<!--

<!--<!--<!--

الثروة الحيوانية في السودان كثيرة العدد متنوعة هي عظيمة في مواردها وزهيده في تكاليفها يقوم على سعايتها ورعايتها رعاة أصحاب خبرة وفطره في تعاملهم مع الحيوان ويمثلون تقريباً نسبة 60% من المجتمع ويتميز هذا القطاع بظاهرة التجوال المستمر بغرض الحصول على المرعى والمياه وعدم الأستقرار هذا يضعف حقهم في التعليم وتقديم الخدمات الأساسية للحياة كما يتميز بنمط تفكير القبائل ويفقد هذا القطاع فرص بدائل المعيشه في حالة تعثر الحيوان في حالة حدوث جفاف أو تصحر .

القطاع الرعوي

Ø    إن القطاع الرعوى الذي يتسم بالتقليدى هوفي الأساس قطاع خاص تتداخل فيه الخدمات الحكومية ، حيث انه يعتمد على المراعـــى فـــي التغذيـــة وفي مساحات ساشعه من البلاد . وتتقسم أنماط رعاية الحيوان إلى قسمين رئيسيين هما النمط التقليدي والنمط الحديث وهناك مرحلة وسط بين النمطين هي النمط الانتقالي .

انماط تربية الحيوان :-

النمط التقليدي:-

Ø    رعوي مترحل .

Ø    رعوي متنقل .

Ø    رعوي شبه مستقر ومستقر .

النمط حديث :-

    الكثيف المتكامل المتنوع في الإنتاج  .

التجاري .

 النمط التقليدي :-

Ø    رعوي مترحل :-

         أهم أنماط الإنتاج الحيواني ويمثل البداوة الكاملة ويعتمد على الترحال المستمر للأسره بكل حيواناتهم طلباً للماء والكلأ في حيز جغرافي معلوم ويمثل هذا النمط في صورته المختلفة الأباله والبقارة غرب ولايات دارفور وكردفان ويعتبر هذا النمط المصدر الرئيسي لإنتاج اللحوم للأستهلاك المحلي والصادر والمصدر الرئيسي لصناعة الجبنه في النيل الأبيض وكردفان .

Ø    رعوي متنقل :-

       يمارس في الولايات الجنوبية يختلف عن الرعوي المترحل بأن ينتقل الرعاة من مراكز ثابته في نهر النيل وروافده خلال موسم الفيضان وانحساره وتقسم التحركات الموسمية بقصر المسافة مقارنه بالتقليدي المترحل وحجم القطعان صغير وتتميز القبائل الرعوية بتربية الأبقار.

Ø    شبه المستقر والمستقر :-

       يتميز هذا النمط بممارسة الزراعة المطرية التقليدية والرعى حيث يرسلون قطعانهم مع القطاع الرعوي التقليدي المترحل طلباً للمرعى كما تتغذى الحيوانات على المخلفات الزراعية ، يضم هذا النمط البدو الرحل اللذين استقروا بالقرى ويمثلهم المزارعين حيث يربون المجترات الصغيره على طول الأودية و ضفاف الترع والقنوات ويعتبر هذا النمط مصدر رئيسي للألبان حول المدن والمراكز الحضرية حيث تمثل الأغنام والماعز 75% والأبقار 25% حيث تحفظ الحيوانات الحلوبه وترسل الجافة للمراعي الطبيعية ويمثل هذا النمط ( الدكك) وتعاونيات كوكو المدن الكبرى( مثال سنار ودمدنى الفاشر نيالا ...الخ) .

Ø    الأســري :-

        يشمل هذا النمط التربية المنزلية للدواجن والماعز للبن ويعتمد على المخلفات المنزلية وينتشر في الريف وحول المراكز الحضرية .

Ø    النمط الانتقالي :-  شهدت الفترة الأخيره نشاط متزايد لتطوير النمط التقليدي شمل :-

    التربية على المراعي الطبيعية في مجال الأغتام ونقل المياه بخزانات متحركه ونقل الأعلاف للمراعى .

Ø    التغذية على المخلفات الزراعية .

Ø    أقامة مصدر ثابت للمياه وحجر مساحات واسعة حوله لتخزين الحيوان .

Ø    النمط الحديث :- ( الإنتاج المكثف )

التكثيف المتكامل :-

         تكامل الحيوان في المشاريع المروية من أهم الأنماط خاصة في مجال الألبان واللحوم في المشاريع المروية تتراوح القطعان بين 5-200 رأس من الأبقار الحلوب وتعتبر المشاريع الكبيرة كالجزيرة – المناقل – النيل الأبيض – الرهد – حلفا الجديده – النيل الأزرق – طوكر – القاش أهم مناطق الإنتاج وولايتي نهر النيل والشمالية أهم المناطق لإنتاج الألبان من الماعز وتسمين الأغنام

Ø    التجاري :-

         يضم إنتاج الألبان الذى تقوم به شركات متخصصه وتعاونيات الألبان والأفراد ويتميز بوجود سلالات عالية الإنتاج مع انتهاج أساليب حديثة للتغذية والتربية والرعاية كما يضم مناشط وجمعيات التسمين .

= مساهمةالقطاع الرعوى في الأقتصاد الوطني

يمثل قطاع الثروة الحيوانية احد ركائز الاقتصاد بعد البترول ويساهم بحوالى أكثر من خمس الناتج المحلى ولقد دعم الصادرات في فترة 1999م حيث بلغت مساهمته 22.3% ويمول الزراعة التقليدية المطرية