أجدني مذهولا من محاولات الاقصاء و التخوين إلي آخر مصطلحات ما بعد الثورة والتي تواكب كل عمل ايجابي يتم في مصر أو حتي سلبي
ائتلاف الثورة أصبح يضم في جنباته من هو أكثر قبولا للآخر وماولة استيعاب جميع طوائف المجتمع الثقافية والسياسية و النخبوية و منهم من هو أشد شراسة في التعامل مع كل من لاينتمي له أو لايناصر أفكارهم وهو أكثر ما أخشاه من ارتداد الثورة علينا و استبدال ديكتاتور بمن هم أثر شراسة ونقمة علي كل شيء .
فعلي سبيل المثال : وضع بعض قيادات ائتلاف الثورة الموافقون علي التعديلات الدستورية في سلة واحدة الاخوان والسلفيون و الحزب الوطني ونسوا ان عامة الشعب ممن ملوا من طول عملية التحول الديمقراطي وخافوا علي مصالح البلاد مع التعديلات أيضا لكنهم لايرون من يختلف معهم الا من الاطراف السالف ذكرها وهذا اهانة لوطنيين شرفاء
ضحوا بدمائهم وابنائهم في سبيل هذه الثورة و ضمان نجاحها
بقلم : محمد خطاب
ساحة النقاش