عبد الحليم عبد الحليم !

مجموعة خواطر شعرية وأدبية !

authentication required

ما لنا وللشعر !
ما لنا وللشعر ؟ !!!

وقـالـتْ غــادةُ الــرَّوضِ الـجـميلِ
أمَــا لـلـشعر عـنـدَكَ مـن بـديلِ

أهـــذا دأبَـــكَ الأيـــامَ تَـمـضـي
فَتَشقى في " مُفاعَلتِنْ فَعولِ "

ومـا يُـغريكَ فـي سُـمْرِ القوافي
وفـي غَـوْصِ الـبحور المستحيلِ

وهَــلْ فــي الـشعر إلَّا قـالَ زيْـدٌ
فـما نَـجْنيهِ مـن " قـالٍ و قـيلِ "

لَــوَ انَّ غـزالـتي خَـطَـرَتْ بـنَـجْدٍ
وحــازَتْ صُـحـبَةَ الـمَلِكِ الـضَّليلِ

لَـعـافَ الـشِّـعرَ واتَّـبَـعَ الـمَراعي
لِـحَلْبِ الـنُّوق أو رَعْـيِ الـفصيلِ

ومــا سَـمِـعَ الأنـامُ بـبَيْتِ شـعرٍ
ولا ذكــرى الأحـبَّةِ فـي الـطُّلولِ

ولا قــيــسٍ ولا لُــبـنـى وهِــنــدٍ
ولا بِــصَــريــعِ غــانــيـةٍ قــتــيـلِ

فـقـلـتُ إلـــيَّ يــا أخــتَ الـثُّـريَّا
ويــــا فــتَّـانَـةَ الــقـلـب الـعـلـيلِ

فــلـولا قَـــدُّكِ الـمـياسُ حُـسْـناً
ولـــولا لـفـتـةُ الـطَّـرفِ الـكـحيلِ

فــلا وأبـيـكِ مــا غَـنَّـيْتُ شِـعـراً
ولا غَــرَّدْتُ عـشقاً فـي الأصـيل

فـقـالـتْ يـــا رعـــاكَ اللهُ زِدْنــي
أكــادُ أمــوتُ فـي لـحن الـخليلِ
.
عبد الحليم

 

lidia

مع تحياتي وتقديري لزيارتكم !

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2014 بواسطة lidia

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

10,171