رغم إن الحيوانات التي لا تتمتع مثل الانسان بخاصية العقل وتمتلك قوة حيوانية شهوانية في الافتراس أكثر منا لم نسمع يوماً بأن نمر قتل نمر او ضبع مثلاً عض وإفترس ضبع الا أن القذافي تفوق على قانون الغاب.. لماذا هو كذلك..؟ ما هي العقدة التي حاشىء الحيوانات يملكها..؟
حتى إنك تخشى أذا قلت للملازم القذافي يا (خنزير) ورغم إن الخال وارث الا إنك تخشى أن يرفع الخنزير عيك دعوة قضائية ويقول لك أتشبهني بهذا.. لهذا تسأل الجميع عن العقدة التي تجعلة بهذه الوحشية أقصد القذافية، فالتمساح يقتل لكي يأكل لانه شعر بالجوع وهذه غريزة طبيعية أما هذا فهو يفترس ويقتل بدون داعي بل لكي يجعل من جماجم ضحاياه رأس لعصاة او كرسي ليجلس علية ومن ثم يحتسي دم ضحيته بمكعبات ثلج صغيرة.
ولكن حين ترجع الى تاريخ هذا الشئ الذي أسمية أنا طفرة جينية تكونت من خلال حيوان منوي مختبري تجد في نشئته إنه كان مضطهد كما يخبر من عايشوه في هذه الحقبة وهو ليس مظطهد مثل الناس المساكين بل إنه إنسان منبوذ بفعل شخصيتة حيث يقال ايام الدراسة عنه أنه كان (يقّود) للمدرسين كي يكتسب ودهم وهذا ما جعله غير محبوب من قبل زملاء الدراسة، حتى أنه منذ بضع سنوات تحدث أحدهم كان يعرفه من زمن الدراسة فقال.. زارني القذافي في بداية السبعينيات في بيتي لإصابتي بوعكه صحية وبما أني كنت لطيف معه أيام الدراسة حيث الكل كان يتحاشاه سئلني قائلاَ.. (أنت تعرف ما وصلت إلية الثورة ماذا تطلب مني أن اخدمك..؟ أتريد أن تتقلد حقيبة حكومية هنا في ليبيا أم تفضل منصب ما في الخارج) وبما أني لا أجيد السياسة طلبت منه أن اكون خارج الصورة وأن أعيش عيشة كريمة فقط، حينها تطرقت الى موظوع ما وصلت إليه الثورة فقلت له.. يا صديقي معمر (أنت تعرف كيف الشعب يحبك ويأمل منك الكثير وليبيا مدعومه من الغرب والنفط كثير أتمنى أن ترقى بهذا الشعب الى ما يستحق) حينها تغير وجه الرجل وقال لي بلهجة حاده (هولاء كلاب والكلب ما ينفعش معاه غير العصاة) دار هذا الحيدث والعهده على الراوي في بداية السبعينيات وهنا يتضح عقدة هذا الطفرة من الشعب الليبي رغم إنه كان محبوباً في بداية تلك المرحلة ولم يفعل له الشعب الليبي الا كل خير فما هي تلك العقدة التي تجعله يعطي إجازة للشيطان بدون مرتب...؟.
