الحكاية اللي فضلت طول عمري لما بفتكرها ويرتها مكانت حصلت من الاول . دخلت الترب ..بدأت اسمع اصوات غريبة سبت ايد ناهد وقلتلها بصوت واطي جدا تعالي ورايا . كنت بحاول اسمع او افهم اي الصوت دة لاكن مفهمتش وفجأة سمعت صوت الصرخة دي طلعةالمقابر كلها. بدأت امد . وخطوات بدأت تزيد. واتلفت مرة وحدة ملكتش ناهد فضلت ادور عليها وانده عليها بس محدش سمعني . قلت ممكن تكون رجعت بس انا قلت لازم اكمل ومش هرجع غير لما اعرف الحقيقي . بدأتخطوات رجليا تزيد .وفجأة سمعت صوت رجلينا جيا عليا من وره.كنت بحاول ابص ورايا لاكن مش عارف وحسيت بخوف شديد جدا .كان في حاجة بتكلمني وبتقولي اوعي تبص وراك .وكان نفس الصوت اللي بيكلمني وبيقولي ارجع . لاكن مبصتش ورايا وفضلت امد . لاكن الخطوات اللي ورايا كانت اسرع مني بس انا كنت حاسس بخوف شديد جدا عمري محسيته قبل كده وحسين ان دي نهيتي بس العجيبة ان صوت رجول الشخص اللي ..... شخص ! ممكن ميكنش شخص ...........(جن) وفجأة مسكني من (كتفي) .بصيت ورايا وانا خايف جدا . طلع غفير الترب . قالي انت اي اللي جابك هنا دلوقتي وفي ساعة متاخرة زي دي ورايح ع فين . .والـــلــــه انا رايح عند المقبرة الــسوداء اللي في اخر الترب . اي المقبرة السوداء ! ومين قالك ع الاسم دة يا ابني انت رايح تعمل اي هناك . انت اجننت اوعي تروح هناك لوحدك. طيب تعالة معايا يا حج علشان انا خايف اروح لوحدي بجد .. .خايف! لا لا لا لا لا يبقي متروحش . لية . لا مينفعش هقولك لية مينفعش . صدقني يا ابني مينفعش هتأزي . وبعد الالحاح الشديد مني طبعا قالي فعلا . فصممت اكتر اني اروح . الكتاب وقع من ايدي فوطيت علشان اجيبه وفجأ . (لقتش الغفير ) اختفي .بصيت ع المقبرة وكان بيني وبنها مترات صغيرة جدا . وفعلا لقيت نفسي قدمها وقربا من القبرة وحطيت ايدي عليها سمعت الصرخة دي . وباب المقبرة اتفتح .بصيت في المقبره لقيته ضلمه جدا لاكن كان في نور جوه المقبره نور ضعيف جدا. فقررت اني (ادخل.كنت عاوز اعرف ايه سر النور ده بس كان في حاجه بتكلمني وبتقولي بلاش تدخل اوعه تدخل يا احمد ،مكدبش عليكم قولت انا مش هادخل ف قررت اني اقفل باب المقبره ،وفعلا مسكت الباب وبدأت اقفل بس كان في حاجه بتشدني ل جوه المقبره وفنفس الوقت كنت بنزل في ال مقبره ، كنت حاسس وسامع صوت انفاس اختي (ناهد) .وفعلا نزلت المقبره ،بس النور ال كان جوه اختفي بس انا كنت متأكد اني شايف النور ده مكنش تهيؤات ،باب المقبره(اتقفل) الجو ضلمه جدا ومبقتش شايف اى حاجه وحسيت ان في صحراء بدأت اشعر بالخوف شديد جدا وكل ال كونت بفكر فيه اني اخرج من (المقبره) ،وفجأه لقيت ايد بتمسكني (من رجليا) حولت ان اتخلص منها لاكن كان اقوي مني لدرجه من شده الالم وقعت على الارض وكانت الدنيا ظلمه جدا بطريقه لا يتخيلها بشر ،بدأت اسحف ل اوصل على سلم المقبره ، لاكن وانا بسحف مسكت حاجه(غريبه)،الظاهرانه(الكفن) اني افتح الكفن لاكن اتفتح معايا ب سهوله جدا
بدأت احسس على وش الميت ، علشان كان باين عليه ميت من قريب جدا ، بس الغريبه ان كان في اثار جروح في وشه ودم بينزل من وشه ،ده ال عرفت احس بيه ، لاكن عرفت ان دي اخرتي وهتبقى بالمظر ده بعد كده اكتشفت ان الموبايل معايا ، طلعت الموبايل وشغلته وحولت اشوف مين ال ميت ده ، بدأت بكل دقه وحرص اني اجيب النور على وشه واعرف مين ده ،وفعلا بعد صعوبه نور الموبايل جيه على وشه طلع غفير المقابر ،لا لا لا انا بموت فعلا ودي اخرتي، بدأت اسحف واجري على ركبي من الخوفـ ،وفعلا وصلت على اول درجه على السلالم وبدأت اطلع،ايه ده (كفن تاني ) بس وانا نازل مكنش في حد على(السلم) بدأت احسس على الكفن واكتشف مين جواه فعلا الكفن اتفتح لاكن المرادي في شعر طويل .........!،لا لا لا لا فعلا مش ممكن ناهد اختي! ، حسيت ان العد التنازلي لعمري بدل يقل ، وعرفت ان كل ده بسبب وعرفت ان كل ده بسبب احمد يونس وهو ال خلاني افكر في (الــجــن)،للحظه الاخيره ،بدأت اشعر بالرعب لاني هموت كمان لاحظات وانا عاصي (ربـــنــــا) ، علشان مصلتش العشاء قبل ما اجي الى المقابر ال شكلي هموت فيها ،وافتكرت كل ال حصل بيا ،المقبره السوداء (احمد مات...!) تعرفو مين ال حكي القصه دي بعد موت احمد عبد السلام ،انا الشئ ال محدش يعرف مين هو ، انا معاكم كل يوم في البيت في السرير في المطبخ حتي في الحمام ، اكيد عرفتو انا مين انا بنزل الارض كل يوم مع غروب الشمس وببدأ اهاجر الارض مع طلوع الفجر ،مفيش حد قتل احمد ،احمد مات من الخوف ،علشان بدأ يتكلم علينا وبالتحديد عليا انا دي اخرت ال بيسمع قصص الرعب بتاعت احمد يونس ،بعد كده محدش يتكلم علينا تاني،ولا يفكر انو يفكر فينا ، هتكون اخرتو زي اخرت احمد عبد السلام....
نشرت فى 4 يونيو 2014
بواسطة khalefawy
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
13,106
ساحة النقاش