التلوث بالمشتقات النفطية (المازوت)آثاره وكيفية التخلص منه
كتب /د. محمد احمد باوادي (اليمن)
يعتبر تلوث مياه البحار و الأنهار و التربة بالمشتقات النفطية من أخطر الملوثات في عصرنا الحالي , لتأثيره الضار علي الإنسان و علي البيئة البحرية والبرية والاقتصاد. بالإضافة إلي الأضرار البيئية تكلف عمليات مكافحة التلوث بالنفط مبالغ طائلة و مساءلة قانونية. لذلك يجب علي الشركات و الأجهزة العاملة في مجال البترول و الثروة النفطية و النقل البحري, وضع خطط لمنع و مكافحة التلوث, توفير معدات معالجة التلوث, و تدريب العاملين علي طرق منع و مكافحة التلوث بالنفط.
تقسم مصادر التلوث بالمشتقات النفطية إلي أربع مجموعات :
1 - التلوث غير المتعمد:
ويشمل حوادث الناقلات وحوادث انفجار الأنابيب النفطية أو من الحوادث التي تقع أحياناً أثناء عمليات الحفر لاستخراج النفط أو مراحل الإنتاج , النقل , التكرير , التصنيع , التخزين , التسويق و حتى التخلص من العوادم و النفايات.
2 - التلوث المتعمد:
ويشمل الحوادث النفطية نتيجة الحروب إضافة إلى تفريغ مياه التوازن من السفن.
3 - التلوث الناتج من الإهمال:
وتمثل هذه المجموعة ما يقرب إلي ۸۰ % من التلوث بالنفط في العالم خلال العشرون عاما الماضية, و يحدث التلوث نتيجة للأخطاء أثناء عمليات الحفر لاستخراج النفط أو مراحل الإنتاج و النقل و التكرير و التصنيع و التخزين و التسويق و حتى التخلص من المنتجات المستعملة.
4 - التلوث الطبيعي:
ينتج بسبب التسرب الطبيعي للنفط من الآبار في مياة البحار و الانهار و المياه الجوفية.
يعتبر النفط ومشتقاته ذو خطورة سمّية عالية نظراً لانبعاث الغازات عند التبخر أو تحلل جزيئات النفط المنسكب, وكذلك لاحتواء النفط وخصوصا النفط الخام على غازات سامه أخرى ككبريتيد الهيدروجين (H2S) وغيره.
أثارالتلوث على الحياة البحرية :
يؤثر النفط ويضر بالأحياء البحرية مما يسبب تسممها أو نفوقها. ويكون الضرر عند تسرب النفط لحظي أو طويل المدى, فالضرر اللحظي يلحق الحيوانات البحرية والنباتات على سطح الماء ( كالطيور أو النبات البحري) أو الأسماك القريبة من السطح, أما بالنسبة للضرر طويل المدى فيكون عند تحلل النفط وتأثيره على السلسلة الغذائية لهذه الأحياء البحرية. حيث يعمل على قتل الشعاب المرجانية بعد أن تغلفها طبقة من الزيوت اللزجة تمنع تنفسها ونموها وتؤدي إلى قتلها, كذلك تقضي هذه المشتقات النفطية كالمازوت على الإعشاب البحرية التي تشكل الغداء الرئيس لكثير من الأسماك الساحلية وذلك بقتلها مباشرة بعد أن تلصق فيها الزيوت النفطية أو بحجب أشعة الشمس عنها من خلال البقع الزيتية الطافية على سطح الماء والتي بدوها لا تستطيع تلك الإعشاب أن تقوم بعملية التمثيل الضوئي للحصول على الغذاء.
