<!--<!--<!--
<!--<!--<!-- 639.1962 / ع.ع
على ضفاف بحيرات مصر
أدكو – قارون - مريوط الجزء الثانى
للواء/ عبد المنصف محمود
مقدمة
بحيــــرة إدكــــــــو
يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث عن بحيرة إدكو او كما كان يطلق عليها – وادى النجوم – وهى تقع شمال الدلتا على الطريق بين الإسكندرية ورشيد فى صف واحد مع بحيرتى المنزلة و البرلس
وتعتبر منطقة إدكو مقصد السكندريين ومكان التنزة لطالبى الهدوء والسكينة و الإستمتاع بالرمال وهواة صيد الأسماك والطيور فتمتلىء بهم ضفاف البحيرة فى أيام الأعياد والعطلات.
ثم يتحدث الكاتب عن تاريخ بحيرة إدكو العريق مستدلاً بما ذكره الرواة والرحالة عن بحيرة إدكو كما شاهدوها وأثبتوها وعما رآوه على الطريق بين رشيد والإسكندرية سواء مؤرخين عرب مثل:المقريزى والإدريسى والقلقشندى. ومن مؤرخين غربيين.
ثم يستعرض البيانات التى جاءت فى الخرائط التى أمكن التوصل إليها فى مختلف العصور وأشهرها خريطة دينون الذى عاصر الحملة الفرنسية على مصر.
ثم يأخذنا الكاتب فى جولة للمناطق الأثرية فى إدكو كمعابد البطالسة مثل معبد الهيراكليوم المخصص لعبادة هرقليس و معبد أوزيريس ومعبد إيزيس. وآثارإسلامية مثل مسجد الجبرتى ومسجد الحمصانى .
وعن أهم الأنشطة فى إدكو فإن الغالبية العظمى من أهالى إدكو تقوم معيشتهم على الصيد سواء صيد البحر أو صيد البحيرة والبعض يعملون فى صناعة الفلايك و مراكب الصيد و آخرون يعملون فى تمليح الأسماك وتجفيفها وغير ذلك من الشؤون المتصلة بالصيد. كما تشتهر إدكو بزراعة النخيل وأصناف البلح و الطماطم
بحـــــيــــرة مــريــــوط
ثم ينتقل المؤلف للحديث عن بحيرة مريوط وموقعها الفريد وكيف كانت موطناً للأديرة والصوامع وديار للزهد والتقشف والتأمل وآثرها الكبير فى إحياء الصناعات كصناعة الزجاج والخزف والإستفادة من ثمار البر والبحر. إن بحيرة مريوط كانت صلة الشرق والغرب فعلى مائها انتقلت المنتجات الأفريقية لتجد طريقها نحو الأسواق العالمية فقامت على ظهرها حركة تجارية واسعة النطاق.ثم يتحدث المؤلف عن تاريخ مريوط فيما قبل التاريخ مروراً بالعصر الفرعونى ثم الإغريقى ثم حكم الرومان ونشأة الأديرة المسيحية فى مريوط وحتى الفتح العربى.
بحــــــيــــرة قـــــارون
ثم يتحدث الكاتب عن بحيرة قارون وتاريخها القديم وأن مارية القبطية التى أرسلها الملك المقوقس هدية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنجبت له ولده إبراهيم كانت من قرية جفن من بلاد الفيوم القديمة وما تحويه من آثار تاريخية فرعونية مثل هرم هوارة ومعبد قصر التيه وهرم اللاهون وقصر قارون وما تضمه من بساتين وفواكه ودورها فى مجال الصناعات مثل صناعة زيت الزيتون وعسل النحل ومعاصر قصب السكر والدور التاريخى لمنخفض الفيوم ودور بحيرة قارون على وجه الخصوص فى ميدان الرى والصرف ومصايد الأسماك المنتشرة فيها وطرق الصيد فيها ودور مصلحة خفر السواحل فى الحد من طرق الصيد الممنوعة فى بحيرة قارون ثم يختتم المؤلف حديثه عن بحيرة قارون بتوجيهه الحديث إلى الشباب و الأمة والجيل الحاضر والقادم بضرورة الإستفادة من إقليم الفيوم ومن جوه وتربته الخصبة وجودة محصولاته وضرورة الإستفادة منه فى مجال السياحة فهو مؤهل ليكون من أجمل المشاتى العالمية.
ساحة النقاش