صَوتٌ سَمَاوىّ

الشِعرُ نِعمة ٌ،يجحدُها مَنطِقُ العُقلاء.ولايحمَدُ اللهَ عليها،سوى المجانين..أمثالى..

 

مهما فعلوا ـ فيكَ ـ فإنّى

سأظلُّ أحِبُّكَ ياوطَنى

سأظلُّ أحطِّمُ أصنامَ التاريخ ِ

الأغبر ِ،

أيضاُ لاأعترفُ بشمس ِ..لاتشرقُ فيكَ

ولابسماء ٍتحسدُكَ وتُفقِرُ كلَّ بنيكَ

ولاأعترفُ بربِّ..وَثَنىْ..

=

هل هذا بلَدٌ مرموقٌ؟

أم قوقعةٌ فى قلب محارَه؟

هل هذا بيتُ رئيس الحىِّ المنكوب ِ

كشكل الكوب ِ المقلوب ِ المسكوبْ؟

أم هوَ حتى ماوصلَ لمنصِبِ شيخ الحارَه؟

هل هذا إصبعُ تهديد ِ،ام إصبعُ مًوز ٍ، أم سيجاره؟...

آه ٍ يابلَداً غنّيناهُ،،

ويعاملُهُ الإخوانُ كذنب ٍ شرعىٍّ..فى خمّاره...

آه ٍ يا أرضاً محروقه،

وتُعامَلً كالأغنية ِالبائتة ِ المخنوقة ِ

ويراها الإخوانً جبالاً من تبغ ٍ صوفىٍّ،

تنهدُّ كبودرة ِ تلك ٍ..، كرماد ٍ مشتعل ٍ،

يتغنّى فى عِشق الطقطوقه...

=

آه ٍ يا بلدَ الأوجاع ِ،

ويا عُمرى الضائعَ ،فى صمت الأيّام ِ المنطوقه.

=

إنّ رئيسَ البلَديّة ِ ـ يا بلَدى ـ

لايعرفُ فَرقا ً ملحوظا ً،،بينَ الدبّابة ِ والبعكوكه..

هل تلكَ سياسةُ دولة ِ قانون ِ؟

أم تلكَ الفوضى المحبوكه؟....

أم محضُ سبائكَ من طين ِ

أم عُملةُ صرف ِ زائفةٌ مصكوكه؟

ام سينما الأحلام ِ الممنوعَه؟

هل ذاكَ رئيس ً حقّا ً..

أم قرموطً خرجَ من البالوعه؟...

فرئيسُ البلَديّة ِ ـ يا بلدى ـ

لايعرفُ فرقا ً ملحوظا ً،

بينَ الشوكة ِ والشكشوكه..

=

هل أكفرُ بالإسلامِ ..؟

ام الإخوان ِ..؟

أم البترول ِ،أم اللبنِ الأحمرْ؟

كيفَ أصدِّقُ أنّ الأشواكَ حريرٌ،

ومساميرَ الباب ِ المخلوع ِ..كمَرْمَرْ..؟؟

=

هذا الدمُّ السيّالُ على الأسفلتِ ..

حرام.

لايُمكنُنى أن أتصدَّقَ وأصدِّقَ

أنَّ اللهَ ـ بقدر جلالتِهِ ـ يغفو..وينامْ.

لايمكننى أن أتبرَّعَ لبعوض ِ الأيّامْ

بدَمِى المِصرىِّ الغالى

لايمكننى  ـ لمُجرَّدِ أراجوز ٍ أفّاق ٍ ـ

أن أحنى رايةَ رأسى العالى

لايمكننى ـ أيضا ً ـ

أن أقرأَ آيات ِ القُرآن ِ

بصِدق ِ وخشوع ٍ

وأنا أحزقُ فى الحمّامْ...

كيفَ أصدِّقُ عَدْلَ الحُكّامْ؟

وأنا خلفى تاريخٌ مثلً الزفت ِ..

وأكوام ِ زباله..

وأنا وَسطَ كًسًور ِزجاج ٍ ورًكامْ

والحُكّامً لئامْ

يعتقدونَ وهم ـ فئرانً ـ أنهمُ الخيّاله

وفساء ُ الوردة ِ..يشتمُ ويشمًّ الإخوانَ

يسُدُّ الأنفَ،ويمرضُ ،ويُصابُ بالأفِ زُكام~

وضُراطُ الدرّاجاتِ الناريّة ِ

يعبٌ فى الجوِّ،كرائحةِ مراحيض ِالكِبريتْ

أنفاسُ كلابِ الدين ِ..،

فساءُ العِفؤيتْ..