قد يتسبب التلوث الحاصل اليوم من مادة المازوت من باخرة سيمون1 الجانحة في سواحل ألمكلا إلى ظهور كارثة بيئة كبيرة إذا ما حصل تسرب كبير وسريع من الكمية المحلة والتي تقدر ب 4400 طن من المازوت إلى البيئة البحرية مما يتسبب في ظهور صحراء بحرية على طول المنطقة الساحلية لمديبة ألمكلا وذلك بهجرة الأسماك وموت بعضها بهده المواد السامة التي قتلت المراعي والشعاب المرجانية وبالتالي ستكون بيئة طاردة للإحياء البحرية. لا نستبعد بأن نرى في الأيام القليلة القادمة بعض من الأسماك ميتة على السواحل وهذا قد يحصل إذا لا سمح الله انسكبت كمية كبيرة من حمولة الباخرة في البحر. ضيف إلى ذلك تلوث السواحل حيث وصل التلوث إلى السواحل الغربية لمدينة المكلا, كورنيش المكلا الغربي- المنصة – حلة.
وهذه السرعة في الانتشار تعود إلى حركة الرياح الموسمية الصيفية الجنوبية الغربية والتي تكون شدتها في شهري يوليو وأغسطس وبدورها تؤثر هذه الرياح على ارتفاع وسرعة الأمواج البحرية وكذلك حركة التيارات البحرية, وسيؤثر تلوث السواحل على السياحة المحلية الشاطئية حيت ستشهد مدينة ألمكلا خلال الأسابيع القادمة إثناء أيام عيد الفطر المبارك حركة قدوم زوار كبيرة من داخل حضرموت وخارجها ومعظم هؤلاء الزوار يرتادون السواحل إضافة إلى آهل ألمكلا أنفسهم وبحسب العادة السارية فيها خروج الأسر إلى السواحل طوال أسبوع كامل من أيام العيد لتمتع برمال السواحل والهواء النقي, كيف ستكون فرحتهم وشواطئهم تحولت إلى اللون الأسود الحزين, كيف سيفرح ويمرح الأطفال بالجري واللعب برمال السواحل وهي ملوثه, فاللعب فيها سوف يسبب لهم بعض الأمراض الجلدية والتحسس الصدري نتيجة الروائح القوبة.
تأثير التلوث بالمشتقات النفطية على الثروة السمكية و صيد الأسماك :
يؤدي تلوث البحار والمحيطات بالمشتقات النفطية إلى إلحاق الضرر بكافة الكائنات الحية البحريه دون إستثناء ” الحياة المجهرية والنباتات والطحالب واللافقاريات البحرية والأسماك والزواحف والثدييات البحرية والشعاب المرجانية وطيور البحر” والتي تعيش بكافة الأعماق من ( القاعية أو التي تعيش قرب القاع أو التي تعيش قرب السطح ) وينتج عن ذلك خسارة فادحة بكافة هذه الكائنات وبالثروة السمكية لمنطقة التلوث والمناطق المجاورة لها وإلى انخفاض كبير جدا في إنتاجية صيد الأسماك الذي يعتاش منها ملايين البشر نظرا لعدة أسباب:
1- نفوق كميات هائلة من الأسماك وبكافة الأنواع والأعمار نتيجة التسمم أو الإختناق بالنفط.|
2- نفوق بيض ويرقات العديد من الأسماك التي تعيش في مناطق قريبة من سطح البحر أو تقطن الطبقات العليا منه.
3- عزوف الناس عن شراء الأسماك خوفا من أخطار إستهلاكهم للأسماك الملوثة.
4- عدم تناول الأسماك لرداءة طعمها لفترة زمنية طويلة .
5- توقف الصيادين عن الصيد في المناطق الملوثة خشية تلف معداتهم.
