جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يبدأ اليوم أول عام دراسى بعد الثورة ، ثورة الخامس
والعشرين من يناير ، ثورة الأمل والعمل.
هكذا يجب أن يكون عامنا الدراسى الجديد يملأه أمل وعمل ، فنحن الآن فى فترة انتقالية تختلف تماما عما سبق ، وهذه الفترة تحتاج الى الكثير من الجد والعمل .نرى كل يوم مصر الحبيبة إما فى تقدم أو تاخر .تقدم بسبب أفكار أولادها الذين أرادوا التغير والتعمير، وتأخر بسبب الذين يخربون فيها لأجل مصلحتهم الفردية والخاصة ويتخذون اضطراب الاحوال سببا لتخريب البلاد ، وبسبب ذلك تكاد مصر أن تقع ، وبأن يقول البعض الذين لا يدرون بما قدمته وستقدمه الثورة لهم ولأولادهم فى المستقبل :أن هذه الثورة لم تجلب سوى الخراب وأنهم كانوا يعيشون فى أمان وراحة قبل حدوثها .كيف ذلك؟ ونحن كنا نعانى من فساد دائم فى شتى المجالات (غلاء للمعيشة ، تعليم يخلوه النظام والاحترام) وغيرها من أشياء التى كانت سببا لقيام الثورة ولا زالت ، لكن يوجد عدم صبر لدى الشعب المصرى ، فهو لم يعط الحكومة المصرية وقتا ليصلحوا من الفساد الذى كان فينا وفى بلدنا ويأخذون كل يوم يقومون باعتصامات واضرابات تعيق عمل الحكومة ويرغبون بكل شى سريعا.
إذا نظرنا الى الموضوع من زاوية ايجابية نرى اشياء أخرى ليست بكثيرة لكنها فعالة وتحاول أن تكون بادرة تغيير. علينا أن نحافظ على الثورة فى اطار الاحترام خصوصا فى هذه الفترة ، وأن يخرج كل شخص طاقته فى العمل لصالح الجميع ، وأن ننسى خلافاتنا ونضع حدا لهذه العداءات بيننا ويتخذ كل مصرى مع أخيه المصرى.
وكذلك يجب أن يكون الوضع فى المدارس وبين الطلاب والمعلمين وأن يكون بينهم الاحترام ليكون عاما دراسيا حافلا بالعمل والبناء. برأيى أنا أن هناك أشياء كثيرة تغيرت أوتحققت بعد الثورة سواء كانت سلبية او ايجابية ، ولكن لابد أن نحد من السلبيات ونبدأ فى إبداء آرائنا ونتحاور بشكل متحضر حتى تعلم بقية الشعوب أهمية مصر بعد قيام الثورة ، يجب أن يغير بعض الناس طموحهم من أجل الغد، نحن نعلم أن لكل شخص طموح بعد الثورة ، ولكن اذا أضيف اليه حماس التحرير وهتاف المتظاهرين سيصبح طموحا مليئا بالعمل والارتقاء.
طموحى زاد بعد الثورة لأنى تأكدت أن الثورة المصرية ستجعلنى شخصا أفضل إنتاجا ، واعتقادى للغد أن المصريين سيثبتوا للعالم أننا تغيرنا وأصبحنا أفضل ، وستهدأ الأوضاع لأن مصر بلد الأمن والأمان ولازالت بها قوات الأمن والشرطة ، وبمساعدة الشعب سيحافظون على مصرهم.
