على قدرات وإمكانات الشباب اﻟﻤﺨتلفة. (&) « مكة » راهن أمير
أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن إمارة منطقة مكة المكرمة تسير وفق إستراتيجية واضحة ومحددة هدفها التأكيد على أن الشبان جزء فاعل ومؤثر في مجتمعهم، مشدداً على أن المستقبل لهم وبهم على اعتبار أن قدراتهم وإمكاناتهم المختلفة ستسهم في صناعة المستقبل».وأفاد الفيصل في «بيان صحافي» أن ملتقى «شباب مكة الثقافي، الرياضي، السياحي» المزمع إطلاقه الثلثاء المقبل في محافظة جدة يحمل هوية الإصرار والعزيمة وحب العمل ويجسد الدور والمشاركة من هؤلاء الشبان في النقلة التنموية التي تشهدها المنطقة، معتبراً إياه فرصة لتبادل الآراء والاستفادة من قدراتهم للوصول إلى العالم الأول الذي اعتبره ليس تقليداً للغرب بل هو مجتمع مدني مؤسس على القيم ومتميز بالأخلاق والعمل والنظام والعلم والثقافة الإسلامية، لافتاً إلى أن ملتقى شبان مكة يرعى ويحتضن هذه الشريحة المهمة من المجتمع ونابع مما جاء في إستراتيجية منطقة مكة المكرمة في ما يتعلق ببناء الإنسان، مبيناً أن العمل جار بتضافر الجهود المكثفة من الجهات المشاركة كافة في تنظيمه تحت إشراف مباشر من إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأوضح أن الإعداد للملتقى بدأ منذ العام الماضي في محافظات المنطقة، بينما جرى هذا العام الترتيب لإقامة تصفيات نهائية للمشاركين، بعد أن توالى عقد عدد من ورش العمل بين إمارة منطقة مكة المكرمة والجهات المشاركة في تنظيم الملتقى للرعاية والاهتمام بقدرات الشبان ومواهبهم واستثمار طاقاتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية والوصول إلى كيان لبناء الأساس القوي لشبان منطقة مكة المكرمة، من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم، ليكونوا قادة في المستقبل وأصحاب مسؤوليات عالية من خلال تمكين إدارات التربية والتعليم التابعة لمنطقة مكة بتنظيم أنشطة ثقافية وسياحية ورياضية تؤدي إلى تكوين بيئة تنافسية مستقرة ومتطورة للمنطقة.
وأبان الفيصل أن فعاليات الملتقى تتنوع ما بين ثقافية وعلمية ورياضية وسياحية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الملتقى التي تتعلق بالمنافسات الأولية في المحافظات، شملت التنافس على تلك الفعاليات وتأهل خلالها 1700 طالب وطالبة لخوض التصفيات النهائية. وشدد أمير مكة على أن الهدف من الفعالية هو ملء أوقات فراغ شبان المنطقة من مختلف محافظاتها بما ينفعهم في شكل تنافسي شريف، إضافة إلى الهدف الأساسي المتمثل في زرع الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن في نفوس الشبان.
من جهته، أوضح مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة بإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن حفلة افتتاح الملتقى الذي سيطلقه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ستكون من صناعة الشبان الذين سيسهمون في تقديم فقراتها، مشيراً إلى أنها أعد لها بطريقة تمنح الشبان فرصة المشاركة في تقديمها، إضافة إلى مشاركة شخصيات معروفة من الوسط الثقافي والفني والرياضي في تقديم فقرات الحفلة.
ولفت إلى أن حفلة الملتقى سيعقبها اطلاق منافسات الفعاليات الثقافية والتعليمية التي تشمل القرآن الكريم والرسم والشعر والإلقاء والخطابة وأفضل ابتكار، بينما تشمل الفعاليات الترفيهية والسياحية كرة القدم الشاطئية والرسم الجداري والتصوير الفوتوغرافي، أمــــا الفعاليــــات الرياضية فتشمل كرة القدم والسلة والطائرة وستستمر هذه المنافسات كافة مدة شهر.
وذكر الدوســـــري أن حفلة الملتقى الختامية التي ستصادف الربع عشر من شهر جمادى الثاني المقبل ستعقد في إستاد الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد وعدد من الوزراء والمسؤولين الذين سيشهدون تتويج الفائزين من الشبان على مستوى المنطقة.
ساحة النقاش