اعود لحضراتكم مرة أخرى لنستكمل هذه القصة ،لقد توقفنا الجزء السابق عند انتهاء هذة القرية وما عليها واشتهر عن هذه القريه ان من يدخلها يموت بطريقة وحشية وبشكل غامض.
مضت الايام والشهور والاعوام التى لا تحصى الى ان كان اليوم المشئوم .
ازكر تفاصيل هذا اليوم تفصيليا فيوم مثلة لا يمكن ان ينسى فهو علامة فى حياتى الى هذا اليوم .كان هذا اليوم الخميس كنا اعتدنا انا واسرتى السفر الى بلدنا سوهاج فى اجازة الصيف ويا ليتنا لم نسافر هذة السنة.<<بابا اقف يا بابا >><<عايز اية ياض>><<اقف بس وانا هأقولك>><<امرى لله>>
دار هذا الحوار بينى وبين والدى اثناء قيادته للسيارة على الطريق الصحراوى وطبعا والدتى جالسة بجانبه وانا واخواتى الاثنين بالخلف.
اوقف والدى السيارة ونزلت انا من المقعد الخلفى وفتحت باب والدى <<انزل يا بابا انا هسوق>>وللعلم انا معيش رخسة وكمان بسوق من فترة قليلة يعنى مش محترف عشان اسوق فى طريق سريع اوى زى دة<<والله انت رايق>><<انزل يا بابا انت بتسوق بقالك خمس ساعات سيبلى الساعة الاخيرة>><<ياض متودناش فى داهية لحسن تلبس فى مقطورة ولا تقابلنا لجنة ودلوقتى فيها ست اشهر>>
<<انشاء الله مش هيحصل حاجة>>بعد محاولات اقناع عديدة نزل بابا وركب ورا وسقت انا وايدهم كلهم طبعا على قلبهم.اعدت ماشى زى الفل على الطريق يجى نص ساعة كدة ولكن انا طول عمرى منحوس على العربية .العجلة بتاعت العربية نامت ..............شوفت النحس.
ركنت العربية على جنب ونزلت اغيرها انا وبابا طبعا كانت حتة مقطوعة ومفيش جنس بنى آدم ممكن يقف فيها حتى يغير كوتش.الحمد لله غيرنا العجلة النايمة وركبنا الاستبن وانا رايح احط العجلة النايمة فى الشنطة حصلت حاجة ندمان عليها لحد دلوقتىالكوتش وقع منى وياريتة ما وقع نزل فى حتة جنب الطريق كدةباين كانت مزروعة بس محدش تابعها من زمان اوى ومات الزرع كلة.
المهم جريت طبعا انا ورا العجلة وانا بجرى سمعت صوت ريح قوية اوى وحسيت بحاجة بتتحرك جنبى .طبعا احنا فى طريق مقطوع .طبعا انا مكدبتش خبر وقلت اكيد كلب مشعور وهيبهدلنى او ديب.ويا ريتة كان كلب او ديب كان ارحم من الى شوفتة لما بصيت جنبى.عارفين شوفت اية...................شوفت شئ لابس قناع مخيف وبيجرى جنبى بسرعة من غير ميحرك رجلية ..........دة لو كان عندة رجلين طبعا.طبعا انتوا عرفتوا مين الى جنبى.دة كان روح السيدة التى قتلت اهل القرية.........نعم لقد سقطت عجلة السيارة فى منطقة محرمة .......انها القرية التى تحدثنا عنها ........يا لها من عجلة سيئة...............طبعا بعد ان نظرت جانبى ورأيت هذا الشئ سقطت على وجهى من سرعتى ولكن سرعان ما وقفت مرة اخرى واتجهت الى السيارة ولكن اشعر ان شئ ما يتبعنى ولكنى اخشى ان انظر .........جريت كثيرا وكدت اصل لى السيارة ولكنى شعرت بضربة ليست آدمية ضربتى على وجهى ووجدت نفسى من هول الضربة اسقط ارضا وانا مغشيا على ...............استيقظت على صوت ابى يقول لى<<وقعت يا فالح>>
نظرت الية وامسكت يدة وقلت لة <<بابا اجرى بسرعة المكان دة ملعون>><<ولو فضلنا فية هنموت كلنا>>
نظر الى والدى نظرة استهزتء ثم ضحك << يا عم بطل عبط>>
<<والله العظيم يا بابا فى روح هنا هتموتنا لو ممشيتش معايا>>
