اضغط هنا لزيارة موقع الرابط

حلف اليمين كذبا.  الحلف الكاذب من كبائر الإثم وخطيئة عظيمة. وهذا يسمى يمين الغمص ،لأنه يغرق فاعله في المعاصي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكَبائِرُ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، واليَمِينُ الغَمُوسُ“،[٢]]. الحلف خطيئة جسيمة.

إذا أقسم اليمين بقصد الحصول على منفعة دنيوية أو نهب فقد تم تضخيم قدسيتها ،ولم تكن المنفعة التي يجنيها الحلف مستحقة له والمال الذي يحصل عليه الحالف بهذه الطريقة، فليس من حقّه وحرامٌ عليه أخذه، واستعماله ويجب عليه ردّه إلى أهله، والمسارعة إلى التوبة . وإخراج الكفارة من باب الاحتياط، وهي إطعام عشرة مساكين.[٤]. المزارعين الفقراء.

ويشعر جمهور العلماء بعدم وجوب الكفارة عن اليمين الكاذب لأنها إثم عظيم ومن خطورة هذه الذنب وخطورتها. إذا أقسمت على شيء ما في المستقبل ،من عدم القيام بعمل معين ،وما إلى ذلك ، ثم يضطر إلى ذلك فيحلف يمينه ،

حلف اليمين كذبا