صحيفة الامواج

صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير: أم مهند

 

 »

السبت, 26 مارس 2011  
الطفل في المستشفى... وفي الإطار صورته قبل دخول المستشفى وتبدو عليه آثار العنف.

توفي طفل في الثانية من عمره في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان مساء أول من أمس، بعدما أدخل المستشفى قبل ثلاثة أيام، وتبدو عليه آثار تعذيب في جسده، بينما ادعى والده حينها أنه أصيب في حادثة مرورية.

واتهم عمُّ الطفل والده بالتسبب في الاعتداء عليه، ما أدخله في غيبوبة وأدى إلى وفاته دماغياً، خصوصاً أنه تعرض لعنف أسري في أوقات سابقة من والده.

وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن الطفل توفي مساء أول من أمس، إذ أدخل المستشفى بخطاب من الشرطة نتيجة تعرضه لحادثة مرورية، لافتاً إلى أنه لن يسلم إلى والده إلا بعد إحضار خطاب من الشرطة.

من جانبه، قال المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهلكي : «هناك أخطاء أدت إلى وقوع هذه الحادثة، منها تسفير والدة الطفل منفردة، وإبقاء ابنها مع والده على رغم أن التعليمات الرسمية تقتضي أن يكون أي طفل ولد من أم أجنبية يضاف إلى جوازها ويتم ترحيله معها»، وإذا كان يراد بقاء الطفل في البلد، أو رفضت أمه أخذه معها وقامت بكتابة تعهد بذلك فهو كإنسان يتيم من حقه أن يحال إلى التربية الاجتماعية».

وأضاف أن الجهات الأمنية والإمارة والشؤون الصحية تتحمل جزءاً من الخطأ، كونها لم تسلمه إلى دار التربية الاجتماعية، وكذلك لم تتحرك بشكل كافٍ لحماية الطفل، مشيراً إلى أن الأسرة التي كانت تحتضنه لم تؤدِ دورها في القضية.

وذكر أن جمعية حقوق الإنسان لا تزال تتابع الموضوع مع الجهات المختصة، مؤكداً أن الطفل لا يدخل المستشفى إلا بتقرير رسمي «فنحن طلبنا من الشؤون الصحية موافاتنا بتقرير طبي عن الطفل، وبكل تأكيد ستكون هناك مطالبات بتدخل الأدلة الجنائية لمعرفة سبب وفاة الطفل».

وكان مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي أكد  وقوع الحادثة، إذ وعد بالتحقيق فيها بعد إكمال إجراءاتها، المتضمنة تقريراً من المرور، مشيراً إلى أنه تم التوجيه بالبحث عن والد الطفل، للتحقيق معه.

المصدر: المستقبل ـ جازان
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2011 بواسطة khdija

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,675