نصف أسماك البحر المتوسط مهددة بالزوال بسبب الصيد الجائر والتلوث وفقدان المسكن الطبيعي

جنيف: كشفت دراسة جديدة من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة اليوم أن أكثر من 40% من أنواع الأسماك في البحر المتوسط مهددة بالاختفاء في غضون السنوات القليلة القادمة.

وأكدت الدراسة أن نصف أنواع أسماك القرش والشفنين في حوض المتوسط و12 على الأقل من أنواع الأسماك العظمية مهددة بالزوال بسبب الصيد الجائر والتلوث وفقدان المسكن الطبيعي.

وأشار كينت كاربنتر منسق تقييم الأنواع البحرية العالمية إلى أنه توجد أسباب تدعو للقلق بشان سمك التونة ذات الزعانف الزرقاء في البحر الأبيض المتوسط وشرق المحيط الأطلسي على وجه الخصوص.

وأكد كاربنتر إلى انخفاض حاد في تكاثر الأسماك العملاقة بسبب أربعة عقود من الصيد الجائر المكثف. وألقت الدراسة باللوم على استخدام سفن الصيد عالية الفعالية والشباك العائمة للصيد والقتل العرضيين لمئات الأحياء البحرية التي لا تملك قيمة تجارية، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".

وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن مخزون الأسماك يواصل تراجعه عالميا رغم الجهود المتزايدة لتنظيم عمليات الصيد وإيقاف الصيد الجائر. وتنظم معاهدات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوانين منفصلة الصيد في البحر الأبيض المتوسط من قبل 21 دولة تطل على البحر.

وكانت اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة بالمحيط الأطلنطي في نوفمبر الماضي صوتت على خفض صيد الأسماك ذات الزعانف الزرقاء من 13500 إلى 12900 طن متري سنوياً.

اعداد م/لبنى نعيم