جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ(60) سورة البقرة
وقلنا أن هذه كلها نعم امتن الله بها على بني إسرائيل وهو سبحانه وتعالى يذكرهم بها. إما مباشرة وإما على لسان موسى عليه السلام. والحق يريد أن يذكر بني إسرائيل حينما تاهوا في الصحراء أنه أظلهم بالغمام .. وسقاهم حين طلبوا السقيا .. ولقد وصلت ندرة الماء عند بني إسرائيل لدرجة أنهم لم يجدوا ما يشربونه .. لأن الإنسان يبدأ الجفاف عنده لعدم وجود ماء يسقي به زرعه .. ثم يقل الماء فلا يجد ما يسقي به أنعامه .. ثم يقل الماء فلا يجد ما يشربه .. وهذا هو قمة الجفاف أو الجدب .. وموسى عليه السلام طلب السقيا من الله تبارك وتعالى .. ولا تطلب السقيا من الله إلا إذا كانت الأسباب قد نفدت .. وانتهت آخر نقطة من الماء عندهم؛ فالماء مصدر الحياة ينزله الله من السماء .. وينزله نقيا طاهرا صالحا للشرب والري والزرع وسقيا الأنعام..
صباح الايمان في رحاب الاية 60 من سورة البقرة
http://ahmedabdouawad.com/videos/alfath-download/sabah-aleman/1553---271--60-----19-3-2013.htm
ساحة النقاش