بَحِبَّكْ،،ياريتَكْ تصدَّقْ
فى قلبى تشقشق،،
بَحِبَّكْ،ياريت لمّا تِسْمَعها منّى
ماتهربشى منّى
ماتبعدشى عنّى
ماتطلعشى تجرى...
بَحِبَّكْ،وعايزاك تِخِفّ..
بشكل سريع
من الهمّ،والوهم،والحُزن،
والذكريات..،والدموع
ووعد عليّا أمام ربِّنا
هخلّى سنينك شموع
هخلّى حياتك فَرَحْ وسعاده
هخلّى نجومك كريستال سعاده
وهوصَلْ فى حُبَّك لحدّ الشهاده...
وعمرك ماهتحِسّ ـ وانتَ معايا ـ
بعطش ولّا جوع
بَحِبَّك..
وماتقولشى :بتحِبّى ليه
أبوس نور جبينَك وابوس التراب اللى تمشى عليه
ومن عمرى آخُد
وأدّى لعمرك ليالى زياده
بَحِبَّك يامجنون كُتُبْ
ومجنون قصايد...
وعارفه انّ قلبَك دَهَبْ
ودايماً مُحدَّد..
ومانتاش مُحايد..
وواضح كأنّك مرايه
وجُوّاك..روايه..
وعارفه انّ دمَّك عَسَلْ
وإنّ عينيك فيها بحرين عسَلْ
وعايزه أولَّع فى قلبك شراره
تطفّى ضلام المَلَلْ
وتنسى المراره..
وتنسى الزعَلْ
بَحِبَّك،ياريتك تصدَّق
وخايفه تكدِّبْنى فجأه
وخايفه تقول لى :لكن أنا لأَّه...
ساعتها ده ممكن يجينى شَلَلْ...
عينيك فيها خمره تسَكَّرْ
وحنضل مسَكَّرْ
عينيك فيها قهوه تسهَّرْ
ومُرَّه وساده.
حياتى بدونك مُمِلَّه وسخيفه
وإنتَ الأمل
يابورموش بتجرح وروحك خفيفه
وصوتك وصمتك وحُبَّك بحالُه
حكاية حياتى
وشربات محبّه وسُكَّر زياده
بَحِبَّك،،وعارفه انّ راسَك لفوق
رقيق بسّ قاسى
عنيف بسّ ذوق..
وعاشقه انكسارَك ووحدة مشاعرَك
وعاشقه حياءَكْ..
وعاشقه انطوائك
ونور كبريائك...
وقرَّرْت أبدأ وأقولها:"بَحِبَّك"
وآه،،نفسى تفهم بقى
كفايه سكوت واغتراب وسفر
ومش عايزه اشوف فى عيونك ..مطر..
ربّى يسعِد صباحك ياضىّ عينيّا
ويسعِد مِساك..ياقمر...
ياأجمل حقيقه فى خيالى
وأجمل جنينه فى وسط جبالى
ياساكن قُصادى...وكلّ مُرادى
وساكن فى بالى
ومحتلّ قلبى اللى فوق احتمالى..
وحاسّه انِّنا
عشنا قبل كده عُمرنا
وإنّ حياتنا..مُجرَّد إعاده..
وحاسّه انك انتَ حبيبى الوحيد
وحاسّه انّك ابنى الوليد
وحاسّه انّى (فعلاً)ولِدْتَكْ ..ولاده..
وقرَّبت ـ وحياة كتاب ربِّنا ـ
أخطّى فى حُبَّك حدود العباده....
صدَّق بقى.
24/7/2013
عصر الأربعاء
قبل المغرب
15 رمضان