من خلال قرأتي العديدة لحبي الشديد لعلم النفس أكاد أجزم رغم أنه إجتهاد مني أن الرجل أغتصب في صغره وإن من مارس معه اللواط في تلك المرحلة كان ليبي لهذا تجده حين يتحدث للشعب يكون بلهجة غضب شديد وكأنه يتذكر عن طريق الفلاش باك في ذاكرته لحظة ممارسة اللواط معه وأستطيع أن أدعي أنها لم تكن ممارسه برضاه أي أنها كانت عملية أغتصاب فعلاً، والمغتصب عادتاً لا يكره صاحب الفعل فقط بل يكره المكان والصوت وكل شئ يربط تلك العملية البشعة بصاحبها، يخبرني صديقي (...) الذي كان من ضمن كتيبة الفضيل بو عمر قبل أن يترك العمل ويتوب أقتناعاً بأن رزقة حرام حتى وصل به الامر أن يكون ذات مره وبسلاحه من ضمن حراس القذافي قال.. (يوجد في سجن الكتيبة من ضمن وسائل التعذيب وسيلة يقوم بها شخص أسمه (سعيد السوداني) وهو شخص لم اسمعه يتكلم قط مهمته هي أغتصاب المساجين بطريقة بشعه الا وهي أنه يدخل على السجين عندما يغلبه النعاس ويحاول نزع ملابسه واذا قاوم السجين وبالطبع هو يفعل كان سعيد السوداني هذا يتركه لحاله ويعادو الكره حين يحاول السجين النوم وهكذا الى أن يستسلم السجين بعد ثلاث او أربع أيام ويقوم بأغتصابه) ويقول أنه أيام (عبدالسلام الزادمة) سمع من الكثيربأن هذا الفعل أوامر عليا ومن هو أعلى من الزادمة...؟ ومن هذه القصة وأعترافات أحدى الحارسات الشخصية المنشقة للقذافي بأنه كان يطلب من بعض أتباعه أغتصاب بعض الرجال الذين كما قالت يريد أن يكسر كرامتهم وشخصيتهم أمامه حتى إنها أعترفت لممارسته للواط مع بعض الاشخاص وأعربت أنه ليس للشذوذة بل لكي ينتقم منهم لسبب ما، وما قصص الاغتصاب للنساء وحرائر ليبيا بأمر منه الا دليل فاضح على عقدة هذا (الرجل) من كلمة ليبي.. فذكريات لحظات أغتصابه تطارده في كل لحظة خاصتاً أذا كان مع ليبي ولهذا أيضاً تجد المقربين منه من أصول غير ليبية أم تشادي او مصري او تونسي اوفلسطيني وهكذا ومن كان ليبي يجب أن يكون قد أهانه على الاقل مره حتى أني أكاد أجزم أن من قام بأغتصابه في صباه قد يكون من شرق ليبيا بنغازي مثلاً لهذا تراه يكره البقاء في الشرق وخاصتاً بنغازي لفترة طويلة قد تذكره بماضية المشوه ولحظات أغتصابه ولهذا أيضاً تجد الكثير من أعضاء اللجان الثورية هم ناس ماضيهم مشوهة جنسياً وأنا أعرف الكثير منهم بحكم قرب سكني من المثابة الام والذين بعدها تقلدو مناصب كبيرة في الدولة فهو يفضل هولاء لانه يعرف أنهم لا كرامة لهم ولاشخصية وماذا يتبقى من الانسان أذا أغتصب او حتى أذا مارس اللواط برضاه وهذا حال الكثيرين من الذين تقلدو مناصب في خلال 42 عام فمثلاً المسجل العام لجامعة قاريونس في فتره ما وهو من اللجان الثورية المعرفين كان شاذاً جنسياً حتى إنه طلب من صديقي (...) أنه أذا اراد أن يتخرج من قسم الاقتصاد بدون تعب ما عليه الا أن يمارس اللواط معه وكذلك أمين المرافق الذي له شهره في بنغازي كان أيضاً شاذ جنسياً ورئيس شركة (...) كان ثورياً شاذ جنسياً و..،... و اما في طرابلس حدث ولا حرج يخبرني صديقي (...) الذي تخرج مع الساعدي في نفس السنة إنه بعد أن تقلد منصب (......) كيف أن ورقة التوت سقطت أمامي على الكثير من الذين يتقلدون مناصب حساسة في طرابلس كيف كانو شاذين جنسياً أما موجب او سالب، ونحن لا نريد أن نتطرق بالتفصيل هنا على ممارسات الساعدي نفسه الذي أخبرني صديقي (......) الذي كان يلعب في نادي (......) في بنغازي ثم أنتقل الى طرابلس لكي يلعب لنادي (....) اخبرني ونحن نحتسي طاسة شاهي بالتفاح في شارع عشرين أمام بيت صديقي (.....) أن الساعدي وكان يلعب في نفس الفريق كان يجبرهم بعدم إغلاق غرف النوم من الداخل حتى إنه دخل على صديقي الحمام وهو يستحم دون أن يطرق الباب.
هذه هي العقدة المتفشية في نفسية القذافي وحتى بعض اولاده فماذا ننتظر من معاق نفسياً أن يفعل.....؟ الذي هو مستعد أن يحرق بترول ليبيا باهل ليبيا كلها فقط لكي يشعل سيجارة.
((من ليبي لم يغتصبك ولم يقل يوماً في حياته كلمة الفاتح ولم يلبس أبداً تي شرت مكتوب عليه براعم وسواعد وشباب الفاتح))
ومدام الليبيون أحياء....فللحديث بقية
ساحة النقاش