة فإن المسافة التى تتمكن الحيتان الزرقاء من التواصل عبرها قد تقلصت بـ 90 بالمائة خلال الأربعين عاماً الماضية نتيجة لازدياد معدلات الأصوات فى المحيطات.
وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن حكومات الدول تبدو مستعدة لاتخاذ إجراءات للتقليل من حجم المشكلة التى تسببت فيها الأصوات المتزايدة فى المحيطات
اعداد م لبنى نعيم
ساحة النقاش