=

إنَّ الشيطانَ الحالِمْ

لم يتخيَّلْ أبداً ان يأتى حاكِمْ

ظالِمْ

مثل مُحلِّلِ زيجةِ إخوانِ الثُعبان ِ

بأفعى السُلطةِ والسُلطانْ

لاحقَّ ولا حقَّانيَّه

ظنَّ بأنّ الحُكمَ بيدِهِ

وهمُ..أخذوا منهُ الخاتَمَ والكَنزَ

وأعطوهُ السُلطانيه

لاسُلطةَ ،لاسُلطانَ

ولكن سُلطانيّه..

=

لويعلمُ إخوانُ الثُعبانِ كراهيةَ اللهِ..لهم

لانتحَروا..

 

لويعلمُ إخوانُ الشيطانِ كراهيةَ الشيطانِ لهم

..لانفجَروا..

لكن فَجَروا..

لويعلمُ إخوانُ الجُرذان ِ

بأنَّ رسولَ الله ِ ..تبَرّأ منهم..

كانوا قد كفَروا...

=

تتلوَّى أرضُ بلادى من مَغَص ِ الإخوانْ

وتُعانى من قُرحةِ بُركانْ

تلفُظُ،تتقيّأُ..تُجّارَ الدين ِ،

وتُجّارَ الزيتونِ الأخضر ِ،

والجُبن ِ الرومىِّ الخشَبىِّ المُبْعَدْ

والجُبن ِ الأسودْ..

=

هذا الطربوشُ المنفوشْ

هذا الطرطورُ المغرورْ

هذا الزانُّ على تخريبِ العُشِّ على العُصفُورْ

قد كُنّا نتغنّى ـ زورا ً بأغانى الأقصُر ِوالسيّاحْ

فى عهدِ المخلوعْ

ذاتُ الموضوعْ

يتكرَّرُ،،

حيثُ نبولُ بقُربِ السُورْ

ونغنّى:

"على أرضًها وطَرْطَرْ يااسطَى.."

 

هذا الطرطورْ

الرابطُ بينَ جماعتِهِ وسيادتِهِ

هوّ ذاتُ الرابطِ بينَ السيّدِ...

والفَرفورْ...

فمتى ياهذا الفَرفورْ.

ترحلُ عنّا،،كالزنبورْ؟

وتغُورْ...

