"مقتبس من علم اللقيمات للهاشمي"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنه" رواه الترمذي. وكانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطعام هي اللقيمات فقد قال أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه ، فان كان لابد فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه" اخرجه احمد.

وهذان الحديثان الشريفان أتخذهما الدكتور محمد الهاشمي نبراسا له في انشاء علم اللقيمات الذي يهدف به إلى إرشاد الناس إلى:

إحياء سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللقيمات. فمن أحياها مقاوما إغراءات الطعام الكثيرة والمتنوعة في عصرنا هذا ، سيدخل الجنه في زمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو أعظم ما يناله المؤمن في الأخرة.
أكتساب عادة الاكتفاء بأقل كمية طعام ممكنه. وهذا تحقق بالفعل مع الآلاف ممن طبقوا هذا الأسلوب منذ أكثر من ثلاثة سنوات وحتى الآن (بداء من يناير 2005).
إنقاص الوزن بلا إستثناء حيث كانت النتائج 100% لجميع من أتبعوا هذا الأسلوب. وتراوح إنقاص الوزن عند كثيرا منهم من 30 إلى 50 كجم قبل نهاية العام الأول بل إن بعضهم أنقص من وزنه 140 كجم في خلال عامين دون الاهتمام بوجود ممنوعات أو مسموحات في الطعام ودون حساب السعرات الحرارية.

والمثير للدهشة حقا هو أن كثير من المواقع العالمية المتخصصة في السمنة أصبحت تهتم به بل وتنصح به الكثير من مرضى السمنة المفرطة في أوروبا والولايات المتحدة ، ذلك لانه ليس رجيما عاديا وإنما هو أسلوب حياة دائم يجمع بين التدريب على تناول اللقيمات عدة مرات كل يوم وبين التمتع بأطيب طعام مفضل لدينا. وقد تصدرت عدد كبير من الأبحاث التي أعدها الدكتور محمد الهامشي أستاذ علاج السمنه المفرطة الأبحاث الخاصة بعلاج مرض السمنه والسمنه المفرطة.

وهذه هي نصائح الأستاذ الدكتور محمد الهاشمي الأستاذ بطب القاهرة للصائمين:

فور أن نجلس لمائدة الافطار علينا أن نفكر في بديلين:
1. البديل الأول هو أن نجلس إلى مائدة الطعام وفي نيتنا التمتع بكافة أنواع الطعام الموجود على المائدة وبكميات كبيرة حتى تمام الشبع ،2. كما تعود الكثير من الناس. وهذا يحدث تخمة وضيق في التنفس وزيادة في الوزن بنهاية الشهر بمتوسط 4 كجم.
3. والبديل الثاني هو أن نجلس إلى مائدة الطعام وفي نيتنا أحياء سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نكون معه في الجنه كما وعدنا. وفي هذه الحالة:
i. سنقاوم إغراءات الطعام.
ii. وسنأكل أقل القليل كما أمرنا صلى الله عليه وسلم.
iii. هذا بالاضافة إلى إنقاص وزننا من 3 إلى 5 كجم خلال الشهر الفضيل.

نبدأ إفطارنا بشرب:
iv. كوب ماء ،v. أو
vi. كوب لبن ،vii. أو
viii. كوب عصير
بالاضافة إلى تناول من 1 إلى 3 تمرات.

عقب صلاة المغرب نتناول طعام الفطار وهو يكون بحد أقصى حجم 3 أكواب متوسطة (أي 660 سم3) وهذا هو الحد الأقصى الذي نهانا عن تجاوزه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حجم ثلثي المعدة في الإنسان الطبيعي. فإذا نوينا أحياء السنه فعلينا ألا نزيد في طعامنا على 3 أكواب في كل مرة تقسم بين الطعام والشراب.

يمكن أن يكون الشراب من أي من الأنواع التالية وبحد أقصى مقدار كوب ونصف:
ix. عصير ،x. أو
xi. خشاف ،xii. أو
xiii. شوربة دسمة ،xiv. أو
xv. شوربة عدس ،xvi. أو
xvii. شاي بلبن أو نسكافية بلبن + قطعة سكر

مثال 1: 2/3 كوب عصير و2/3 كوب شربة.
مثال 2: 1/2 كوب عصير و1/2 كوب شربة و 1/2 كوب شاي بلبن.

ويمكن أن يوضع الطعام في طبق أو أكثر ولكن لا يزيد حجم الطعام عن كوب ونصف ، والأفضل صحياً أن يحتوي على جمبع العناصر الغذائية ومنها:
i. نشويات (مكرونه ،ii. بطاطس ،iii. أرز،iv. أو خبز) ،v. و
vi. خضار مطبوخ ،vii. و
viii. سلاطة خضراء بزيت الزيتون ،ix. و
x. بروتينات (قطعة صغيرة من لحم ،xi. دجاج ،xii. سمك ،xiii. أو 3 بيضات ،xiv. أو قطعة جبن ،xv. أو نصف كوب كشري).

ويمكن تناول قطعة صغيرة من الحلوى (حجم نصف الكف) أو كوب صغير من الايس كريم.

مثال 1: 2/3 كوب محشي و 2/3 كوب سلاطة خضراء وقطعة صغيرة من لحم و قطعة صغيرة من الحلوى.
مثال 2: حجم الكف مكرونه بالبشامل و كوب سلاطة خضراء وقطعة صغيرة من لحم قطعة صغيرة من الحلوى.

ملحوظة: يعتبر حجم الكف من الأطعمة التي تقدم على هيئة قطع (مثل الرقاق أوالمكرونه بالبشامل) مساوياً لحجم الكوب.

بعد صلاة التراويح:
تناول كوب من الماء ثم ثمرة فاكهة من أي نوع (كل ساعتين بحد أقصى 3 مرات).

وجبه السحور:
عبارة عن:
كوب من الماء ثم كوب شاي بلبن ثم كوب زبادي.
ربع خبز مع 2 ملعقة كبيرة فول أو 2 بيضه أو قطعة جبنة.


وبهذا النظام الفريد نكون ,,,

أنقصنا وزننا من 3 - 5 كيلو جرام في هذا الشهر الفضيل.
تناولنا ما نحب من نشويات وحلوى وعصير وشوربه ولكن بكميات صغيرة.
أكتسبنا عادة تناول اللقيمات.

والأهم من ذلك كله أن نكون قد أحيينا في أنفسنا سنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمرنا به في حديثه الشريف الذي نحفظه جميعاً ولكن لا ينفذه معظمنا.

داعين الله عز وجل أن يعيننا على إحياء سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم حتى نحشر جميعاً