أثار التلوث بالمشتقات النفطية على سطح المياه:
إن انتشار النفط على سطح الماء يشكل طبقة تمنع التبادل الغازي كما تمنع وصول الضوء الكافي للهوائم النباتية مما يسبب خلل في السلسلة الغذائية. وهذا يؤدي إلى انخفاض حاد في المخزون السمكي. كما يؤدي تدفق النفط إلى تلوث المياه الجوفية خاصة عندما تكون التكوينات المائية شديدة النفاذية مما يجعل من السهل تسرب النفط إلي هذه التكوينات خاصة بمصاحبة مياه الأمطار
تأثير التلوث بالمشتقات النفطية على العوالق والطحالب والهائمات النباتية البحرية:
إن مجموعة “الطحالب والهائمات البحرية والكائنات النباتية الدقيقة من العوالق النباتية ” تمد الأرض بالجزء الأكبر من الأكسجين الذي نتنفسه إذ تطلق ما يزيد عن 150 مليار كيلوجرام من الأكسجين سنويا.وتشكل المصدر الأساسي للسلسلة الغذائية لكافة الكائنات الحية في البحار والمحيطات كما تعتبر هذه المجموعة من أهم المنتجين المتعددين الأساسيين على وجه الأرض.
وفيما يلي نذكر بعضا من تأثيرات التلوث بالمشتقات النفطية على العوالق والطحالب والهائمات النباتية البحرية:
1- تعتبر الطحالب والكائنات وحيدة الخلية والهائمات النباتية مصادرغذائية هامة غنية بالأحماض الأمينية
والدهنية سهلة الامتصاص لكافة أنواع الأسماك بشكل عام ويرقاتها بشكل خاص وبفقدها تفقد الأسماك الغذاء مما يؤدي إلى ضعفها وموتها في أغلب الأحيان.
2- تعتبر الهائمات النباتية المسؤول الأول عن تثبيت الطاقة وإنتاج الأوكسجين في البيئة البحرية بوساطة عملية التركيب الضوئي.
3- تدخل الملوثات النفطية إلى البنية الخلوية للملايين من الكائنات الحية النباتية الكبيرة منها والدقيقة ومن ثم تصل إلى الأسماك عن طريق تغذية هذه الأسماك على تلك النباتات وبالنهاية تصل إلينا نحن البشر من خلال إستهلاكنا لتلك الأسماك , فنلاحظ بأن تلوث البحار والمحيطات بالنفط لايؤثر فقط على مجموعة أو نوع واحد من الكائنات الحية بل يؤثرعلى كافة الأحياء وفي كل بقعة من كرتنا الأرضية.
تأثير التلوث بالمشتقات النفطية على الرخويات والمحاريات :
تعتبر شعبة الرخويات أحد شعاب الكائنات الحية الهامة المكونة للنظام البيئي البحري حيث تتغذي عليها بعض الكائنات البحرية بينما تتغذي هي علي بعض الأنواع الاخرى مثل الهائمات النباتية والحيوانية وبعض الأسماك, لتدخل في منظومة السلسلة الغذائية بالإضافة لأهمية بعضها الاقتصادية التي لا تخفي على احد مثل محاريات ( اللؤلؤ ) كما أن لبعضها قيمة غذائية وطبية عالية.
ويعتبر التلوث بالنفط من أكثر المخاطر التي تهدد كافة أنواع الرخويات في البحار والمحيطات فهو يؤثر عليها من جوانب حياتية متعددة والتي نذكر منها مايلي :
1- يؤدي إلى نفوق كبير بأعداد الرخويات.
2- يؤدي إلى إنخفاض عملية الإخصاب عند الرخويات.
3- يؤدي إلى انخفاض في قابلية وكفاءة هذه الأحياء البحرية على الحركة والسباحة.
تأثير التلوث بالمشتقات النفطية على اللافقاريات البحرية ( القشريات ) وباقي الأحياء البحرية :
تذخر المحيطات والبحار بتنوع هائل من الحيوانات اللافقارية التي تتباين في اشكالها واحجامها تباينا كبيرا والتي تتراوح احجامها ما بين الميكروسكوبيه مثل ( البروتوذا) وإلى العملاقة مثل قنديل البحر العملاق الذي يصل قطر مظلته مترين وطول لوامسه حوالي 30 مترا ووزنه حوالي طن وجيع هذه الكائنات الحية الهامة تتأثر بشكل كبير من التلوث بالنفط .
