<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
أن أهمية الإحصاء و قيمة البيانات الإحصائية. ليست بالمهمة اليسيرة، و خصوصاً في بعدي دقة البيانات و حجم المجتمع الإحصائي. فمن المعلوم أن النظرية الإحصائية تقوم على مبدأ استنباط صفات المجتمع الإحصائي من خلال عينة ممثلة لهذا المجتمع (والتي تسمى عند الإحصائيين عينة عشوائية). و هذا هو السبيل الوحيد في أغلب الحالات، و ذلك لأسباب معلومة مثل التكلفة، و العامل الزمني و حجم المجتمع. و من المعلوم أيضا أنّه لا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى الدقة المطلقة في استنتاجاتنا حول المجتمع من خلال العينة.
و الحقيقة أنه جرت العادة عند الكثيرين على تعريف الإحصاء، خطأً، بأنه جمع و عد البيانات. و الصواب هو ما تشير له الآيات ” لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا“"وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا “من أن العد هو جزء من الإحصاء. . حيث تقدم العام وهو الإحصاء على الخاص و هو العد. هذا مع ما تشير إليه هذه الآية من أن العد و التعداد هو من أدق و أصعب المراحل في العملية الاحصائية.
إحصاءات الثروة الحيوانية وكيفية جمعها:
كما هو معلوم فإن إحصاءات الثروة الحيوانية بمعناها الواسع تعنى بجمع وتحليل وتبويب الأرقام التى تتناول الإنتاج بمكوناته وفروعه المختلفه واقتصادياته وتنقسم إحصاءات الثروة الحيوانية إلى قسمين أساسين:-
= إحصاءات أساسية (Basic Statistics)
المصدر الأساسى لهذا النوع هو التعداد الحيوانى وهى فى مجملها عبارة عن بيانات تشمل متغيرات يتم فيها التغير ببطء عبر السنوات ولذا تجمع على فترات طويلة نسبياً(مرة كل عشرة سنوات).
= إحصاءات جارية (Current Statistics)
وهى بيانات تتعرض متغيراتها للتغير بسرعة سواء كان ذلك موسمياًً او سنوياًًًًً كالإنتاج -الإنتاجية -الأسعار -التكاليف -التطعيم والأجور......الخ
=أساليب الإحصاء الحيوانى
1- الأسلوب الشخصي Subjective :
ويعتمد على جمع البيانات على العاملين بالمؤسسات والوزارات المختلفة ذات الصلة بالموضوع ويعتمد هؤلاء على خبرتهم الشخصية واتصالهم بمربي الماشية . هذا الأسلوب رغم بساطته يتأثر بشدة بأخطاء التقدير الناتجة عن تفاوت الخبرات الشخصية وتحيزهم حتى ولو كان غير مقصود . ففي معظم الأحيان يتأثر الشخص المعني بالاجواء السياسية والإجتماعية حوله وبالتالي يصبح تحيزه واضحاً . ولهذا فأن استخدام الأسلوب الشخصي في التقدير يكون مجرد تخمينات مستنيرة في بعض الأحيان أو غير مستنيره وهو الأسوأ في احيان أخرى ولا توجد عادة أي طريقة للحكم على دقة هذه التخمينات لانها لا تستند على أي إجراءات تتيح تحليل هذه الإحصاءات أو تقييمها .
2- الأسلوب الموضوعي Objective :
ويعتمد على المصادر العلمية الحديثة لجمع وعرض وتحليل البيانات الخاصة بالموضوع وتوجد ثلاث مصادر رئيسية هي :
2-1 التعداد الحيواني Census :
وهو عملية إحصائية واسعة النطاق تشمل جمع البيانات الإحصائية المتعلقة بالقطاع الحيواني وتجهيزها وتقييمها وتحليلها ونشرها .
تعني كلمة تعداد العد الكامل لجميع وحدات الإنتاج الحيواني – الحيازات الحيوانية – أما بالحصر الشامل أو طريقة العينة أو الأسلوبين معاً في كافة أرجاء الدولة خلال فترة زمنية محددة عاده موسم كامل .
