اظهرت دراسة علمية ان الاطفال الذين ولدوا مبكرا وتعرضوا لتلف في الرئتين نتيجة لذلك يجب ان يخضعوا لفحص لوظائف الجهاز التنفسي قبل السماح بسفرهم بالطائرة.
وقام جي ال هول من مستشفى الاميرة مارغريت في بيرث باستراليا وزملاؤه بتحليل بيانات 47 رضيعا خضعوا لاختبارات تحمل قلة الاوكسجين كجزء من تقييم لمدى استعدادهم لركوب الطائرة.
وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية "ثوراكس" الطبية ان الاطفال الذين عانوا جميعا من مرض الرئة لحديثي الولادة تم اعطاؤهم خليطا من النيتروجين والاوكسجين للتنفس من خلال قناع للوجه وكان تركيز الاوكسجين من 14 الى 15% لمدة 20 دقيقة والتركيز العادي للاوكسجين في الهواء هو 21%.
واوضحت الدراسة انه في البداية كانت مستويات الاوكسجين في دماء جميع الاطفال اكثر من 95% من نقطة التشبع واثناء الاختبار انخفضت لدى 38 طفلا الى اقل من 85% من التشبع مما يستلزم منح الطفل جرعات اضافية من الاوكسجين.
وذكرت الدراسة انه كلما صغر سن الطفل كلما كان اكثر عرضة للفشل في اجتياز اختبار انخفاض مستوى الاوكسجين في الدم واكثر احتياجا لاوكسجين اضافي.
ويقول الباحثون ان هناك حاجة للمزيد من المعلومات من اجل تحديد الخطورة السريرية الناجمة عن عدم القدرة على اجتياز معايير السلامة اثناء الطيران بالنسبة للرضع الذين سبق ان اصيبوا بقصور الرئة لحديثي الولادة.
ومن المعروف ان السفر جوا يتم في بيئة قليلة الاوكسجين مما يرفع من خطر انخفاض مستوى الاوكسجين في الدم عند البالغين ولكن لا توجد معلومات وافية متاحة بشان احتياجات الاوكسجين للرضع الذين اصيبوا بقصور الرئة للاطفال حديثي الولادة والذين يسافرون جوا
ساحة النقاش