جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بَنَت الرجولةُ عرشَها المُتسامي
بـجَـلالَةِ الأقـصى وبأسِ الـشَّـامِ
نَفَضَت عن الهُدبِ الرقادَ وأسفَرَت
مـــن بـعـد طــولِ تـبَـتُّلٍ وصِـيـامِ
واسـتـرجَعَت تـاريـخَ مـجـدٍ غـابـرٍ
عُـشَّـاقَها فـي مـلكها الـمُترامي
مـن كـل شَهمٍ في المكارمِ نَبتُهُ
مــن كــلِّ أسـمرَ فـارسِ ضـرغامِ
وأجـالَت الـطَّرفَ الكحيلَ فلم يَقَعْ
إلا عــلــى مَـــلإٍ مـــن الأقـــزامِ
فـأبَـتْ ، لـتُعلِنَ مـهرَها وصَـدَاقَـها
بــأسَ الأســودِ وشــدَّةَ الإقــدامِ
قـالوا وأيـنَ ؟ وقـد تـقادمَ عهدُها
وغـــدَت رُغــاءَ الـكُـتْبِ والأقــلامِ
قـالـت فَـوَلُّـوا شَـطْـرَ غــزَّةَ إنَّـهـا
مَـهـوى الـفـؤادِ وفِـتـيَةُ الـقسَّامِ
.
عبد الحليم !
مع تحياتي وتقديري لزيارتكم !
ساحة النقاش