تختلف شدة إصابة وتأثير التلوث النفطي على مجموعة واسعة من القشريات ومنها ” الروبيان والسرطانات ” وذلك بحسب أماكن قربها أوبعدها عن مكان التلوث وبحسب عمر تلك القشريات ونلاحظ الحالات التالية:
1- تتعرض مجموعة القشريات إلى الموت وبكافة أطوار حياتها ( البالغة أو الفتية أو البيوض ) التي تتواجد تحت التأثير المباشر مع الملوثات النفطية .
2- القشريات البعيدة التي ليست تحت التأثير المباشر مع الملوثات النفطية كسابقتها فيمكنها الهروب وبقاؤها حية .
3- صغار ويرقات وبيوض القشريات التي فإنها لا تستطيع الفرار فتؤدي الملوثات النفطية إلى موتها .
كما تعتبر شوكيات الجلد وخيار البحر من أكثر الأحياء حساسية وتأثرا بالنفط المتسرب في البحار والمحيطات والذي يؤدي إلى موتها وبالتالي إنقراضها , كما تتأثر بشكل كبير كل من الحيوانات الفقرية التي تتنفس مثل ” الأفاعي والسلاحف والدلافين …” والتي وجد أن الكثير منها يصعد إلى الشاطئ لتموت هناك بعد إصابتها بعدة حالات صحية خطيرة مثل ” صعوبة في التنفس والإلتهابات الجلدية والنزف الداخلي ..” والتي تؤدي جميعها بالنهاية إلى موت تلك الكائنات الحية داخل الماء أو على الشاطئ .
بالإضافة إلى تأثر وموت العديد من كافة أنواع الثدييات البحرية مثل الحيتان والعرائس التي تشمل (خروف البحر، والأطوم ).وعجول البحر التي تشمل كافة أنواع الفقمة (أسد البحر وفقمة الفراء والفظ ..).وأوتر البحر الذي تشمل (ابن عرس والبادجر ) والدبب القطبية
هناك عدة طرق لمكافحة هذا التلوث ولكي نقوم بعمليات المكافحة فلابد من وجود غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة مع وجود فرق عمل متخصصة تقوم بعملها بجدية ولديها المعدات الكاملة للمكافحة, العامل الزمني هنا مهم جدا يتوقف على مدى سرعة انتشار البقع الزيتية وسرعة توسع رقعة التلوث فالمفهوم العلمي لتحديد سرعة انتشار الملوثات سوى كانت ملوثات هوائية أو بحرية يأخذ في الاعتبار عاملين مهين جدا لتحديد سرعة الانتشار هما المسافة والزمن أي كم المسافة التي وصلت إليها المادة الملوثة وكم الفترة الزمنية التي قضتها للوصول , فكلما كان الانتشار سريع فيجب أن تكون عملية المكافح تحسب بالدقائق و بالساعات وليس باليوم أو الأسبوع وان كانت فترة المكافحة طويلة أيام أو أسابيع مثلا إلا إن العمل يكون ساعي وعلى مدار اليوم. وهناك عدت طرق للمكافحة نذكر منها:
أولاً: المكافحة الميكانيكية:
الحواجز المطاطية (Oil Booms) تستخدم الحواجز المطاطية لعدة أغراض وهي:
- الحماية ( كحماية مآخذ المياه)
- منع النفط من الانتشار أكثر ( كعمل حاجز حول السفن)
- تغيير الاتجاه للنفط المنسكب ( بعيداً عن المناطق الحساسة كالشواطئ)
- تجميع للنفط المنسكب ( للمساعدة في عملية الكشط )
- كاشطات الزيت (Oil Skimmers) للقيام بعملية كشط الزيت فوق سطح الماء
ثانياً: المكافحة الكيميائية :
وهي عملية رش لبقعة الزيت بمواد كيميائية تسمى المشتات( Dispersants ) أو مواد تساعد على توزع جزيئات الزيت المنسكب ومن ثم تحيط هذه المشتات بالزيت وتستقر تحت الماء, وتستخدم لتقليل الأضرار البيئية ويعتمد استخدامها على أماكن معينة وليس دائما, لذلك لابد من أخذ الموافقة من الجهات المختصة لاستخدامها.
