منذ القدم وهناك من يتحدث عن الصداقة وعن أهمية الصديق في حياتنا.. ولكن لم أجد تعريفا محددا للصداقة ، إذ كل ما وجدته كان عبارة عن صفات الصديق وأهمية وجوب المحافظة عليه ، وأخذت أفكر في تعريف شامل للصداقة ، وانتهيت إلي أن الصداقة هي " علاقة تنشأ بين طرفين من نفس الجنس، تجمعهما اهتمامات وميول مشتركة.. وتقوم علي الحب والتفهم والثقة والإخلاص والمنفعة .. وتقوي أو تضعف عبر الزمن بحسب رعاية كلا الطرفين لها وبحسب الأثر الإيجابي أو السلبي الذي يتركه كل منهما في الآخر عقب التعرض للمواقف المتباينة ".
التفهم ؛ فنحن نحتاج دوما لمن يتفهم أفكارنا وطموحنا وليس الشخص المحبط الذي يهبط من عزيمتنا ، والتفهم أيضا يشمل سعة الصدر والتسامح ، وأن يكون الصيق دائما مستعد لتجاوز أي خلاف مع صديقه.. فهناك نوع من الأصدقاء ينطبق عليهم قول الشاعر :
ولكن هناك سؤال مُلح ؛ هل يمكن أن يعيش الفرد منا بلا أصدقاء ؟
ومن العوامل الإجابية الحب ، وفي الحقيقة عندما ندقق ونركز سنجد أن الحب يساوي = الصداقة والعكس صحيح ، وأنا أقصد الحب بمفهومه الكبير ( وليس الحب بين الجنسين ) ويظهر هذا العامل في اهتمام كلا الصديقين ببعضهما فالصديق دائم السؤال عن صديقه لكي يطمئن عليه ودائما يشتاق لرؤيته ولقائه وعندما يلقاه يشعر براحة وسعادة .. ولذلك إذا اعتدت من صديقك عدم الاتصال ( التطنيش) .. وغفرت له أكثر من مرة بلا نتيجة ..فاعلم جيداً أنه ينطبق عليه قول الشاعر :
ولا أجد ختامًا أفضل من قول الشاعر في فضل وأهمية وجود الصديق في حياتنا ، إذ يقول :
المصدر: خالد وطلابه اون لاين
نشرت فى 30 أغسطس 2012
بواسطة khaledonline
خالد إسماعيل محمد
موقع موجه لطلابي بمدرسة برديس التجريبية للغات وأولياء أمورهم والمجتمع المحيط »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
207,388