الموقع الخاص بالشــــــــاب احمــــد كـــلالــة كســـــــلا

رجل همي هم من حولي يداي من عمق السمآء تبدأ وتنتهي للأرض إنسانيتي بعيده عن الملائكيه أصلي ترآب مسمى ك

اختيار ولاة "الوطني" سبتمبر يأتيك بالخبر اليقين

يقولون إن شهر أبريل هو شهر "الكذب"؛ لكن بالنسبة لولاة الولايات فإن شهر سبتمبر "عسير على الهضم " لأنه سيكون فاصلاً لاختيار ولاة الولايات ومرشحي منصب الوالي من قبل المؤتمر الوطني.

لن تجد تفاؤلاً في صفوف اعضاء الوطني عما اذا كان الحزب سيعيد اختيار ذات الوجوه مجدداً لتولي فترة حكم جديدة تبدأ منتصف يونيو 2015 شريطة فوزهم في الانتخابات المقبلة التي تجرى وقائعها على "قدم وساق ".

في الثالث من سبتمبر المقبل يبدأ المؤتمر الوطني مؤتمراته الولائية بشأن اختيار مرشحي منصب الوالي في الولايات الـ18 على أن يكون اكتوبر موعداً للمؤتمر العام للحزب، حيث سينعقد في 23 من اكتوبر أهم مؤتمرات الحزب في الآونة الأخيرة لاختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية.

وفترة حكم الولاة في ولاياتهم لم تكن خالية من "المتاعب والمصاعب" فأغلب هؤلاء الولاة تعرضوا إلى "تحديات جسيمة" وقاسية في بعض الأحيان، أما بخوضهم حروباً شرسة مع معارضيهم تاركين اعباء الخدمات للمحليات للتصدي لهذه المهمة العسيرة مترافقة معها شح الامكانات.

واذا اتجهنا شرقاً إلى ولاية البحر الأحمر نجد أن الوالي محمد طاهر ايلا خاض معركة ضارية مع معارضيه إلى درجة وصف خصومه بـ"الزعانف والخفافيش" وهي تصريحات أكدت بجلاء أن ايلا غاضب من معارضيه رغم مؤشرات النجاح التي يتباهى بها أنصاره برصف الطرق وانارة الشوارع ونظافة الولاية.

كما لم تخلُ ولاية جنوب دارفور من بعض المشكلات التي واجهت الولاية بتنحي الوالي الأسبق عبد الحميد موسى كاشا من منصبه بعد أن دفع باستقالته الى المركز في العام 2012 وهي اجراءات أعقبتها تظاهرات عارمة أدت إلى وفاة أكثر من 3 مدنيين في أعقاب تظاهرات عارمة عمت مدينة نيالا عاصمة الولاية.

ولم يستمر خليفة كاشا - حماد اسماعيل- في منصبه طويلاً إذ سرعان ما عزله المركز من منصبه ناقلاً المهمة إلى اللواء آدم جار النبي الذي اتخذ اجراءات أمنية للقضاء على الجريمة والتفلتات الأمنية في ولاية جنوب دارفور.

واذا توغلنا إلى وسط السودان نجد أن والي الجزيرة المثير للجدل البروفسور الزبير بشير طه غادر منصبه في مطلع العام الجاري كآخر الولاة المغادين لمناصبهم رغم استنادهم الى الشرعية الانتخابية، واختفى الرجل تماماً من المشهد السياسي، ولم يكن الرجل آخر الولاة المنتخبين المغادرين لمناصبهم فقد سبقه والي القضارف كرم عباس مستقيلاً من منصبه في العام 2012 على خلفية خلافات مالية مع المركز ووزارة المالية الاتحادية بشأن تحويلات مالية لولايته.

وعمد المؤتمر الوطني إلى تكوين لجنة للمحاسبة الحزبية في يناير الماضي بالتزامن مع وثيقة الاصلاحية وأجرى الحزب حوالي ألف مؤتمر قاعدي في ظل مخاوف تواجه الوطني من الانشقاقات الحزبية وأجبرت تلك المخاوف المؤتمر الوطني على تشكيل لجان المحاسبة متخذة اجراءات قاسية بحق المتفلتين.