كذلك من العمليات الكيميائية الوسيط الحيوي ( Bioremediation) وتستخدم لتسريع عملية التحلل البكتيري بإضافة وزيادة نسبة المغذيات (Nutrients) النيتروجين والفسفور, وخاصة النيتروجين ضروري لزيادة أعداد البكتيريا للقيام بعملية التحلل.
ثالثاً: الإحراق بموقع بقعة الزيت :
الهدف من إحراق الزيت هو إزالة بقعة الزيت من سطح الماء, ويتم ذلك بتجميع بقعة الزيت وإحاطتها بحواجز مقاومة للحريق ومن ثم إحراق البقعة في مكانها. وتخضع عملية الإحراق لإجراءات وقائية لتحديد فاعلية استخدامها, وعادة ما تكون هذه العملية أخر حلول المكافحة وبعد موافقة الجهات المختصة. لا انصح باستخدام هذه الطريقة كون ذلك له تأثيرات بيئية خطيرة ستوثر على السكان كون الباخرة جانحة بالقرب من الإحياء السكانية ذات الكثافة السكانية العالية مقارنة مع المساحة مما قد تسبب إلى وصول الأدخنة إلى بيوت السكان وستتسبب في كارثة صحية كبيرة نحن في غناء عنها.
كما إن نواتج الحرق ستكون مواد كيميائية أيضا وستتحول من سائلة إلى مركبات غازية مثل اكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين وكذلك الرصاص وغيرها وجميعها مركبات خانقة وقاتلة إذا وجدت بتركيز عالي في الهواء. لن تكون مباني مدينة ألمكلا بيضاء بل سيكسوها اللون الأسود الناتج من الرماد ألدخاني من اكاسيد الكبريت والكربون وسنكون أمام مشكلة بيئية أخرى. لذلك انصح استبعاد فكرة الحرق لما له من تأثير صحي مباشر على حياة الإنسان.
رابعاً: تنظيف الساحل :
تعتبر عملية تنظيف السواحل المتضررة بالزيت من أعقد عمليات المكافحة وأعلاها من ناحية التكاليف نظرا لخصائص الزيت وصعوبة استخلاصه وتنظيف الساحل منه. وتستخدم في أعمال التنظيف عدة معدات ويعتبر من أعمال المكافحة الميكانيكية ومنها معدات الحفر والتجميع اليدوية, وكذلك المعدات الثقيلة كسيارات الشفط ومضخات الماء والبخار وحاويات تجميع الزيوت ومخلفاتها وغيرها.
خامساً: المعالجه والتخلص من المخلفات :
تترك حوادث انسكاب الزيوت كميات هائلة من المخلفات وكذلك كميات كبيرة من الزيوت مختلطة بالماء, فيجب مراعاة تجميعها أولاً بأول وتوفير المرادم المؤقتة والمعدات اللازمة ليتم التخلص منها بصورة سليمة بيئيا.ً
سادساً: عمل لاشئ :
من الأفضل في بعض حالات التسرب النفطي عمل لاشئ, وترك الزيت يتحلل طبيعياً بواسطة حركة الأمواج او بواسطة المد والجزر. و تتبع هذه الطريقة بعد دراسة اثأر الزيت المنسكب والمنطقة المتواجد فيها ومدى جدوى عمليات المكافحة ويتم على ضوء ذلك التقرير من قبل المختصين البيئيين عن كيفية المكافحة أو ترك الزيت ليتحلل طبيعياً.
هناك بعض الصعوبات ستواجه فرق المكافحة منها:
1 - نوعية و كمية الزيت المنسكب.
2 - الأحوال الجوية.
3 - مكان الانسكاب أو التسرب.
4 - المتطلبات التنظيمية.
5 - عدد العاملين في فريق المكافحة.
ساحة النقاش