<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فضل صلاة الفجر ابن عباس قوله { والفجر } قال : النهارحدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عي قال : ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس { والفجر } يعني : صلاة الصبح حدثني يعقوب قال : ثنا ابن علية قال : أخبرنا عاصم الأحول عن عكرمة في قوله { والفجر } قال: فجر الصبح عن عبد الله بن الزبير أنه قال : { والفجر } قال : الفجر : قسم أقسم الله به |
الخطبة الأولى |
**عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس سئل عن [ صلاة الفجر فقال : إنها لفي كتاب الله ولا يقوم عليها ] ثم قرأ : { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال } الآية [ النور : 36 ] حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله : { واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة } إلى قوله : { بالغدو والآصال } أمر الله بذكره ونهى عن الغفلة أما { بالغدو } فصلاة الصبح { والآصال } بالعشي
|
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا, وقال سبحانه: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا, ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا (79) وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا (80) وفي الصحيحين عنه رضي الله عنه أن النبي قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر, فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)). أهل الفجر كانت صلاتهم لهم ستارًا من النار, ففي صحيح مسلم من حديث عمار بن رؤيبة رضي الله عنه أن النبي قال: ((لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)). وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي قال: ((من صلى البَرْدين دخل الجنة)), والبردان: الفجر والعصر. تضاعف لهم أجورهم بأن يكونوا كمن قام الليل كله, ففي صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي قال: ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله)). وأهل الفجر في ذمة الله تعالى وجواره , ففي صحيح مسلم من حديث جُندَب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي قال: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله, فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء, فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه, ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)). وأهل الفجر لهم وعد صادق بأن يروا ربهم عز وجل , ففي الصحيحن من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أن النبي قال: ((أما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته, فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا)) يعني صلاة العصر والفجر ثم قرأ فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. قال الخطابي هذا يدل على أن الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين وإن أهل الفجر لما لم تمنعهم ظلمة الليل من أن يمشوا فيها إلى بيوت الله تعالى يسيروا في نور تام يوم القيامة، فعند أبي داود والترمذي من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي قال: ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)). و لو يعلم الناس ما في العتمة و الصبح لأتوهما و لو حبوا . تخريج السيوطي (طب ك هب) عن ابن عمر. وعند الدارمي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي قال: ((من مشى في ظلمة ليل إلى صلاة آتاه الله نورًا يوم القيامة)). ليس لشيطان عليه سلطان عن أبي هريرة يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلان . تخريج السيوطي( سنن أبي داود ) ( سنن ابن ماجة ) الترهيب من ترك صلاة الفجر تلك الصلاة أشدّ صلاة على المنافقين, كما قال : ((ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا)) رواه البخاري. وعند الدارمي من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه فقال: ((أشاهد فلان؟)) قالوا: لا, فقال: ((أشاهد فلان؟)) قالوا: لا, لنفر من المنافقين لم يشهدوا الصلاة, فقال: ((إن هاتين الصلاتين أثقل الصلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا)). ولذلك كانت صلاة الفجر عند الصحابة مقياسًا يزنون به الناس, ففي صحيح ابن خزيمة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن. تكون أسيرًا للشيطان والهوى؟! أرضيت أن يبول الشيطان في أذنيك؟! فلا يجعلها تسمع نداءً, ولا تجيب فلاحًا. ففي الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: ((ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه)), \ فإذا كان الذي تفوته الصلاة غير مفرط وهو معذور قد حضر الشيطان منزله, فكيف بمن هو مفرط فيها, ومعرض عنها؟! فإن النبي لما استيقظ هو ومن معه من الجيش حين قفل من خيبر, لما استيقظوا بعد طلوع الشمس, قال عليه الصلاة والسلام: ((ليأخذ كل رجل برأس راحلته, فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان)). فهلا عزمت من ساعة هذه أن تكون ضمن الركب المبارك, أهل الفجر, لتحظى بفضائلهم, ولتنجو من الوعيد الشديد للذين ينامون عن فرائض الله تعالى. ففي الصحيح عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله ذات غداة: ((إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق, وإني انطلقت معهما وإنَّا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة, وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى, قلت لهما: سبحان الله, ما هذان؟!!)) وفي آخر الحديث أن جبريل قال له: (( وأما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)). إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم. الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك. 3-الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه. 4-الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم ماذا تفعل بعد أن تصلى الفجر عن # جابر بن سمرة # قال " كان إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس " . أخرجه أبو داود : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و أبو داود. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير . و أخرجه مسلم " أسفروا بالفجر فانه أعظم للأجر " رواه أحمد و غيره " أنه صلى الله عليه وسلم لما فاتته صلاة الفجر صلى سنتها قبلها " . رواه أحمد و مسلم "كان يصلى إحدى عشرة ركعة , كانت تلك صلاته يعنى بالليل , فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه , و يركع ركعتين قبل صلاة الفجر , ثم يضطجع على شقه الأيمن , حتى يأتيه المؤذن للصلاة ". و زاد مسلم و أبو عوانة و غيرهما فى رواية : "يسلم بين كل ركعتين " . و أخرجاه و كذا البخارى من حديث ابن عمر نحو الرواية الأولى .
و أبو عوانة ( 2/315 ) من حديث ابن عباس . أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة أخرجه الطبراني قال المنذري في الترغيب إسناده جيد
|
ساحة النقاش