فى البَدء كانت معموديّتى فى ماء عينيك ِ.
ثمَّ حدثَ أن صلّيتُ الفَجرَ،وكانت القِبلةُ صليبا ً،
من الضوء المقدَّس ِ،والكلماتُ تنطلقُ من فم ِمُسَدَّسْ..
هذا كانَ فى البَدء ِفى عينيك ِ.
عرفتُ معنى رحلة ِالإسراء.
وعِشتُ حالةَ صُوفىٍّ يرسُمُ ربَّهُ فى قلبِهِ بطريقتِهِ..الخاصّة.
لامعنى للصلاةِ من غير وضوء ٍ،ولامعنى لكِ من غيرى.
يتوضّأُ الفجرُ فى عينيك ِ.
قطراتُ عينيك ِهىَ ذلكَ المطرُ المقدَّس،،
الذى يتساقطُ فى شهر أغسطُس.
أعدَّ اللهُ لى مالاعينٌ رأتْ ولاأذُنٌ سمِعَتْ
ولاخطرَ على قلب إنسان ٍ.أعدَّ اللهُ لى عينيك ِ.
قبلَ أن توجدى،لم أكن أصلّى.قبلَ ان تُخلَقى كنتُ مُلحِدا ً.
وجودُكِ هوَ أكبرُ دليل ٍعلى وجودِ الله.
ماءُ وضوئى..دموعُ عينيك ِ..
وسِرُّ صَلاتى،عُلُوُّ رغبتى..
عندما تغيبينَ عنّى ينطفىءُ وضوئى.أُضطرُّ أن أتيمَّمْ.
فى البَدء ِكانت إذَنْ معموديّتى فى عينيك ِ.
ومعموديّتى لمن لايعرفُ ،
من الرسُل ِوالأنبياء.
هىَ معموديّةُ الوضوء....
***
خالد
11/1/2014
5،55صباح السبت
***
نشرت فى 13 يناير 2014
بواسطة khaledsamir64
خالدسمير
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
8,196