ويراعي عند تنفيذ التعداد الحيواني إتباع الأسلوب الذي يضمن الحصول على نتائج يمكن مقارنتها بالتعدادات السابقة كما يمكن من تصحيح الإحصاءات الحيوانية الجارية ورفع مستوى دقتها ولهذا فأنه من الأهمية بمكان أن تكون المعلومات التي تجمع في هذا التعداد كاملة ودقيقة ،
=أساليب الإحصاء الحيوانى:
يراعى أيضاً الإلتزام (بقدر الإمكان) بالتعريف والمصطلحات والبنود التي جاءت بالبرنامج العالمي للتعداد الحيواني عام 2010 والذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة حتى يمكن مقارنة النتائج المحلية بنتائج التعدادات الزراعية في الدول المختلفة والتي تقام مرة كل عشرة سنوات . ويشكل التعداد الحيواني جزء لا يتجزأ من النظام الإحصائي المتكامل بما يوفره من معلومات وبيانات أساسية وهامة في مختلف جوانب تركيبة القطاع الحيواني كما يعتبر نقطة البداية المنطقية لإقامة نظام قاعدة بيانات متطورة للإعتماد عليها في تنفيذ البحوث الإحصائية بالعينة مابين التعدادات ، وقد أصبحت العلاقة بين التعداد الحيواني والسكاني وثيقة جداً بسبب التكامل المتنامي بين نظم جمع المعلومات وإتاحتها لكافة المستخدمين في رسم السياسات وإعداد الخطط وتنفيذ البرامج بالإعتماد على الأرقام والمؤشرات الإحصائية الدقيقة.
المسح بالعينة Survey :
العينة عبارة عن دراسة عدد محدود من مفردات المجتمع الإحصائي ويستخدم طرق المعاينة الإحتمالية التي تتيح حساب الدقة الإحصائية للتقديرات والتي تكتسـب معنا حسابياً دقيقاً .
ونسبة لصغر عدد الوحدات التي يشملها المسح فأنه يصلح لجمع بيانات تفصيلية لا يمكن جمعها بالتعداد ويمكن إجرائه سنوياً أو موسمياً نسبة لقلة التكلفة والزمن الذي يستغرقه .
وبالرغم من الحقيقة الواضحة والبديهيه بأن الأرقام والإحصاءات التي ينتجها التعداد أكثر دقة من تلك التقديرات التي يوفرها المسح فأن معظم الخبراء الإحصائيين بالعالم الثالث يفضلون إجراء مسح بأسلوب علمى حديث ويعتقدون بأنه يوفر تقديرات أكثر دقة من التعداد نسبة للأخطاء الكبيرة والكثيرة التي تظهر فيه .
المصادر الأخرى :
وتشمل التقارير الإدارية وسجلات االتطعيم والصور الجوية وصور الأقمـار الصناعية . ففي الأولى يعتمد على تقارير المسئولين بالولايات والمحليات المختلفة في تجهيز تقديرات أعداد الماشية وهي مصدر جيد جداً لو أتبع هؤلاء المسؤلين الأساليب العلمية الحديثة في إعدادها في حين توفر الطرق الثانية والثالثة قاعدة أو إطار يستخدمه الخبراء في إعداد التقديرات ..
الجدير بالذكر ان التعداد الحيوانى الوحيد الذى اجرى فى السودان كان عام 1976استخدم فية الاسلوبين الحصر الشامل والعينة إضافة الى التصوير الجوى وخرج بنتائج قيمة ويعتبر توثيق لقطاع الثروة الحيوانية فى (30) مجلد.
يعتبر القطاع الحيوانى في السودان القطاع الرائد سواءً من حيث مساهمته في الدخل والناتج القومي أو من حيث إستيعابه لمجالات كبيرة وهامة في القوى العاملة المتوفرة في الدولة فضلاً عن مساهمته الكبيرة في تحقيق فوائض التصدير والتي أخذت تنمو بشكل متسارع خلال الحقبة الأخيرة.
