ولا يزال المجتمعُ الدولي قلقاً !
.
أرغـــى وأزبـــدَ مُـغْـضَباً يـتـفَجَّعُ
من هول ما يلقى الأبيُّ ويسمعُ
وبـكـى وأرسَــلَ دمـعَهُ مـتأسِّفاً
غَـلَـبَـتـهُ رقَّـــةُ قـلـبـهِ والأدمُـــعُ
فـالـشـامُ تُـحـرقُ ، دارُهُ وذِمــارُهُ
وبـِـهـا الـحـرائرُ تُـسـتباحُ وتُـفْـجعُ
وزهــورُهـا أذوَتْ وبـــدَّدَ عـطـرَها
ذاكَ الـشـقيُّ ومــا يُـدَبِّـرُ أفـظـعُ
قـتَلَ الـطفولَةَ خوفَ ضيْعَةِ مُلكِهِ
فــرعـونُ يـفـتِـكُ بـالـنَّدى ويُــروِّعُ
فـاستنفرَ الـجيشَ العظيمَ وحزبَهُ
والـخيلُ والـرَّجْلُ الشديدُ تجمَّعوا
" زعمَ الفرزدقُ أن سيقتلُ مِربعاً
أبـشِرْ بـطولِ سـلامةٍ يـا مِـربعُ "
عبد الحليم !
ساحة النقاش