تطورات خطيرة علي الساحة المصرية في الفترة الأخيرة أودت بانتهاء نظاميعتبر من اعتي الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي
وبلعبة تشبه الدينمو بدأتالثورة من تونس انتقلت إلي مصر ومنها تسير قدما تلتهم الأنظمة الاستبدادية فياليمن والجزائر والمغرب و السودان إلي أن تعم كافة إرجاء الوطن العربي
سقطت الأقنعةعن زعماء طالما روج لهم الأعلام العربي المزيف بأنهم حماة الأمة وهم من باعوها ، بل ان من مقومات الدولة الاستبدادية هي جهاز الأمن الداخلي فهي ذراع الحاكم الطويلةالتي تبطش بالمعارضين و تخرس الألسنة وبعدانهيارها علي أيدي شباب ثوار لا يخشون في الله لومه لائم انكسرت شوكة مبارك و أصبحالتفاوض هو المخرج لترك الكم بشكل مرضي لجميع الأطراف
لكن اللعبة دخلت فيها أطرافدولية وإقليمية و أحزاب مهمشة وجدت أخيرا طاقة نور يحاولوا الاستيلاء علي الثورةواستخدام الشباب غير الواعي لضرب استقرار البلاد
وإنهاء مظاهر الدولة الحديثة فيمصر لنتراجع قرونا للوراء وتنهي قوة مصر التي هابها الجميع فهل تعود الأمور إليسابق عهدها ربما تجيب الأيام القادمة و لكن ما أؤكد عليه أن نظام مبارك انتهي ولكن أتمني أن يبتعد الدخلاء من اجل الخروج من الأزمة
ساحة النقاش