جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الإختلاف
النهى عنه
( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)103 آل عمران
( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)105 آل عمران
( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ)13 الشورى
(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)48الانفال
قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ فَرّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمّ يُنَبّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [سورة: الأنعام - الأية: 159]
قال تعالى: مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتّقُوهُ وَأَقِيمُواْ الصّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)مِنَ الّذِينَ فَرّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) سورة: الروم
**عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ آيَةً وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ خِلَافَهَا فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وَقَالَ كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ وَلَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا
**عنْ أبي مسعودٍ الأنصاريّ ،، قالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يمسحُ مناكبَنَا في الصلاةِ ويقولُ: «لا تختلفوا فتختلفَ قُلُوبُكُمْ لِيَلِيني منكُمْ أولُو الأحلامِ والنُّهَى، ثُمَّ الذينَ يلونَهُمْ، ثُمَّ الذينَ يلونَهُمْ»، قالَ أبو مسعودٍ: فأنتُمْ اليومَ أشدُّ اختلافاً.
اسباب الاختلاف0
الشيطان
**0عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ. وَلكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ». 0
00عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سره بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة ، فإن الشيطان مع الفذ ، وهو من الاثنين أبعد".
عن أبي صَالِحٍ عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ e نَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ يوم الْقِيَامَةِ وَنَحْنُ أَوَّلُ من يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ من قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ من بَعْدِهِمْ فَاخْتَلَفُوا فَهَدَانَا الله لِمَا اخْتَلَفُوا فيه من الْحَقِّ فَهَذَا يَوْمُهُمْ الذي اخْتَلَفُوا فيه هَدَانَا الله له قال يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَالْيَوْمَ لنا وَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى
عن سعيد بن الحارث قال اشتكى أبو هريرة أو غاب فصلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فقيل له إن الناس قد اختلفوا في صلاتك فخرج فقام على المنبر وقال أيها الناس إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف هكذا رأيت رسول الله e يصلي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
التنافس علي الدنيا **عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سألته عن الأنفال قال فينا يوم بدر نزلت كان الناس على ثلاث منازل ثلث يقاتل العدو وثلث يجمع المتاع ويأخذ الأسارى وثلث عند الخيمة يحرس رسول الله e فلما جمع المتاع اختلفوا فيه فقال الذين جمعوه وأخذوه قد نفل رسول الله e كل امرئ منا ما أصاب فهو لنا دونكم وقال الذين يقاتلون العدو ويطلبونه والله لولا نحن ما أصبتموه فنحن شغلنا القوم وقال الحرس والله ما أنتم بأحق به منا لقد رأيتنا أن نقاتل العدو حين منحنا الله أكتافهم أن نأخذ المتاع حين لم يكن أحد يمنع دونه ولكنا خفنا غرة العدو على رسول الله e فقمنا دونه قال فانتزعها الله من أيدينا فجعله إلى رسول الله e فقسمه على السواء لم يكن فيه يومئذ خمس فكان فيه تقوى الله وطاعته وطاعة رسوله e وصلاح ذات البين هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
نبؤة النبي بأختلاف الأمة **عن # العرباض بن سارية # قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاةالغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون , و وجلت منها القلوب , فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع , فقال : " أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن كان عبدا حبشيا , فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا , فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي , عضوا عليها بالنواجذ [ و إياكم و محدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ] "
عن معاذ بن جبل قال : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة , فأطال فيها , فلما انصر قلنا : يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة ? قال إني صليت صلاة رغبة و رهبة , سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا , فأعطاني اثنتين و رد علي واحدة , سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم , فأعطانيها , و سألته أن لا يهلكهم غرقا , فأعطانيها , و سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم , فردها علي
عواقب الإختلاف
هلاك الأمة
**عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله e قال ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم
إتباع الشيطان
**عن قتادة عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله e النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
عن ابن عباس عن النبي e أن عيسى بن مريم عليه السلام قال إنما الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه وأمر أختلف فيه فرده إلى عالمه رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
ذهاب الدين
**عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله e دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم
حرص النبي علي نبذ الخلاف **عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله e من فعل كذا وكذا أو أتى مكان كذا وكذا فله كذا وكذا فتسارع الشبان إلى ذلك وثبت الشيوخ تحت الرايات فلما فتح الله عليهم جاء الشبان يطلبون ما جعل لهم وقال الشيوخ إنا كنا ردأ لكم وكنا تحت الرايات فأنزل الله عز وجل ) يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
حرص الصحابة علي نبذ الإختلاف
**قال ابن شهاب وأخبرني أنس بن مالك أنه اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم قتال قال فركب حذيفة بن اليمان لما رأى اختلافهم في القرآن إلى عثمان بن عفان فقال إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى إني والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف ففزع لذلك عثمان رضوان الله عليه فزعا شديدا وأرسل إلى حفصة فاستخرج الصحف التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها المصاحف فبعث بها إلى الآفاق ثم لما كان مروان أمير المدينة أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليمزقها وخشي أن يخالف بعض العام بعضا فمنعته إياها قال ابن شهاب فحدثني سالم بن عبد الله قال لما توفيت حفصة أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة ليرسل بها فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل ابن عمر إلى مروان فحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رضي الله عنه
ساحة النقاش