=+++=========++++++=======

21/4/2013

مساء الأحد

المصدر: مهما فعلوا ـ فيكَ ـ فإنّى سأظلُّ أحِبُّكَ ياوطَنى سأظلُّ أحطِّمُ أصنامَ التاريخ ِ الأغبر ِ، أيضاُ لاأعترفُ بشمس ِ..لاتشرقُ فيكَ ولابسماء ٍتحسدُكَ وتُفقِرُ كلَّ بنيكَ ولاأعترفُ بربِّ..وَثَنىْ.. = هل هذا بلَدٌ مرموقٌ؟ أم قوقعةٌ فى قلب محارَه؟ هل هذا بيتُ رئيس الحىِّ المنكوب ِ كشكل الكوب ِ المقلوب ِ المسكوبْ؟ أم هوَ حتى ماوصلَ لمنصِبِ شيخ الحارَه؟ هل هذا إصبعُ تهديد ِ،ام إصبعُ مًوز ٍ، أم سيجاره؟... آه ٍ يابلَداً غنّيناهُ،، ويعاملُهُ الإخوانُ كذنب ٍ شرعىٍّ..فى خمّاره... آه ٍ يا أرضاً محروقه، وتُعامَلً كالأغنية ِالبائتة ِ المخنوقة ِ ويراها الإخوانً جبالاً من تبغ ٍ صوفىٍّ، تنهدُّ كبودرة ِ تلك ٍ..، كرماد ٍ مشتعل ٍ، يتغنّى فى عِشق الطقطوقه... = آه ٍ يا بلدَ الأوجاع ِ، ويا عُمرى الضائعَ ،فى صمت الأيّام ِ المنطوقه. = إنّ رئيسَ البلَديّة ِ ـ يا بلَدى ـ لايعرفُ فَرقا ً ملحوظا ً،،بينَ الدبّابة ِ والبعكوكه.. هل تلكَ سياسةُ دولة ِ قانون ِ؟ أم تلكَ الفوضى المحبوكه؟.... أم محضُ سبائكَ من طين ِ أم عُملةُ صرف ِ زائفةٌ مصكوكه؟ ام سينما الأحلام ِ الممنوعَه؟ هل ذاكَ رئيس ً حقّا ً.. أم قرموطً خرجَ من البالوعه؟... فرئيسُ البلَديّة ِ ـ يا بلدى ـ لايعرفُ فرقا ً ملحوظا ً، بينَ الشوكة ِ والشكشوكه.. = هل أكفرُ بالإسلامِ ..؟ ام الإخوان ِ..؟ أم البترول ِ،أم اللبنِ الأحمرْ؟ كيفَ أصدِّقُ أنّ الأشواكَ حريرٌ، ومساميرَ الباب ِ المخلوع ِ..كمَرْمَرْ..؟؟ = هذا الدمُّ السيّالُ على الأسفلتِ .. حرام. لايُمكنُنى أن أتصدَّقَ وأصدِّقَ أنَّ اللهَ ـ بقدر جلالتِهِ ـ يغفو..وينامْ. لايمكننى أن أتبرَّعَ لبعوض ِ الأيّامْ بدَمِى المِصرىِّ الغالى لايمكننى ـ لمُجرَّدِ أراجوز ٍ أفّاق ٍ ـ أن أحنى رايةَ رأسى العالى لايمكننى ـ أيضا ً ـ أن أقرأَ آيات ِ القُرآن ِ بصِدق ِ وخشوع ٍ وأنا أحزقُ فى الحمّامْ... كيفَ أصدِّقُ عَدْلَ الحُكّامْ؟ وأنا خلفى تاريخٌ مثلً الزفت ِ.. وأكوام ِ زباله.. وأنا وَسطَ كًسًور ِزجاج ٍ ورًكامْ والحُكّامً لئامْ يعتقدونَ وهم ـ فئرانً ـ أنهمُ الخيّاله وفساء ُ الوردة ِ..يشتمُ ويشمًّ الإخوانَ يسُدُّ الأنفَ،ويمرضُ ،ويُصابُ بالأفِ زُكام~ وضُراطُ الدرّاجاتِ الناريّة ِ يعبٌ فى الجوِّ،كرائحةِ مراحيض ِالكِبريتْ أنفاسُ كلابِ الدين ِ..، فساءُ العِفؤيتْ.. = إنَّ الشيطانَ الحالِمْ لم يتخيَّلْ أبداً ان يأتى حاكِمْ ظالِمْ مثل مُحلِّلِ زيجةِ إخوانِ الثُعبان ِ بأفعى السُلطةِ والسُلطانْ لاحقَّ ولا حقَّانيَّه ظنَّ بأنّ الحُكمَ بيدِهِ وهمُ..أخذوا منهُ الخاتَمَ والكَنزَ وأعطوهُ السُلطانيه لاسُلطةَ ،لاسُلطانَ ولكن سُلطانيّه.. = لويعلمُ إخوانُ الثُعبانِ كراهيةَ اللهِ..لهم لانتحَروا.. لويعلمُ إخوانُ الشيطانِ كراهيةَ الشيطانِ لهم ..لانفجَروا.. لكن فَجَروا.. لويعلمُ إخوانُ الجُرذان ِ بأنَّ رسولَ الله ِ ..تبَرّأ منهم.. كانوا قد كفَروا... = تتلوَّى أرضُ بلادى من مَغَص ِ الإخوانْ وتُعانى من قُرحةِ بُركانْ تلفُظُ،تتقيّأُ..تُجّارَ الدين ِ، وتُجّارَ الزيتونِ الأخضر ِ، والجُبن ِ الرومىِّ الخشَبىِّ المُبْعَدْ والجُبن ِ الأسودْ.. = هذا الطربوشُ المنفوشْ هذا الطرطورُ المغرورْ هذا الزانُّ على تخريبِ العُشِّ على العُصفُورْ قد كُنّا نتغنّى ـ زورا ً بأغانى الأقصُر ِوالسيّاحْ فى عهدِ المخلوعْ ذاتُ الموضوعْ يتكرَّرُ،، حيثُ نبولُ بقُربِ السُورْ ونغنّى: "على أرضًها وطَرْطَرْ يااسطَى.." هذا الطرطورْ الرابطُ بينَ جماعتِهِ وسيادتِهِ هوّ ذاتُ الرابطِ بينَ السيّدِ... والفَرفورْ... فمتى ياهذا الفَرفورْ. ترحلُ عنّا،،كالزنبورْ؟ وتغُورْ... =+++=========++++++======= 21/4/2013 مساء الأحد

خالدسمير

khaledguivara
»

التنقيبُ عن القصائد

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,910