يمكن تلخيص أهداف التوجية والإرشاد النفسي والتربوي بالمقولة التالية " انك إذا ملكت أمور الناس برهبة القانون ، وسطوة العقاب ، فإنهم قد يتجنبوا الرذيلة ولكن عن غير تورع أو استحياء ، وأما إذا ما أرشدتهم بالفضيلة ، وأشعت بينهم الحاسية الخلقية والعدالة الاجتماعية ، فإنهم لن يلبثوا طويلاً حتى يصبحوا أسوياء " .

وحتى يقوم المرشد التربوي في المدرسة بعملة على أسس علمية مدروسة ، منذ اليوم الأول لتعيينه مرشداً تربوياً في المدرسة ، فقد ارتأينا إن نضع هذا الجهد المتواضع بين يديه كدليل له على إتباع الخطوات الصحيحة في العمل الإرشادي لتسهيل تقديم الخدمة الإرشادية للطلبة ، وكما يقال : "اعطني مرشداً ناجحاً أعطيك طالباً ناجحاً" .