شعب الفطريات FUNGAL PHYLA

أ.د./ مصطفى حلمى مصطفى

الفطريات – حراس الطبيعة وحماتها – والتى يقدر عددها الآن بما يزيد عن المليون والنصف مليون نوع, أضحت الآن أحد أهم أدوات الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

    تدرج تصنيف الفطريات والكائنات الشبيهة بها فى رحم الممالك حسب تقدم العلوم, فها هى فى البدء نباتات, حيث كانت تصنف فى قسم النباتات الثالوثية مع شقيقتها الطحالب.

   تطورت المعارف وزادت دقة التقنيات واتجه العلم إلى الخروج من شرنقة إزدواجية الأحياء بين نباتات وحيوانات. ومع استمرار وتعمق الدراسة اتضح أن الفطريات ليست نباتات وليست حيوانات ولكنها ببساطة – كما قال كونستانتيسن جون الكسوبولس – فطريات, وتم وضعها فى مملكة مستقلة بها. فأصبح النظام الآن ثلاثى الممالك.

   ومع تطور الدراسات الجزيئية Molecular biology  والهندسة الوراثية وسلسلة الموروثات (الجينات) مع استخدام الدراسات السلفية والمستحثات (الحفريات), بدا جلياً أن النظام الثلاثى للممالك لا يستوعب جميع الكائنات مع ذلك الإختلاف البين فى خصائص موروثاتها. وأصبحت الكائنات الحية موزعة على خمسة ممالك.

     وبرغم أن الإرهاصات الأولى للعلم كانت تعتمد على شكل الكائن – وهو فى الحقيقة نتاج عمل مجموعة هائلة من الموروثات – اتجه العلم لما هو أعمق, فاعتمد على تتابع النيوكليوتيدات تحت الوحدة الصغيرة DNA  الريبوسومى, وكذا المناطق البينية لهذا الـ DNA, فأصبحت الآن الأحياء طبقاً للدراسات السلفية والتطورية تضمها سبعة ممالك. اثنان تضمان أوليات النواة والخمسة الأخرى تضم حقيقيات النواة.

    أين تقع الفطريات والكائنات الشبيهة بها فى هذه الممالك الخمس؟؟ فكما هو معروف فالفطريات ذات أنوية حقيقية. تم وضع الفطريات والكائنات الشبيهة التى كان يهتم بها الميكولوجين ضمن ثلاثة ممالك, مملكة البروتوزوا ومملكة الكروميستا ومملكة الفطريات الحقيقية.

     وهكذا استقرالحال بالفطريات والكائنات الشبيهة بها فى هذه الممالك, فهل يمكن أن يحمل العلم بين طياته ومع أدواته مفاجآت أخرى ليست فى الحسبان؟؟.

      لذلك, ففى هذه السلسة من كتاب "شعب الفطريات" , قمت بتقسيم الكتاب إلى عدة أجزاء, حتى يسهل على القارئ التعامل مع هذه الأجزاء, والحصول على مبتغاه منها طبقاً لرغباته واحتياجاته.

      يضم الجزء الأول مقدمة عن الفطريات وصفاتها ومناشطها وتركيبها فى الفصل الأول, ثم تناولت الكائنات الشبيهة بالفطريات والتى تنتمى لمملكة البروتوزوا فى الفصل الثانى, وفى الفصل الثالث تناولت الكائنات الشبيهة بالفطريات والتى تنتمى لمملكة الكروميستا.

أما الجزء الثانى من هذا الكتاب يتضمن الشعب التى كانت توضع سلفاً فيما يسمى بفطريات المدمج الخلوى, وهى تلك الفطريات التى لا توجد جدر عريضة تقسم هيفاتها إلى خلايا. ولقد انتهجنا فى هذا الجزء وضع أحداث النظم التقسيمية لشعب الفطريات طبقاً لما  توصلت إليه أحداث الدراسات الجزيئية, حيث ثبت أن الميكروسبوريدات – والتى كانت توضع سابقاً فى مملكة الطلائعيات – أنها وثيقة الصلة بالفطريات الحقيقية طبقاً لدراسة تتابعات الجينات ألفا وبيتا وجاما تيوبيولين كما تم فصل الفطريات الجلومورية من شعب الفطريات الزيجية لكونها مجموعة إيكولوجية خاصة وأن نتائج دراسة تتابعاتSSU rdna  وLSU rDNA  أثبتت أن هذه الفطريات بعيدة عن الزيجات وأنها وحيدة السلف.

الكتاب مكون من جزئين:

الجزء الأول:

  1. مقدمة فى علم الفطريات
  2. مملكة البروتوزوا
  3. مملكة الكروميستا

الجزء الثانى:

  1.  مملكة الفطريات

شعبة الميكروسبوريديات Phylum Microsporidiomycota

شعبة الكتيريديوميكوتينا    Phylum Chytridiomycota

شعبة الزيجوميكوتا Phylum  zygomycota

شعبة الجلوميروميكوتا Phylum Glomeromycota

شعبة الأسكوميكوتا Phylum Ascomycota

شعبة البازيديوميكوتا Phylum Basidiomycota 

**للإطلاع الكتاب بمكتبة الهيئةالعامةلتنميةالثروةالسمكية**

 إعداد / فاطمة عصام

إشراف أ./ هدى حسني

ساحة النقاش

مكتبة جهاز وتنمية البحيرات والثروة السمكية

lfrpdalibrary
عنوان الهيئة: القطعة رقم (210) بالقطاع الثانى-حى مركز المدينة-التجمع الخامس-القاهرة الجديدة- Email: [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,735,744

اخر إصدارات كتب المكتبة