Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل



أكدت روث نايكايررا وزير الدولة الأوغندية لشئون تنمية الثروتين السمكية والحيوانية تقدير بلادها للحكومة المصرية ودورها في تقديم المساعدات الفنية والمالية التي تحتاجها أوغندا. مطالبة بزيادة الاستثمارات من قبل القطاع الخاص المصري بنظام الشراكة.
ولفتت روث إلي أنه يجب علي البلدين العمل سوياً لصالح الشعبين خاصة أن
مياه النيل تجعلهما كياناً واحداً وعليهما التعاون كجسد واحد. مؤكدة أن الحشائش المائية تهدد الثروة السمكية بالبحيرات الاستوائية بعد أن دمرت العديد من قري الصيادين بها.. مبينة أهمية أن تقاتل مصر بجانب أوغندا لمقاومتها لأن التوقف عن ذلك سيضر بالجميع لتأثر بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت.
أوضحت أن استمرار مصر في
تقديم الدعم الفني والتمويل لإقامة سدود وحصاد الأمطار يسهم في توفير سبل المعيشة والحياة المستدامة للأوغنديين.. كما تدرس الوزارة إنشاء المزارع التجريبية بدعم مصري علي مساحات صغيرة.
وحول الاستراتيجية الأوغندية في تنمية الثروة السمكية
حتي عام 2015 والاستفادة من المشروع المصري لمقاومة الحشائش في البحيرات الاستوائية أكدت الوزيرة أن هناك العديد من الخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة حالياً بما فيها زيادة الاستثمارات لتنمية هذه الثروة بتأهيل وتدريب الصيادين لتنمية مهاراتهم ورفع الوعي للحد من الصيد الجائر للأسماك.
وأشارت إلي أن مجالات التعاون
المشتركة تتمثل في تحسين نوعية الإنتاج السمكي وزيادة التصنيع قبل طرح المنتج بالأسواق المحلية أو العالمية وتطوير المراسي النهرية التي قام معظمها بدعم مصري والتي ساهمت في عودة الحياة لقري الصيادين التي تعرضت للغرق نتيجة انتشار الحشائش المائية وكذلك تحسين حركة نقل المواطنين والبضائع بين القري الأوغندية والعاصمة كمبالا.
وعن خطة الوزارة الأوغندية لشئون تنمية الثروتين السمكية والحيوانية
لاستمرار مشروعات إزالة الحشائش المصرية بأوغندا بعد انتهاء المنحة. قالت روث إن الحكومة الأوغندية لابد أن تقدم ضمانات عند إنشاء أي مشروع للاستدامة والاستفادة منه علي المستوي البعيد. لافتة إلي أن ذلك يتوقف عند توافر الخبرات البشرية والمعدات والتمويل اللازم. مؤكدة أن الحكومة الأوغندية وفرت ميزانيات إضافية لتشغيل المشروعات المصرية من خلال العمالة التي تم تدريبها أثناء قيام المقاول المصري بالعمل في المشروع.
أكدت أن التغيرات المناخية واثارها المختلفة تهدد الموارد
المائية في أوغندا ومنطقة البحيرات الاستوائية ولا أحد يقدر حجم المشكلة التي نعاني منها سوي الدول الصديقة التي تساعدنا في مواجهتها مثل مصر التي تعلم أن مساعدتها تزيد قدرتنا في هذا الشأن.
ومن جهته عقَّب محمد حسن رئيس بعثة الري المصرية علي
حجم مشكلة حشائش النيل.. مبيناً أن تركها لفترة تصل إلي 6 أشهر فقط دون إزالة بحيرة كيوجا وردم ترعة فيكتوريا. وهو ما يفوق طاقة الحكومة الأوغندية من حيث إمكانيات التشغيل للمعدات الثقيلة وتكلفة الوقود والعمالة. لذلك ستسعي مصر إلي مد فترة المشروع

اعداد م /لبنى نعيم

المصدر: جريدة الجمهورية

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

921,379