كاد ابى يضحك مستهزئا مرة اخرى لولا انى اشهرت لة باصبعى ان ينظر خلفة ليرى ما رأيت ............لقد رأى الروح فعلا واخذنا نجرى سويا ناحية السيارة ......<<العربية اهة يا بابا .....بسرعة>>وجدنا السيارة واقفة واخواتى يقفون بجانبها ينتظرونا لتأخرناشاهد الجميع المنظر وهم بجانب السيارة ............وحدث شيئا لم اكن اتمنى وقوعة ..................................................لقد سقطت امى واختى الكبرى مغشيا عليهما ............يا للمصيبة لقد كنت اتمنى ان نذخب للسيارة وننطلق سريعا مبتعدين عن المكان الملعونلقد وصلنا للسيارة وتذ الروح خلفنا مباشرة.......ذهبت الى امى واختى وحاولت ايفاقتهما ولكن لم ينفع............................................ان الروح تقترب منا انها تقترب تقترب تقترب...............................................فى هذه اللحظة وجدت ابى تشاهد على روحة ونام بجانب امى واستسلم للموتنظرت الية وقلت ماذا تفعل ..لم يرد واعتقد انه لم يسمع من هول الموقفاخذت ابحث عن اى شئ بجانبى يمكنة ابعاد هذا الشئاخذت القى على هذا المخلوق بعض الحجارة من الارض ولكنها كانت تخترقة دون ان تؤثر فية نظرت من شباك السيارة وانا اكاد افقد الامل لاجد .....................لاجد............................اعتقد انى وجدت مايبعد الارواح عادةلقد وجدت مصحف قرآن يضعة ابى دائما على التابلوةاخذتة واحتضنتة بين زراعى لاجد الروح تتوقف......................................نعم لقد توقفتكمثل ا يكون قد صنع المصحف حاجز بيننا وبينها امسكت بالمصحف وافقت والدى ووالدتلى واختى وادخلتهما السيارة وطبعا سأقود انا لان اعتقد ان ابى نسى القيادة من هول الموقفواوشكت ان ادير السيارة وحدث ما لم يكن فى الحسبان ..........................................................................................................................................................................................................
4
لقد حدث فى هذه اللحظة ما لم يكن فى الحسبان
اتتوقعوا ما حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم انة شيئا كثيرا ما يحدث فى افلام الرعب ولكنة حدث هذه المرة حقيقة ......لقد امتنعت السيارة عن الدوران
..........................يا لة من حظ قبيح اقسم ان يميتنا فى هذا المكان الملعون ........................
لقد حاولت مرة واخرى واخرى فى تشغيل السيارة ولكن دون جدوى................
وكنت احتضن المصحف بين زراعى لانال منة بعض الحماية
.......................
ولكن كان احساس غريب داخلى يقول لى ان المصحف لن يحمينا فترة اطول من ذلك..........................
وفى هذة اللحظة انتابتنى فكرة تكاد ان تنجينا من هذا المكان الملعون
قلت لنفسى اليس المصحف يمنع وصول الروح الينا.......نعم
انه صحيح لذا فهى تخشى من كلام الخالق الله سبحانة وتعالى
اذن ها هاى يجب ان نسير فى حراسة المصحف المجيد
الى ان نصل الى المسجد الذى عبرت بة اثناء قادتى للسيارة
ولكن انة يبعد اكثر من 3 كيلو مترات ولكن ما باليد حيلة
اما ن نسير الى المسجد او ننتظر بالسيارة منتظرين الموت المحتوم
وقررنا .............................
