الإعْجَاز اللغويّ وَالبَيَانيّ من القرْآن والسّنة
مادة الكتاب مجمعة من موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
إن الله تعالى قد ختم الرسالات السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ألا وهي القرآن الكريم .
وقد أنزله بلغة العرب كما قال تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف .
ولما كان العرب قد بزُّوا غيرهم بالفصاحة والبيان ، فكان القرآن الكريم معجزا بلفظه ومعناه ، فتحداهم بما هم متميزون به ، فعجزوا عن مجاراته ، وسلَّموا له في نهاية المطاف ، قال تعالى : {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (88) سورة الإسراء
إن إعجاز القرآن أبعد مدى من إعجاز نظمه ومعانيه , وعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله هو عجز كذلك عن إبداع منهج كمنهجه يحيط بما يحيط به .
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل 4shared