وإن كان نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع يستخدم عقار "البنادول "لحسم التفلتات الحزبية إبان فترته في التنظيمية في الحزب فإن المؤتمر الوطني اليوم وضع اجراءات قاسية تصل إلى حد الابعاد من الحزب لأي شخص متفلت طبقاً لبنود لجان المحاسبة .

ويرى صديق يوسف المتحدث الاعلامي باسم تحالف المعارضة إن الولايات شأنها شأن العديد من مناطق السودان تعاني من نقص الخدمات بسبب "التعيينات السياسية المتفاقمة على حساب التنمية والخدمات"؛ ويقول يوسف إن الولايات تعاني من "تخمة كبيرة في المناصب" واعتبرها المشاكل الحقيقية التي تواجه الولايات الى جانب التوسع في انشاء المحليات والوحدات الادارية دون امكانات مالية واقعية والاعتماد على "الرسوم والجبايات لتسيير المحليات ورواتب العاملين ".

ولايرى يوسف أملاً في اجراء الانتخابات أو ترشيح ولاة من المؤتمر الوطني في ظل مقاطعة أغلب الأحزاب الرفيعة والجماهيرية للعملية الانتخابات ويعتقد أن المؤتمر الوطني "يحرث في البحر".

ويقول المحلل السياسي آدم محمد أحمد إن "المؤتمر الوطني سيبذل قصارى جهده لتقديم وجوه جديدة بعد أن تعرض الولاة الحاليين إلى انتقادات لاذعة بسبب انحسار التنمية والغلاء إلى جانب الصراعات القبلية في بعض الولايات ".

ومن بين 18 ولاية في السودان في أعقاب انفصال جنوب السودان طالت تغييرات الولاة 6 ولايات أبرزها ولاية جنوب دارفور وولاية الجزيرة وولاية القضارف وولاية الشمالية وولاية جنوب كردفان وولاية شمال كردفان

ولايستبعد معارضون إبعاد غالبية الولاة من التشكيلات المقبلة لضمان أكبر قدر من التصويت في الانتخابات المقبلة خاصة وأن معظم الولايات تواجه مشكلات تتعلق بالتنمية كما يواجه بعض الولاة تحديات حقيقية بعدم إعادة ترشيحهم بضغوط من معارضين؛ ويعتبر والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا أبرز هؤلا الولاة.

ويقول حسن بعلاب القيادي في التيار الاصلاحي بالمؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر إن "والي البحر الأحمر يواجه ضغوطاً عنيفة قد لا تبقيه في هذا المنصب لولاية ثالثة ".

كما أن والي كسلا محمد يوسف آدم هو الآخر واجه معارضة شرسة من معتمد حلفا الجديدة الأسبق طارق توفيق والمعتمد السابق لحلفا الجديدة عبد الجابر مرعي وتظاهر مئات المواطنين في العام 2012 ضد سياسات والي ولاية كسلا وهو مايجعل حظوظ في البقاء في المنصب ضئيلة .

وإن كانت الولايات على موعد مع تنافس شرس لمرشح منصب الوالي في المؤتمر الوطني فإن ولاية الخرطوم يتعين عليها أن تبحث عن مرشح آخر بعد ان أعلن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر عدم ترشحه للمنصب في الانتخابات في تصريح أدلى به في محفل افطار في رمضان.

ويستبعد هاشم قصاص المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم حدوث تغييرات كبيرة في اختيار ولاة الولايات قائلاً إن اللوائح الحزبية التي فعلت أخيراً كفيلة بضمان تسيير المؤتمرات المتعلقة باختيار مرشحي الولايات في منصب الوالي ورئيس الحزب دون أية مشكلات أو عوائق.

ويرى قصاص في تصريحات لـ"التغيير" أن المؤتمر الوطني يتيح لكافة الاعضاء وفق المؤهلات بالترشح لمنصب الوالي أعمالاً للشورى والشفافية، وأضاف "من يستحوذ على اصوات المؤتمرين فهو جدير بالوصول إلى منصب الوالي ورئيس الحزب الولائي

المصدر: المؤتمر الوطني
klala

شاااااركونا بارئكم وسنكون سعداء

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 13 أكتوبر 2014 بواسطة klala

الموقع الخاص بالشــــــــاب احمــــد كـــلالــة كســـــــلا

klala
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

13,820