دبي / على هامش اجتماعها في مقر سلطة مدينة دبي الملاحية، أعلنت جمعية ملاك السفن الإماراتيين، عن توفيرها للدعم الكامل لكل مبادرات وجهود المنظمة البحرية الدولية ووزارة البيئة في إطلاق برنامج عالمي مفتوح للتحقق من مستويات انبعاثات الغازات العادمة في القطاع البحري والشحن .
وقال أحمد الغرير رئيس الجمعية: تدرك جمعيتنا أن على الصناعة البحرية الإسهام في تقليل الطبعة الكربونية للإنسان في الأرض، والإسهام في تقليل الانبعاثات الكربونية التي تضر بالبيئة .
وأضاف أن كلفة الكربون المتأتية من حمل طن من البضائع في البحر هي أقل بعشر مرات من حملها عبر وسائط النقل البري، ومئة مرة أقل من حملها عبر النقل الجوي، والنقل البحري هو الصديق الأفضل للبيئة بالمقارنة مع الوسائط الأخرى ، ومع ذلك، ونتيجة لتنامي استخدام النقل البحري في التجارة العالمية، ما زال القطاع البحري يولد ما يربو على 3 في المئة من كل انبعاثات الكربون في الأرض، ومع أن هذه نسبة منخفضة إلى حد ما، إلا أنه علينا في القطاع البحري مسؤولية الحفاظ على البيئة البحرية والمساهمة في تحقيق ما بوسعنا من توازن بيئي يضمن الحياة الصحية للأفراد العاملين في الصناعة وللمجتمع على حد سواء.
ومن ناحية أخرى، قال جمعة مبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبارك مارين: من الواضح أن الصناعة البحرية قد قطعت شوطاً بعيداً في هذا المجال، إذ إن هنالك تحسناً ملحوظاً في معدلات استهلاك الوقود ما يعني انخفاضاً في انبعاثات الكربون.
ونحن نستثمر على الدوام في التقنيات الحديثة والجديدة في المحركات حتى يتسنى لنا تحقيق حرق أكثر فاعلية للوقود ليقلل من الانبعاثات، ويزيد من فترة الاستخدام والسرعات
اعداد م/لبنى نعيم
ساحة النقاش