من المعروف أنه يتم الاحتفال بعيد الحب في كثير من دول العالم في يوم 14 فبراير من كل عام .. برغم اختلاف الثقافات بين الشعوب المختلفة، إلا أنه تتشابه مظاهر الاحتفال به .. فيتبادل الناس الورود والبرقيات والهدايا، وذلك إلى جانب الإكثار من تناول الشيكولاتة بأشكالها المختلفة، سواء في حلوى أو في مشروبات.

هكذا الحال أيضاً في مجتمعنا المصري .. فينتظر الكثير هذا اليوم للتعبير عن مشاعر الحب، ليس فقط للأحباب .. ولكن .. للأخوة والزملاء والأصدقاء والأقارب.

ولن نجد فرصة أفضل من هذه المناسبة لكي نلقي الضوء على أن الأكل ليس مجرد علم وفن .. ولا هو حضارة وثقافة فحسب .. ولكنه عطاء مليان حب.

عندما يجتمع الناس للإحتفال بأي مناسبة (مثل أعياد الميلاد)، أول ما يخطر ببال الجميع التورتة والأكل الذي سيقدم في المناسبة .. هنا نقول بإجهار أن الأكل "لغة حب".

عندما تقف الأم كل يوم في المطبخ وتبذل مجهود ذهني وبدني حتى تقوم بإعداد أطباق شهية محببة لأفراد أسرتها .. فما هذا سوى حب فائق الحدود.

الله عندما خلق الإنسان وأعطاه المأكل والمشرب، هنا أيضاً نفصح بصوت عالي "الأكل عطاء مليان حب".

أسرة مجلة كل واشكر عندما تبذل مجهودات مضنية كل شهر حتى تسعد قرائها بأطباق جديدة ومعلومات صحية وغذائية مفيدة، فما هذا إلا حب من أجل إسعاد قلبك وجلب البهجة لأفراد أسرتك.

وها نحن وبمنتهى الحب نقدم لكِ عدد جديد ومختلف ملئ بأفكار متميزة وبسيطة .. أفكار سهلة ومناسبة لحياتك اليومية.

في انتظار كل آرائكم وتعليقاتكم وانتظرونا في مقالات أخرى إن شاء الله.