وفي العام 1990م بدأ التفكير في تنفيذ تعداد زراعى شامل بشقيه (النباتي والحيواني) ولقد تم وضع خطة متكاملة لإجراءه من قبل الجهاز المركزي للإحصاء بمعاونة المنظمة العربية للتنمية الزراعية وتم تنفيذ المرحلة التجريبيه للتعداد فى كل من(الابيض وسنار) . وفي عام 1994م صدر منشور من أمانة مجلس الوزراء بإجراء التعداد الزراعي الشامل وجدد عام 1998م والذي بموجبه تم تشكيل اللجان اللجنة القومية العليا واللجان المختلفة بالولايات وكذلك غرف العمليات الميدانية ولجان الإعلام.
في عام 1998م أجري تعداد زراعي شامل بولاية الخرطوم وأخر لولاية الخرطوم فى عام 2008م، كما تم اجراء تعداد بولاية نهر النيل فى العام 2006م ومسح حيوانى ضمن مشروع مسح الموارد بولاية كردفان(شمال،جنوب) عام 2010م (ايفاد).
واخيراً صدور القرار رقم (23) لسنة 2006م للاسراع فى إجراء التعدادين السكانى والزراعى بشقية (النباتى والحيوانى).
=أهداف الإحصاء الحيواني:
1/ توفير قاعدة للبيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة عن اوجه النشاط الحيوانى فى فترة زمنية معينة.
2/ توفير البيانات صورة دقيقة عن الموارد الحيوانية المتاحة وتوزيعاتها الهيكلية والجغرافية لوضع الخطط القومية السليمة.
3/ يتيح لوضعى السياسات العامة رسم الصورة النهائية لعلاقة القطاع الحيوانى بالقطاعات الإقتصادية الاخرى.
4/ توفير البيانات التعدادية على المستويات الجغرافية والإقليمية والولائية المختلفة سوف يمكن من رسم الخطة الإقليمية والولائية المناسبة لتنمية كل إقليم أو ولاية إقتصادياً وإجتماعياً وذلك في ضوء الموارد الحيوانية المتاحة حتي يمكن تقليل الفوارق الإقتصادية والإجتماعية بين السكان الريفيين في الأقاليم المختلفة و خدمة أهداف التنمية الريفية المتكاملة.
5/ تستخدم البيانات التعدادية في تصميم ورفع مستوى دقة الإحصاءات الحيوانية الجارية.
6/ تستخدم بيانات التعداد كإطار لسحب العينات اللازمة لإجراء بعض البحوث والدراسات التخصصية اللازمة لبرامج التنمية الاقتصادية والإجتماعية في المجتمع.
7/ رفع كفاءة العاملين في مجال الإحصاء بتدريب الكوادر الفنية على عمليات جمع المعلومات الإحصائية وتحليلها.
8/ يسهم التعداد بلاشك في تدعيم الأجهزة الإحصائية وتوفير الإمكانات التي تساعد في تطوير برامجها الإحصائية المستقبلية.
=المعلومات التى يوفرها الإحصاء
يهدف إلى توفير المعلومات التالية :-
• بيانات عن الخصائص الديمغرافية للمالك.
• بيانات عن معرفة العدد الفعلي للحيوانات بجميع الولايات تصنيف الحيوان (الأنواع والسلالات وتوزيعها الجغرافي ).
• بيانات عن الادوات وحيوانات الجر.
• بيانات عن منتجات الماشية والدواجن.
* بيانات عن إستخدامات الإنتاج .
* بيانات عن التغييرات في تركيبة القطيع خلال العام.
* بيانات عن الخدمات البيطرية والرعاية .
* بيانات عن تغذية الحيوان ومساحات المراعي الطبيعية .
* بيانات عن التسويق واسلوب التمويل .
* بيانات عن مؤشرات التقدم العلمي.
=شمولية ومرجع الإحصاء الحيواني
شمولية الإحصاء الحيواني :
يشمل التعداد حصر جميع الحيازات (الأرضية وغير الأرضية) بمختلف أنظمتها الإجتماعية وأحجامها وهياكلها الإقتصادية في مختلف الولايات والمحليات من حضر وريف وبدو ورحل دون حذف أو تكرار.
