تفوق حاجات المراهقين الغذائية حاجات الراشدين نسبياً.
بسبب الطاقة الضرورية لبناء الجسم ونموه.
يتغذى المراهقون غالباً بطريقة نزواتية متقلبة فيوماً
يأكلون كثيراً ويوماً لا يأكلون كثيراً ويوماً لا يأكلون بما فيه الكفاية ويختارون منتجات كثيرة السكر أو الدهون.
ففى سن المراهقة، كل شئ فى الجسم يتبدل، ينظر المراهق إلى نفسه فى المرآة ولا يفهم ماذا يحصل له، مرحلة صعبة لما فيها من تغييرات وتفتيش عن الذات، تبدأ فى سن الحادية عشرة أو الثالثة عشرة، لكنها ليست بالضرورة مرحلة دراماتيكية فى هذه المرحلة التى يرمز الغذاء فيها إلى الرابط الأخير من الطفولة يلجأ بعض الفتيان إلى التمنع عن الأكل مما يؤدى إلى فقدان الشهية إلى الطعام، أو بالعكس ينكبون عليه بإفراط ويسمنون.
وفى هذه الحالة، حالة المراهق السمين يجب التنبه إلى ما يأكل والمهم نوعية الأطعمة المغذية وليست الكمية التى يأكلها.
مثلا: الدجاج، السمك، والمواد اللبنية فى الوجبات الأساسية، ولطعام العصر، لبن، حليب وفاكهة.
والفاكهة تحتوى على سكر طبيعى تفى حاجة الجسم من السكر وحتى لا يحرم الطفل من أطايب الطفولة يعطى مقادير قليلة جداً. وينبغى تعويد الطفل منذ الصغر على نبذ هذه الأطايب التى يتسلى بها بين الوجبات، فقد اكتشف من خلال دراسة حديثة أجريت على غذاء الأطفال أن السكر بجميع أشكاله يشكل80% من أصل غذائهم اليومى.
وهذه كارثة، إذ أننا لا نخدم الأطفال حين نرضخ لرغباتهم. كى نسكت أصواتهم لأننا نساهم بلا وعى فى تعريضهم فيما بعد لمشاكل صحية بالإضافة إلى زيادة الوزن.
الأطفال يحتاجون منا لكلمة "لا" لا للحلوى والكولا والآيس كريم و....
وللمحافظة على الكتل العضلية بين الخامسة عشرة والعشرين من العمر يجب ممارسة الرياضة لتقوية العضلات ونموها بشكل أفضل مع غذاء متوازن وقليل من التمارين، ومن السهل فى النهاية أن يبقى المراهق نحيفاً.
يجب أن يكون الإفطار أكثر تغذية، إذ يعتبر الإفطار وقود النهار حيث يبدأ النشاط الفكرى والجسدى بالعمل دون توقف، والقدرة والإنتاج يتوقفان على ما نأكل.
ساحة النقاش