انباء عن مقتل الجيفة\ خميس القدافى فى جبهة زليتن حسب مصدر من الثوار من هناك
مسلسل حمام الدم الذي وضع العقيد معمر القذافي نفسه وابناؤه فيه مازال مستمرا.
فبعد شهور عن سماع خبر بمقتل نجل القذافي سيف العرب (29 عاما) مع ثلاثة من ابنائه ها هو الان القاتل معمر القذافي يتلقى صدمة قوية اخرى وقد تكون اكبر من سابقتها.
ورغم ان مقتل سيف العرب لم يؤثر كثيرا على مجريات الحرب الدائرة في ليبيا لبعد الاخير عن السياسة وقضائه معظم وقته في البلدان الاوروبية للدراسة اذ كانت مشاركة سيف العرب السياسية لا تذكر ومع العلم الخبر غير موكد مقتل سيف العرب .
ويبدو ان هذه المرة ان صحت الانباء التي نقلت عن الثوار واكدتها قياداتهم العسكرية ان الجيفة \ خميس القذافي قد قتل في مدينة زليتن غرب ليبيا خلال ضربة ليليلة لحلف شمال الاطلسي على غرفة عمليات راح ضحيتها 32 عسكريا رفيعا.
ويبدو ان مقتل الجيفة\خميس القذافي ان صح هو القشة التي ستقسم ظهر البعير اذ يعد خميس القذافي القائد الاعلى لكتيبة خميس القذافي التي حملت اسمه وهي من اكبر الكتائب العسكرية الموالية للقاتل \ معمر القذفي والتي تخوض حربها حاليا ضد الثوار والشعب الليبي.
ويبدو ان مصرع الجيفة\ خميس القذافي وجهة ضربة قوية الى المجرم \معمر القذافي الذي فقد احد اكبر جنرالاته علاوة على فقدانه ابنه اذ انه وبموت الجيفة\ خميس القذافي سيفقد القاتل \القذافي مقدرته على ادارة كتائبه التي يسيطر عليها ابناؤه المخلصين مما يجعل عملية انقسامات عسكرية كبرى داخل الكتائب امرا اكثر سهولة.
ويبدو ان خميس القذافي قد سقط خلال معركة عنيفة شهدتها مدينة زليتن غرب ليبيا التي لا تبعد الكثير عن العاصمة الليبية طرابلس ويبدو ان مقتل قائد كتيبة خميس القذافي سيحول مجريات الحرب الدائرة لتقترب اكثر فاكثر من ساعة الحسم.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم المعارضة لم تذكر إسمه أن قوله إن هجوما جويا لحلف شمال الأطلسي تسبب في مقتل 32 شخصا بينهم خميس ابن القذافي الليبي الذي يعد من القادة الرئيسيين في القوات المسلحة الليبية.
من ناحيته قال قال مسؤول في مقر عمليات حلف الأطلسي في نابولي إنه علم بالتقرير لكنه لا يستطيع تأكيده. وقال "لا نستطيع أن نؤكد أي شيء الآن لانتا لا نملك أفرادا على الأرض ونحاول أن نعرف كل ما يمكننا معرفته". ولم يرد تعليق على الفور من الحكومة الليبية.
وخميس القذافي هو قائد اللواء الثاني والثلاثين، أحد أكثر وحدات الجيش حرفية وولاء للقذافي، والذي يقاتل في مدينة زليتن التي تقع بين مصراتة، التي يسيطر عليها المعارضون، والعاصمة طرابلس.
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات فقط على قدوم مجموعة من الصحافيين من طرابلس الى زليتن في زيارة منظمة من قبل الحكومة. ولاحظ الصحفيون أن وسط المدينة لا يزال تحت سيطرة قوات القذافي وان الجبهة تبعد بين 10 و15 كلم إلى الشرق، بحسب السكان. وأشار مراسل لوكالة فرانس برس إلى سماع تبادل كثيف للقصف المدني من تلك المنطقة. يذكر أن طرابلس أعلنت في وقت سابق هذا العام أن هجوما جويا لحلف الناتو تسبب في مقتل ابن آخر للقذافي هو سيف العرب.
ساحة النقاش