المرجع الزمني للإحصاء الحيواني :
تجرى عملية جمع البيانات التفصيلية عن الحيازات الزراعية وإستخداماتها عن عام التعداد أما الحيازات الغير أرضية وهى الحيوانية والداجنة وغيرها. فإن المرجع الزمني تاريخ بداية العد أو عددها يوم العد. ويفضل تنفيذ التعداد الحيوانى فى الفترة (اكتوبر- يناير) لطبيعة حركة الحيوان فى السودان.
=البرامج الزمنية والتنفيذ
قدم المشروع ضمن مبزانية التنمية للعام 2012م وصدق له مبلغ 1.5 مليون جنيه .
الجهة المنفذة :
وزارة المالية والإقتصاد الوطني بالتعاون مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى – وزارة الزراعة والغابات - الجهاز المركزي للإحصاء – الولايات(17) ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو).
البرامج الزمنية :
مرحلة تحضيرية في العام 2012م
مرحلة تنفيذية 2012م
مرحلة نهائية 2013م
=آليات المتابعة
يتطلب إنجاز الإحصاء الزراعي بتكوين الأجهزة التالية :
1/ اللجنة العليا للتعداد
2/ اللجنة الفنية
3/ لجان الولايات
4/ لجان العمل الميداني
5/ لجنة إعلام التعداد
- وتكون اللجنة العليا للتسيير واللجان الفنية هي آليات المتابعة.
=ما تم مع منظمة (الفاو)
ومنذ فترة تسعى وزارة الثروة الحيوانية والسمكية لقيام الإحصاء الحيوانى حيث تم تقديم مشروع الإحصاء الحيوانى منذ العام 2008م فى ميزانية التنمية، وضمن مشاريع النهضة الزراعية. وتبحث لإستقطاب التمويل الأجنبى الذى توج بلقاء المديرالعام لمنظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الدكتور جاك ديوف عند حضورة مؤتمرالأمن الغذائى لدول الشرق الأدنى بالخرطوم فى ديسمبر 2010م بالسيد/ وزير وزارة الثروة الحيوانية والسمكية تناول اللقاء مشروع الإحصاء الحيوانى ابدى إستعداد المنظمة فى دعم قيام المشروع.
ومنذ ذلك والوزارة متابعة مع منظمة الفاو إلى أن وصول الخبير الأجنبى فى أغسطس 2011م واستغرق فترة شهر بمساعدة الخبير الوطنى لبحث الخطوات العلمية لانفاذ مشروع التعداد الزراعى بشقية النباتى والحيوانى. تم خلالها مقابلة كل من السيد/ وزير وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والسيد/ الوكيل بعض المسئولين، حيث وفرت له المعلومات الخاصة بالقطاع الحيوانى وطبيعة القطاع والظروف البيئية والتجارب السابقة من إحصاء حيوانى ومسوحات تمت بالعينة فى بعض الولايات وكذلك تجارب بعض الدول المشابهه لطبيعة السودان.
هدفت منظمة (الفاو) لتقديم المساعدة التقنية لتعزيز قدرة حكومة السودان ووضع النظام الغذائى المستدام والإحصاءات الزراعية للإستخدامها من قبل المخططين والباحثين وصانعى السياسات والقرارات لزيادة الإنتاج الزراعى بالبلاد. وبرنامج التعاون الفنى للمنظمة ركز على إعداد التعداد الزراعى الشامل بالسودان، ووضعه فى ميزانية العام 2012م
= مشروع التعداد الزراعى الشامل.
= الجهاز المركزى للإحصاء - وزارة الزراعة والغابات ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى.
= الفترة سبتمبر 2011 – أكتوبر 2012م
= 499,354.00 دولار
= يتضمن الدعم (الخبراء – التدريب –المعدات ولوازم التدريب)
= المنهجية التعداد الشامل وتعداد العينة.