وفى هذه اللحظة اقنعت الجميع بفكرتى كالمعتاد وخرجنا من السيارة فى حماية المصحف الذى احتضنه بين زراعى...........
لقد اتفقنا ان نسير متلاصقين الى ان نصل الى المسجد المطلوب حتى لا نفقد احدا منا اثناء مشوارنا الطويل......
كنت كل مدة انظر خلفى لاجدالروح تقترب منا مسافة اكبر مما سبق
<<اية دة دى بتقرب اكتر كل شوية لازم نسرع شوية>>
قلت لعائلتى هذا الكلام وانا ارتعد من الخوف.من داخلى
اخذنا نمشى اكثر من نصف ساعة ونحن على عجلة من امرنا
حتى لا تلحق بنا هذه الروح الملعونة .
لقد رأينا نور المسجد من بعيد انة يبعد عنا حوالى 10 دقائق
ولكن فى هذه اللحظة كانت الروح قد اقتربت منا الى حد كان يعتفد احد انها ملامسة لنا .
واخذت تدور حولنا لتمنعنا من اسير اكثر.
وكلما تحاول ان تهاجمة وجهت المصف ناحيتها فتتتراجع برهة .
ثم تعود وتهاجم مرة اخرى .
لقدتثمرنا فى مكاننا لا نعرف ماذا نفعل لا نستطيع ان نخطو خطوة واحدة اخرى .
وهنا علا صوت والدى <<اسنظل واقفين حتى تاتى وتقتلنا >>
<<وماذا يمكننا ان نفعل يا والدى>> تحدثت انا
قال والدى <<سنجرى الى المسجد ومايريدة الله فيكون>>
ولم يعطى والدى فرصة لاحد للاعتراض حيث اتجة ناحية المسجد باقصى سرعتة................
وفى هذه اللحظة انطلقت والدتى واخواتى ورائة ............
ولكن انهم لن يكونوا اسرع من الروح لا محالة وبمجرد وصولها اليهم ستقطعهم اشلائا .................
يا الهى.......................
لقد تثمرت فى مكانى واخذت اشهر المصحف فى وجه الروح حتى لا تلحق بهم وا خذت تتراجع الروح ثم تحاول الحاق بهم مرة اخرى
وانا امنعها وهنا نظرت والدتى الى واخذت تصرخ وتنادى على ولكن والدى جذبها حتى كدوا ان يدخلوا الى بيت الله وتأكدت انا من سلامة اسرتى وهنا قررت الجرى ................
ولكن هل ينفع الان لم يتبقى غيرى ......لا اعتقد ذلك ولكن لن استسلم بسهولة طبعا.
واحتضنت المصحف بزراعى واخذت اجرى ولكن لقد ضربتنى على ظهرى لاجد المصحف بعيد عنى وانا اصطدم بالارض بقوة.....
وهنا حان وقت نطق الشهادتين ولكنى سعيد لانقاذ عائلتى......
ووجد ان هذه الروح تتشكل على شكل شكل ........لا اعرف ماذا يسمى.
ولكنه كان عبارة عن مجموعة سكاكين متصل على اشكل غريبة لا افهم اكالها وهمت ان تنزل...............اتنهى حياتى وتحطم قلب محبوبتى وامى ولكن كان الله رحيما بى.............
لتسمع اذنى صوت عزب كان يقول<<الله اكبر الله اكبر>>
لقد كان صوت الاذان لصلاة الفجروهنا تلاشت الروح التى كادت تمزقنى امام اعين امى......................... ولكن رأيت نظرة من بين عينيها المقنعتين وكانها تقول لن اترككم على قيد الحياة................ وهنا اسرع ابى وامى واخوتى الى وحملانى وادخلانى المسجد ثم توضأنا وصلينا الفجر ثم جلسنا ..............نذكر ما حدث لنا
ونتوهم انه حلم ولكنة للاسف حقيقة.................
لقد اعتقد عائلتى انها النهاية ولكن لم تكن النهاية بل بداية الجحيم
نشرت فى 4 يونيو 2014
بواسطة khalefawy
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
13,106
ساحة النقاش