جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
جنيَّةُ الشعر !
.
أيــــا جــنـيـةً خَــطَــرَتْ
جـدائـلُها عـلى الـجِسْرِ
وأرخـــت مـــن ذوائـبـها
حــبـالَ الــنـور والـعـطـرِ
تــمـيـلُ بــقـدِّهـا فـنَـنَـاً
زهـــا بـمـواسمِ الـزهـرِ
تـلـفُّـتُ ظـبـيةِ الــوادي
غِـــوىً وتـبـسُّـمُ الـثـغرِ
عـيـونٌ كـالمهى غـرزَتْ
سهامَ الفتكِ في الصدرِ
ســـوادُ الـلـيـلِ غُـرَّتُـهـا
تُـعـانِـقُ جـبـهـةَ الــبـدرِ
إذا فــي لـيـلهِ عَـرَضَـتْ
تـــأذَّنَ مـطـلـعُ الـفـجـرِ
وتــسـرفُ فــي تـدَلُّـلِها
وقـد مـرَدَت على المكرِ
فـتُـبـدي صـدَّهـا غَـنَـجاً
وتـخـفي لـوعـةَ الـهـجرِ
وتــعـلـمُ أنَّــــه يــــدري
ويــعـلـمُ أنَّــهــا تـــدري
أيـــــا جــنــيَّـةً تــهــوى
فـنـونَ الـصـدِّ والـسِّـحرِ
فَـجـودي فــي غـوايَـتِهِ
يَــجُـدْ بِـلَـطائفِ الـشِّـعْرِ
.
عبد الحليم !
مع تحياتي وتقديري لزيارتكم !
ساحة النقاش