= يتطلب نهج التعداد إعداد ثلاثة مجموعات من الاستبيانات:-
الاستبيان 1 - يغطي العناصر الأساسية لكلا المحاصيل والماشية عن التعداد كاملة من المقتنيات
الاستبيان 2 - تغطي بنود إضافية على المحاصيل واستخدام الأراضي التي أعدت لعينة من المقتنيات .
الاستبيان 3 - تشمل بنود تفصيلية إضافية على الثروة الحيوانية المعدة لعينة من المقتنيات.
=المجموعات المستفيدة من المشروع
=العائد من مشروع الإحصاء
العائد الإقتصادي :
قيام الإحصاء الحيواني يؤدي لتطوير بنية المعلومات الإحصائية لقطاع الثروة الحيوانية وهذه المعلومات هي حجر الأساس ونقطة الإنطلاق ليس لتطوير القطاع فقط بل يمتد أثرها لكل القطاعات الإقتصادية الأخري والتي سوف تؤدي في النهاية لخدمة أهداف التنمية الريفية وتحقيق غايات التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة.
العائد الإجتماعي :
1/ يساهم المشروع في رفع وتحسين الوضع الإجتماعي للكوادر البشرية العاملة في القطاع من خلال تدريبهم على استخدام التقنيات الحديثة ( الحواسيب ،العمل الميدانى، نظام المعلومات الجغرافية ، التحليل ) .
2/ يساهم المشروع في تغيير الوضع الإجتماعي للرعاة والمنتجين من خلال توعيتهم وإرشادهم وتوفير المعلومة لهم.
الخطط المستقبلية والمتطلبات الاساسية لتحقيقها
سيظل الهدف المنشود هو استخدام الطرق الموضوعية فى جمع وتحليل احصاءات الثروة الحيوانية والاستفادة من التقانة المستحدثة والمتطورة فى هذا المجال من وسائل استشعار عن بعد وحاسبات آلية. الذى يجب أن نسعى لتحقيقه بكل الوسائل الممكنة لأنه هو الحل الأمثل للإرتقاء بمستوى الإحصاءات الحيوانية, وهنالك مسائل أساسية لأبد من تحقيقها اهمها :-
1/ قيام التعداد الحيوانى الذى يعتبر مصدر أساسى وشامل للإحصاءات الحيوانية فى فترة زمنية معيتة إضافة إلى أنه أميز الأطر للمسوحات الحيوانية التى تجرى بالعينة. وكما هو معلوم فإنه منذ 1976م لم ينجز تعداد. علما بأن التعداد الحيوانى مربوط بقيد زمنى محدد لطبيعة حركة الحيوان فى السودان.
2/ فى مجال المعلومات
= توحيد طرق جمع المعلومات على كافة المستويات ما امكن ذلك وذلك عبرمسح سنوى يحدد فيه دور كل مؤسسة وكل ولاية مع وجود إشراف فنى من المركز.
= إستخدام وسائل الإستشعار عن بعد فى الإحصاءات الحيوانية وهذا يمكن أن يتم فى إطار بناء ما يسمى بالإطار المساحى للعينة (Area Sampling Frame) كما يمكن إقتناء صور الأقمار الصناعية والحاسوبات المتخصصة يمكن العمل على إيجاد دعم خارجى عن طريق (الفاو- دول الايقاد) وخلافهما.
= الإستفادة من تجارب النماذج الحسابية (Modeling) فى التنبؤ بالإنتاج خلال العام وذلك وفقاً لعوامل ومتغيرات الأمطار وإحتياجات الحيوان من الأعلاف والأمصال............وخلافها.
= الإستفادة من استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنشاء نظام قاعدة بيانات لقطاع الثروة الحيوانية والسمكية بادخال البيانات مباشرة عبر المناديب بالولايات على صفحة الوزارة على الانترنت ورؤيتها فوراً وبسهولة لمستخدمى النظام.
3/ تأهيل وتدريب الكوادر يعتبر التدريب من أهم مرتكزات التطوير فى مجال الإحصاء والحاسوب والاستشعار عن بعد.
= يقوم المركز بعقد دورات تدريبية يراعى فيها الجوانب العلمية والعملية للكوادر العاملة فى مجال الإحصاء بالمركز والولايات.
